غلبت الدموع الفنانة السورية شكران مرتجى بعد تكريمها للمرة الأولى في سوريا بعد 29 سنة من العمل في الوسط الفني.

وعبّرت شكران مرتجى عن سعادتها الكبيرة لتكريمها في بلدها سورية مهد الثقافة والحضارات ودمشق عاصمة الثقافة الأبدية.

وقالت: أنا سعيدة جداً لكوني اليوم بين أهلي وأصدقائي وبين العديد من الناس الذين دعموني منذ أن كنت طالبة في المعهد العالي للفنون المسرحية”

وأكملت: “اليوم هم موجودون معي لدعمي في هذا التكريم، وأتوجه بالشكر الكبير على هذا التكريم الذي يقام لجميع المبدعين”.

كما وأضافت: “أتمنى أن أكون على قدر هذه المسؤولية شعرت بالفخر والسعادة لتكريمي، وهو دليل على أنني أسير في الطريق الصحيح”.

وأهدت شكران مرتجى تكريمها لروح والدتها وللمعهد العالي للفنون المسرحية وخصت الفنانين فايز قزق وغسان مسعود وهشام شربتجي.

كما وأهدت هذا التكريم للفنان السوري أيمن زيدان والذي وصفته بأنه “عرّابها” في الوسط الفنين ولكل فنان عملت معه من زملاء وأصدقاء.

كما وتفاعل جمهور شكران معها، مؤكدين على أنها فنانة موهوبة ورقم صعب في الدراما السورية وأنها تستحق التكريم على كل عمل قدمته.

واستنكر البعض تجاهل بعض القامات الفنية الكبيرة، وتخصيص التكريمات والجوائز لأشخاص محددين وتجاهل الباقين تماماً.

ومن التعليقات: “ألف مبروك للفنانة القديرة شكران مرتجى والحقيقة استغرب 29 سنة من العمل والعطاء تا يعطوكي تكريم واحد”.

في حين لفت آخرون إلى أن التكريمات الحقيقية تكون بمدى حب الجماهير وإعجابهم بالفن أو الموهبة التي يقدمها الإنسان أي كان.

مصدر

By Admin