إن ترك انطباع جيد لدى الآخرين في أول لقاء هو أمر يرغب به كل شخص منّا؛ لأن الانطباع الأول يدوم إلى الأبد، وإذا قمت بترك انطباع أول سيء، فقد لا تتاح لك الفرصة لتحسين هذا الانطباع الأول أو لترك انطباع اول جديد.
وسواء كنت تتقدم بطلب الحصول على وظيفة، أو تبحث عن التعارف، أو تقوم بلقاء عملاء جدد محتملين في عملك أو وظيفتك،
فإنه يمكنك دائمًا أن تقوم بتحسين هذه المجال لديك وترك انطباع أولي ليس جيدًا فحسب، وإنما ممتازًا لدى الآخرين.
إليك سبعة نصائح ذهبية لتحسين الانطباع الأول الذي تتركه لدى الآخرين:
سبعة نصائح سحرية لترك انطباع جيد لدى الآخرين
ابتسم دائمًا
نعم الأمر بهذه البساطة! فالابتسامة الصادقة تزيل الحواجز بينك وبين الآخرين، خاصةً عند اللقاء الأول.
كُن مستمعًا جيدًا
إذا تتحدث مع شخص آخر و بدأ في الحديث، يجب عليك أن تعطي كل اهتمامك وتركيزك لكلامه ولا تقاطعه حتى لو أدركت مغزى كلامه والهدف منه، فيجب أن تدعه ينهى كلامه.
فعندما يشعر من تتحدث معه بأنك تفهمه جيدًا سيجعله ذلك يشعر بالارتياح وبرغبة في مشاركتك بالمزيد من أخباره، الأمر الذي يزيد من الثقة و الدفء بين الطرفين.
شارك الآخرين
احرص على إظهار الاهتمامات المشتركة بينك وبين من تتحدث معه، والتحدث بها، ومشاركة الآخرين في اهتماماتهم
فهذا يخلق جوًا من الحميمية بينكما.
لا تسخر أبدًا من الآخرين
من الأمور الهامة التي يغفل عنها البعض هي الضحك أو السخرية من أخطاء الآخرين.
فإذا كان هؤلاء الأشخاص يضحكون على أنفسهم أو أخطائهم، ويتعاملون مع الموقف بطريقة مرحة، فلا بأس من مشاركتهم الضحك، فهذا التصرف سوف يخلق جوًا مريحًا مليئًا بالود والألفة.
لكن عندما يرتكب أحدهم خطأ ما، ويشعر بالانزعاج والضيق حيال الأمر، لا ينبغي أن يكون هناك أي سبيل للضحك
أو السخرية في مثل هذا الموقف. فبدلاً من الضحك، فكر في كل الطرق الممكنة التي يمكنك من خلالها مساعدة هذا الشخص.
تذكّر الأسماء
اسم كل شخص هو أعظم شيء بالنسبة إليه، وهو المفتاح السحري لتأسر قلوب من حولك في الأربع ثواني الأولى.
ولكي تتذكّر الأسماء جيدًا، هناك عدة طرق، منها أن تكرر الاسم خلال حديثك مع الشخص، ومنها أن تربط اسم الشخص بشخص تعرفه مسبقًا، وأخيرًا يمكنك أن تربط الاسم بالصورة ومعالم الوجه.
استخدم لغة الجسد في الحوار
إن استخدام لغة الجسد في النقاش والحوار يزيد من ثقة المتحدث، وخاصةً حركة الأيدي.
ويجب أن تنظر لعين من تحدثه مباشرةً، وأن تستخدم نبرة صوت إيجابية متحمسة، فكل هذا يترك أثرًا طيبًا لدى الشخص الآخر.
قُل شكرًا على شيء محدد
في نهاية لقاءك الأول مع الاخرين، يمكنك القول: “شكرًا لك على قضاء هذا الوقت الجميل معي”.
إن ذلك يعزز جودة الانطباع الأول الذي قمت بتركه فعليًا لدى الآخرين، وليس هناك أفضل من التعبير عن الامتنان
والتقدير لترك انطباع أول متميز و إيجابي دائم.