عبد الكريم بن محمد الحسن بكار، هو كاتب ومؤلف سوري صدر له العديد من الكتب والدراسات الفكرية والثقافية، ويعد أحد المؤلفين البارزين في مجالات التربية والفكر الإسلامي، حيث يسعى إلى تقديم طرح مؤصل ومجدد لمختلف القضايا ذات العلاقة بالحضارة الإسلامية وقضايا النهضة والفكر والتربية والعمل الدعوي؛ وفي هذا المقال سنذكر لكم أجمل أقوال واقتباسات الدكتور عبد الكريم بكار.
اقتباسات وأقوال الدكتور عبد الكريم بكار
- لا يحتقر الواحد منكم نفسه، ولا يرضَ بالقليل، فالكريم الجواد الغني الحميد هو رب الأولين والآخرين، وقد يمنح للمتأخر شيئاً حجبه عن المتقدم.
- العمل الجوهري للمفكر هو صناعة المفاهيم، والفكر عبارة عن مفاهيم تم إبداعها بناء على معطيات وملاحظات تنتمي إلى مجالات مختلفة.
- المرء في نهاية الأمر ليس شيئاً أكثر من اهتماماته ومهامه وأخلاقه.
- البطالة والعطالة والكسل والتقاعس والفوضى مصدر من مصادر التعاسة فتخلصوا منها إذا أحببتم أن تكونوا سعداء.
- السعادة ليست شيئاً يهدى إلينا، وإنما هي شيء ننجزه.
- لا يستطيع المرء أبداً أن ينعم بالسعادة والطمأنينة وهو ينشر بين الناس الحقد والكراهية.
- القارئ الجيد لا يقرأ كتبا كثيرة، لكنه إذا قرأ كتابا قرأه بطريقة جيدة.
- لو قدر للمرء أن يقرأ في حياته 60 سنة، وقرأ في كل أسبوع كتاباً، فإنه يكون قد قرأ نحواً من 3 آلاف كتاب، وهو رقم متواضع جداً بالنسبة إلى ما هو منشور.
- لن تكون جزء من الحل إلا إذا كنت أرقى من المحيطين بك.
- إن الفكرة الجديدة تستحق الاحتفال والابتهاج ولو أثارت شيئاً من الجدل، لأنها تنطوي على حل لمشكلات مستعصية.
- قارنوا دائماً بين ما تفعلونه من الخير وبين ما تتطلعون إليه، واجعلوا ما تتطلعون إليه أكبر وأعظم واسعوا إلى تحقيقه.
- المبدع إنسان لماح يحاول التقاط الأفكار العابرة، والإشارات السريعة التي تصدر من هنا وهناك.
- إن علينا أن نؤمن أن القلق لا يجرد الغد من مآسيه، لكنه يجرد اليوم من أفراحه.
- إن أفضل طريقة للدفاع عن الأخلاق، هي أن نتمثلها في سلوكنا اليومي.
- لا تفرحوا يا بناتي وأبنائي بقراءة الكتب السهلة؛ لأن المرء حين يقرأ لا يفهم إلا ما يعرف، فإذا فهمتم ما تقرأونه فهذا يعني أنكم تعرفونه ويكون دور الكتاب هو التذكير ليس أكثر.
- حاولوا دائما أن تفكروا في مدى صواب ما تقرأون وما تسمعون قبل أن تسمحوا له بالتسرب إلى عقولكم.
- لا يستطيع أحد تحقيق هذه المعادلة: نيل أقصى المرغوبات مع الحفاظ على النقاء الكامل للمبادئ والمعتقدات.
- تأكدوا دائماً أنكم جزء من الحل ولستم جزءاً من المشكلة.
- لنمنح الحب والعطف والاهتمام ولكن دون أن ننتظر من الآخرين التجاوب الفوري والحار.
- النظرة الإيجابية للذات تحرض الدماغ على بذل جهود استثنائية.
- الجهل بالذات، من أسوأ أنواع الجهل، والبحث عنها عمل من أنبل الأعمال وأنفعها.
- لماذا نرى أمماً تُنتج وتُبدع، وتسجل سنوياً عشرات الألوف من براءات الاختراع، على حين أننا نرى شعوباً ومجتمعات لا تحسن سوى فتح الصناديق المستوردة من الخارج.
