بعد طلاقها.. نسرين طافش تحب الحب لكن ليس لمجرد أن تفقد كرامتها

لا يروق للفنانة “نسرين طافش” التواجد بأماكن النميمة والقيل والقال، وتهرب منها بشكل دائم كونها لا تتناسب مع شخصيتها وأفكارها.

حيث أطلت “طافش” في برنامج ” Gossips”، تحدثت خلاله عن مواضيع مختلفة تتعلق بطفولتها وحياتها الخاصة، فأشارت أنها كانت الفتاة المدللة من بين شقيقاتها السبع. وقالت باللهجة المصرية: «أنا كنت مدلعة أوي.. حتى كباية المي كانت تجيلي»، إلا أنها تعلمت تحمل المسؤولية وبدأت من الصفر.

وتحدثت “طافش” عن ذكرياتها خلال أيام المدرسة، حين كان المدرسون ينادونها بـ “طافش” لتؤكد افتخارها بعائلتها، وشرحت معنى اسمها “الوردة البرية البيضاء”، ومعنى اسم عائلتها “الهروب”. واسم دلعها “نينو” أو “نيسو”.

“أحب الحب لكن ليس لدرجة أن أفقد كرامتي”، متابعةً “طافش” حديثها حول حياتها الشخصية، وذلك لأن لا أحد يستحق ذلك.

استفادت “طافش” من تعدد جنسياتها وإتقانها لعدد من اللهجات، أنها أصبحت أكثر انفتاحاً على العالم الآخر واحترام الآخرين. وذكرت أن “مصر” تشبه “سوريا” وعلى وجه الخصوص بطبيعة الطعام الدسم.

وحول وجودها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت “طافش” أنها تحب مشاركة الجوانب الإيجابية من حياتها مع متابعيها، ونوهت أن شخصيتها عفوية بمنطقية.

وحرصت “طافش” على أهمية التفريق بين الثقة بالنفس والغرور، ووجوب تعزيز ثقة الإنسان بنفسه وتطوير قدراته ومهاراته والإيمان بذاته.

يذكر أن هذا اللقاء هو الأول “لطافش” بعد إعلان زوجها المصري طلاقهما من خلال تعليق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أما على الصعيد الفني فلم يتم الإعلان عن أي مشاركة لها بعد ظهورها الأخير في مسلسل “جوقة عزيزة”.

المصدر

By Admin