الزواج يعني في الأساس “المشاركة”، حيث يقوم كل من الطرفين بمشاركة حياته مع الشخص الىخر، بما في ذلك الاهتمامات والهوايات المختلفة، وما يحب وما يكره، وكذلك الأمور الحياتية اليومية، والتجارب المهمة، والتفاصيل المختلفة.
ومع ذلك عادة ما نسمع مقولة “زوجي لا يشاركني حياته”، وهو أمر يكون صعب على الزوجة، ولهذا إليكِ بعض الأسباب التي قد تجعل الرجل يفعل ذلك ونصائح لعلاج المشكلة.
زوجك غاضب
قد تكون أحد الأسباب الشائعة وراء توقف الرجال عن التواصل هو أنهم غاضبون من زوجاتهم لأسباب معينة، لهذا عليكِ التحقق من ذلك، خاصة إن لم تكن تلك طبيعته، وربما عدم المشاركة هي أحد طرقه في أن يخبركِ بما يشعر.
زوجك يعاقبك
بينما ينخرط بعض الرجال في الشجار للرد على زوجاتهم، قد يتجنب البعض الآخر ذلك، ويستخدم طريقة “عدم المشاركة” أو التجاهل كنوع من معاقبتكِ على تصرف ما، باعتقادهم أنه ستكون تلك طريقة للوصول إلى حل، ولكن إذا كان هذا التصرف يزعجكِ فحاولي التحدث معه بهدوء، والتوصل إلى حل وسط بأنكِ تفضلين الحديث والمواجهة عن التجاهل.
زوجكِ يريد المزيد من الاهتمام منكِ
غالبًا ما تقول العديد من النساء “زوجي يتجنبني”، حيث يعتبر أحد الأسباب الشائعة التي تجعل الرجال يتوقفون عن التواصل في علاقتهم هو أنهم لا يحظون بالاهتمام الكافي من زوجاتهم.
لهذا إذا شعر زوجكِ أنك لا تمنحيه الاهتمام الذي اعتدت تقديمه له، فقد يشعر بأنه منبوذ، بالنسبة له فإن الطريقة الوحيدة لإجبارك على الاهتمام به هي قطع جميع طرق الاتصال.
وقد لا يكون هذا هو الحل الأفضل، ولكن بالنسبة للزوج فهذه هي أسهل طريقة لتجعلك تعودين للاهتمام به.
زوجكِ لا يحب الجدال
زوجكِ يرفض الحديث عن المشاكل لتجنب الخلافات الزوجية، قد يبدو الأمر غريباً لأنه من الصعب تصديق أن الشخص البالغ قد يخاف من أي مواجهة، ومع ذلك قد يحدث هذا، ولذلك يتوقف الكثير من الرجال عن التواصل مع زوجاتهم لأنهم خائفون من الصراع الذي قد يحدث.
وما سيدهشكِ، أن هذا التصرف ربما يكون دليل على الحب، حيث إن زوجكِ يحبك كثيرًا لدرجة أنه يخشى أن ينشب خلاف بينكما إذا تحدث عن المشكلة.