- كم من إنسان ظل طول عمره مجافياً للكتاب بسبب إكراهه على قراءة ما لا يرغب في قراءته.
- احمد الله على ما وهبك وأعطاك، فهو كثير، وإن كان يبدو لك عند المقارنة مع ما لدى غيرك أنه قليل.
- ليس الطفل أشبه بالعجينة التي تستجيب لأي تشكيل، لأن له فطرته وطبيعته الخاصة.
- إن سؤالاً واحداً قد يفجر من المعرفة ما لا يفجره ألف جواب.
- لا تفكر في مشكلاتك ولا في الأمور التي تزعجك إلا إذا علمت أن هناك جدوى من التفكير.
- نشعر بالسعادة حين ننجز عملاً كبيراً وتمتلئ قلوبنا بالرضا عما أنجزناه.
- حين ننتهي من قراءة كتاب جيد؛ نكون كمن ودع صديقاً جيداً.
- اتفاق الناس في الفروع والجزئيات لا يكون أبداً فضيلة أو شيئاً يطمأن اليه، انه يدل على أن العقول توقفت عن العمل!
- اجعلوا عقولكم تسبق ألسنتكم، واحسبوا حساب الكلمة قبل أن تنطقوا بها، فرب عبارة أهلكت قائلها وهو لا يدري.
- من الصعب على المرء أن يؤذي مشاعر الآخرين دون أن يؤذي نفسه.
- الشعور بالمسؤولية، هو ذلك الشعور النبيل الذي يحول الصغير إلى كبير والهامشي إلى محوري.
- الحسد من أهم ما يكدر صفو الحياة.
- نحن على قدر ما نعرف وما نتقن، وكلما زاد ما نعرفه، وما نتقنه ارتفعت منزلتنا، وتحققت أهدافنا.
- حين نقدم لمسلم خدمة بإخلاص فإننا في الحقيقة نقدمها لأنفسنا، لأننا بذلك نتأهل لاستقبال فيوضات الرحمن الرحيم.
- تذكروا دائماً ساعة الرحيل، وخططوا دائما لأن يكون ما يقال عنكم فيها شيئاً عظيما، ترجون ثوابه عند الله تعالى.
- كلما تعلمنا أكثر وتحسنت درجة وعينا ومارسنا التربية بطريقة أفضل كانت مخاطر الحرية أقل والعكس صحيح.
- المعرفة دائماً هي خبز الدماغ الذي يقتات عليه.
- تتمثل أناقة الروح في تلك المشاعر الجميلة والدافئة التي تغمرنا حين نتجاوز في أعمالنا مرحلة الواجب إلى مرحلة التطوع والتبرع.
- نحن نشعر أولاً ثم نفكر.
- إن هناك دائماً فرصاً لكن الذين يستفيدون منها هم الأشخاص الأفضل والأكفأ والأنشط.
- لا ترضوا أبداً أن تكونوا أشخاصاً عاديين، وابحثوا عن الريادة والتفوق وتقدم الصفوف من خلال الالتزام بما سبق الإرشاد إليه.
- العلم لا ينمو من خلال الأجوبة المسكتة، وإنما من خلال الأجوبة التي تثير مزيدًا من الأسئلة.
- نريد أن ينشأ الطفل وهو يشعر أن القراءة مثل النوم والطعام والشراب واللعب شيء يتكرر كل يوم.
- رفاهية الجسد تقوم على المزيد من الأخذ والتمتع، أما رفاهية الروح، فإنها تقوم على المزيد من العطاء المجاني والطوعي.
- طريق المفكرين يبدأ بالبحث، وينتهي بالتفاني في البحث.
- للسعادة رافدان أزليان أبديان، هما البساطة والطيبة.
- ابحثوا عن ألطف العبارات وأرق الكلمات لتخاطبوا بها آبائكم وأمهاتكم، وأبدعوا في ذلك فمهما قلتم، فأنتم غير مسرفين.
- وكما أن العين مهما كانت سليمة وجيدة لا ترى الأشياء إلا اذا غمرها النور، فإن العقل لا يرى الأشياء إلا إذا غمرتها المعرفة.
