أعلن الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، مالك شركة “تويتر” الحالي، أنه يبحث عن مدير لقيادة “تويتر” حالياً.
ويمثل إيلون ماسك، حالياً، أمام محكمة في ولاية ديلاوير، للتحقيق معه في تضخم راتبه، عندما كان رئيساً تنفيذيا لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية عام 2018.
وقال ماسك، في تصريحاته أمام المحكمة، إنه لا يريد أن يكون الرئيس التنفيذي لأي شركة، كما أنه يبحث حالياً عن شخص آخر لإدارة شركة “تويتر” للتغريدات القصيرة، التي استحوذ عليها خلال أكتوبر 2022، مقابل 44 مليار دولار، بعد مفاوضات استمرت أكثر من ستة أشهر.
وأضاف ماسك، خلال شهادته أمام المحكمة في ولاية ديلاوير، أن الرئيس التنفيذي ليس بالضرورة أن يكون مناسباً للعمل الذي يقول إنه يقوم به في شركاته.

يشار إلى إيلون ماسك تبلغ ثروته اليوم 196.5 مليار دولار، وتولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة “تويتر”، بصفته المالك الجديد لها مع مستثمرين آخرين.
وفور تولي ماسك إدارة “تويتر”، قام بفصل 50% من العاملين بالشركة، كما أعلن فرض رسوم على راغبي الحصول على العلامة الزرقاء لتوثيق حساباتهم، كما أعلن الحرب على الحسابات المزيفة والعنصرية وتقييد الحريات بمنصة التواصل الاجتماعي الشهيرة.
ومؤخراً، أعطى إيلون ماسك موظفيه مهلة أقصاها مساء الخميس، للتفكير في ما إذا كانوا يريدون البقاء “للعمل لساعات طويلة”، أو الحصول على تعويض إنهاء الخدمة لمدة ثلاثة أشهر. 
وحسب تقرير لوكالة “رويترز”، قال ماسك لموظفيه إن أي شخص لم ينقر على رابط يؤكّد “أنك تريد أن تكون جزءًا من (تويتر) الجديد”، بحلول مساء الخميس بتوقيت نيويورك سيعدّ مستقيلًا، وجاء في الرسالة: “مهما كان القرار الذي تتّخذه، نشكرك على جهودك لإنجاح (تويتر)”.

المصدر

By Admin