- سلب كرامة الطفل يسوغ له عمل القبائح.
- لا ينظر العقل إلى الأشياء بعيون مجردة، وإنما عبر غشاء من الثقافة التي غذي بها.
- الحياة صندوق مغلق، ونحن جميعاً في حاجة ماسة إلى معرفة ما فيه، وليس له سوى مفتاح واحد وذلك المفتاح هو العمل.
- الجهل بطبيعة الحياة أحد المنغصات الأساسية للعيش.
- هناك حقيقة ساطعة، هي أنه حين تشتد رغباتنا، وتتسع دوائر مصالحنا، يخفت صوت عقولنا.
- إعراض شبابنا عن القراءة مشكلة أكبر من مشكلة البطالة والطلاق وإدمان المخدرات، لأن الجهل هو الطريق السريع لذلك.
- إذا كان قانون الفيزياء يقول: إن الضغط يولد الانفجار، فقانون الاجتماع يقول: إن الضغط يولد النفاق الاجتماعي.
- في إمكان المرء أن يبتهج بالقليل الذي بين يديه، وأن يجعل منه مصدر سرور مديد؛ وذلك إذا تحلى بالرضا.
- إن العواطف تشتد وتثور, وتؤثر في سلوك صاحبها كلما كانت ثقافته ضحلة ومحدودة.
- العلم هو المصدر الأساسي لتشكيل العقل.
- لا فائدة من التفكير إذا لم يكن عند المرء بعض المعلومات حول الأمور التي تزعجه، وإلا لم يستفد من التفكير شيئاً.
- يكون المرء كبيراً كلما استطاع الخروج من دائرة اهتماماته الشخصية والانغماس في دائرة هموم الأمة ومصالحها.
- من الملاحظ اليوم أن الشخص المتعلم رجلا كان أو امرأة أشد سيطرة على عواطفه من غير المتعلم، وذلك لأن العلم يرشد المرء إلى النقطة التي يجب أن يتوقف عندها الانفعال.
- المهم دائما أن ننفخ على النار الكامنة في نفوسنا، وأن نحارب اليأس والتشاؤم بكل الوسائل المتاحة.
- في مواقف كثيرة يستحي الناس من قول (لا نريد) فيقولون (لا نستطيع).
- تعرفوا على أنفسكم من أجل الارتقاء بها وليس من أجل جلدها وإلحاق كل النقائص بها.
- لا يستطيع أحد أن يؤذي الآخرين باحتقارهم دون أن ينال حظه من أذاهم.
- إن العاطفة تجعل من نفسها ما يشبه الغشاء أمام عيون العقل.
- إذا أردنا فهم اتجاهات تغير أي واقع، فلننظر إلى طبيعة القوى المحركة له.
- إذا كانت تقوية الإرادة تحتاج إلى إرادة، فهل يعني هذا دوران الناس في حلقة مفرغة؟
- كثيراً ما يكون مصدر شقاء الإنسان عقله وليس قلبه، فالعقل الذي يتبع طريقة متصلبة في التفكير يسبب لصاحبه الكثير من العناء، لأنه يُري صاحبه العالم على غير ما هو عليه.
- الحقيقة تحررنا بشرط أن نقبل تحريرها وإلا زادتنا خبالاً واضطراباً.
- الناس مهما بلغوا من الكمال يظلّون ناقصين، أي أن هناك دوما ما يضيفونه إلى ذواتهم.
- إن التقدم الحقيقي هو في جوهره تقدم روحي واجتماعي أكثر من أن يكون تقدم عمراني.
- شدة الحاجة مع شدة الجهل تؤهل الإنسان لأن يستغل أسوء استغلال.
- العمل هو الذي يأتي بالأمل، وهو الذي يجعلنا نستسهل الصعوبات، لأننا من خلاله نباشر الممكن، ومباشرة الممكن وحدها هي التي تقلص مساحات المستحيل ومساحات الأمور الصعبة.
- العصف الذهني هو أفضل وسيلة مجانية متاحة لتطوير الأفكار.
- غرفة بلا كتب مثل جسد بلا روح.
- إن جزءًا أصيلًا في كل طرح، وفي كل نظام عظيم، يكمن في قبوله للمراجعة، والنقد والإنماء والتغيير.
- المعادلة الصحيحة التي تحكم علاقتنا بالغرب هي أن ضعفنا هو السبب في التآمر علينا، وليس التآمر علينا هو السبب في انحطاطنا وضعفنا.
- الثقة بالإمكانات الذاتية شرط لوضع القدم على طريق المبدعين.
- إذا سُئلت عن الجناحين اللذين يطير بهما الإنسان في آفاق الإبداع لقلت من غير تردد إنهما: الاهتمام والتركيز.
- حاجتنا إلى النقد لا تقل أهمية عن حاجتنا إلى البناء.
- عود الطفل على الامتناع عن الحلف بالله تعالى إلا لحاجة شديدة.
- لا يملك العدو في العادة الأدوات التي تمكنه من أن يفعل بنا أسوء مما نفعله بأنفسنا.
- الجهل شجرة تنبت فيها كل الشرور.
- استهلاك الإنسان للأفكار لا يدل دائمًا على أنها فقدت صلاحيتها، لكنه يدل على تشبعه بها، كما يتشبع الإسفنج بالماء.
- لننظر إلى الجزء المملوء من الكأس بامتنان، ولنعمل بهدوء على ملء النصف الفارغ.
- إن الكلمات الجميلة التي نوجهها لبعضنا أشبه بالطيب، حيث إنك لا تستطيع أن ترشه على من حولك دون أن يصيبك شيء منه، والكلمات الجارحة القاسية أشبه بالريح المنتنة، يستنشقها كل من في المكان.
- الدماغ ليس هو العقل، لكنه العضو الذي يتواصل العقل من خلاله مع الجسم البشري.
- على من يريد أن يكون مفكرا أن يدرك أن عليه أن يبذل جهداً متواصلاً في بناء عقلية متحررة من كثير القيود التي يواجهها في حياته.
- إن الذي لا يعرف شيئاً إلا عن جيله يموت طفلاً.
- من صور عدل الله تعالى المطلق في هذا الكون؛ أن الإنسان يصعب عليه أن يدخل السرور على غيره، من دون أن يجد شيئاً منه في نفسه، كما أن من الصعب عليه أيضا أن يؤذي مشاعر الآخرين من دون أن يؤذي نفسه.
- التفكير النسبي مدخل لتحسين الوعي.
- أثبتت الدراسات أن معظم المبدعين كانوا في صغرهم قراء ممتازين.
- معرفة نصف الحقيقة أشر من الجهل بها.
- من الواضح أن البنية النفسية للإنسان هشة للغاية، حيث تستخفه كلمة ثناء، وتفتنه النظرة.. كما أن كلمة واحدة قد تقض مضجعه، وتزعجه شهراً أو شهرين، ويمكن لذبابة أو بعوضه أن تحرمه من النوم، وتثير أعصابه.
- يمتلك المفكر قدراً هائلاً من الأمل المتجدد في العثور على شيء جديد.
- المشاعر كثيراً ما تكون صادقة، ولكن ليست على حق دائما، فنحن نشعر في حدود إدراكنا، وبما أن إدراكنا محدود، فإن مشاعرنا تكون مبنية على معطىً ناقص وحسير.
- أظل أميل الى إن التربية الاسرية تظل قادرة على ممارسة فن الممكن؛ أي إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
- إن المكمن الحقيقي لذات الإنسان هو مشاعره وأحاسيسه، وليس عقله.
- تاريخنا عبارة عن صراع بين المبادئ والظروف الصعبة.
- لا يكون المرء جزءاً من الحل إلا إذا كان أرقى من المحيطين به، فليعمل كل واحد منا على ذلك.
- الحروب الداخلية لا تقضي على الفساد، وإنما توفر فرصا جديدة له.
- علينا أن نحاول فهم أسرار تقدم الغرب والدول الصناعية الأخرى، وفهم الثمن الذي دفعه من أجل ذلك، فهذا يساعد على اكتشاف أسباب تخلفنا في المجال الصناعي والتنظيمي والإداري.
- ما من فكرة تدخل حيز التنفيذ إلا تعرضت لشيء من التعديل بسبب تفاعلها مع التجربة الإنسانية واحتكاكها بالواقع.
- إن المفكر يكون مفكراً حقيقياً بمقدار تحرره من وطأة الثقافة الشعبية التي يتغذى عليها، ويكون مفكراً على مقدار مده نظره إلى خارج الصندوق الذي ولد فيه، وعلى مقدار تحكيمه الأصول الشرعية والمبادئ الأخلاقية وتحكيم المنطق السليم في المفاهيم والتقاليد السائدة.
- الخرف الذي يصيب كبار السن، يعالج اليوم بالقراءة.
- علينا أن نعترف بوجود الآخر القريب والبعيد، والصديق والعدو، فهم جميعاً ومن غير استثناء بمنزلة مرايا نرى فيها أوضاعنا وإنجازاتنا ووجوه قصورنا.
- حين يسود الجهل ويخيم الجمود العقلي، فإن كثيراً من الناس يتلقون الآراء الشخصية لأهل العلم على أنها حقائق قطيعة ثابتة.
- إن نزع أي نص تاريخي من سياقه وبيئته، سيؤدي إلى سوء التعامل معه، وسوء تقدير دلالته.
- إن سبعين بالمائة من المعلومات التي يكتسبها الإنسان ترِد إليه عن طريق القراءة.
- أدوات الإنسان في الاطلاع على العالم وعلى الكون قد طرأ عليها تطورات وتحولات جذرية، ويكفي ما أتاحته الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) للبشرية من معرفة، يحتاج المرء إلى عمر أطول من عمر نوح حتى يطلع على جزء صغير منها!
- لا معنى للبحث عن الحقيقة إذا لم نعترف بها عند العثور عليها، ولا معنى للعثور عليها إذا لم نغير من أوضاعنا بما يتلاءم معها.
- معرفة القارئ بتاريخ العلم الذي يقرأ فيه، وطبيعته ومشكلاته الحقيقية، ستعود عليه ببصيرة، معرفية لا تقدر بثمن.
- إن الهدف حين لا يكون واضحاً ومحدداً، فإنه لا يحفز صاحبه على العمل والعطاء وبذل الجهد.
- إن ما يعرفه الإنسان اليوم في شتى المجالات، ربما يزيد ألف مرة في المتوسط عما عرفه الإنسان قبل خمسة قرون، وكما قال أحد المفكرين: إن طالبا في السنة الثالثة في كلية الطب، لديه معلومات طبية أفضل وأكثر وأوثق من المعلومات التي كانت لدى علامة كبير مثل شيخ الأطباء ابن سيناء!
- المفكر المسلم هو مسلم أولاً ومفكر ثانياً، أي أن عقله يعمل في إطار مبادئه ومعتقداته الكبرى، وهذا يشكل فارقاً جوهرياً بينه وبين المفكر العلماني أو اللا ديني.
- القراءة من أجل توسيع قاعدة الفهم أشد أنواع القراءة وأكثرها فائدة؛ وقلة من الناس يقرؤون لأجل هذا الغرض.
- رد الفعل السريع على تصرفات الطفل كثيرا ما يكون خاطئا.
- إن إكرام الخلق من خلال الصبر على أذاهم، ومن خلال مقابلة إساءتهم بالإحسان، من الأمور المؤثرة جداً في مشاعرهم، حيث يمكن في معظم الأحيان أن يتحول العدو إلى ولي حميم وصديق مخلص، ويمكن أن نفهم ذلك من قول الله تعالى في سورة فصلت: “ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم” [الآية:٣٤].
- الناقد الجيد يعمل على توضيح الفارق بين ما عليه الأشياء الآن، وبين ما ينبغي أن تكون عليه في المستقبل.
- إن نحو من 50% من شخصية الطفل يتشكل في السنة الأولى من ولادته، وحين يصبح في سن السابعة يكون نحو من 80% من شخصيته قد أخذ وضعه النهائي، ولهذا فإن بناء عقول الأطفال ونفوسهم هو مهمة الأسرة بامتياز.
- عامل الطفل دائما على أنه شغوف بالقراءة ومحب للكتاب، بقطع النظر عن الواقع، وسوف يكون كذلك.