قالت الفنانة “امية ملص” أن والدها المخرج “محمد ملص” كان السبب وراء دخولها هذا المجال. فهي منذ صغرها تتابعه وتتابع إخلاصه لعمله، ماجعل بنظرها الممثلة شخص ساحر يقدم كل ماهو جميل.
وتابعت “ملص” حديثها مع برنامج “شو القصة”، أنها تفتخر به كمخرج عظيم وله أعماله المميزة.
وكشفت عن تفاصيل الخلاف الحاصل بينها، لتؤكد “ملص” أنها لم تتواصل معه منذ قرابة العامين، وبينت أنّه كان بعيداً عنها منذ دخولها هذا الوسط. خوفاً من كلمة “واسطة”، فهو يفضل أن تشق طريقها وأخيها بأنفسهم بتعبهم دون تدخل أي طرف.
وذكرت أن تلك الحالة بينهما أثرت بطريقة سلبية عليها بالوسط الفني، فقد فهم البعض أن والدها لم يرَّ إمكاناتها فكيف سنراها نحن. وهناك فئة ليست قريبة منه فلم يقوموا باستدعائها كونها ابنته، وبينت أنه بطبيعته بارد ومن داخله حنون.
ونوهت أنها خلال دراستها بالمعهد العالي للفنون المسرحية، كانت ترفض أن تقول كنيتها لكي لايعرف أحداً أنها ابنته، وأن سبب نجاحها هو محبة الناس لها.
وشكرت والدها، كونها نشأت في بيئة ثقافية معينة، ووعيت على القراءة والأفلام المهمة والدعم الثقافي الدائم.
وسعت “ملص” أن توجه عاطفتها نحو بناتها وإبعاد ما أوجعها عنهم، وعبرت عن سعادتها بنجاحهن الآن في “فرنسا” عملياً وشخصياً. وقالت أن اليتم العاطفي أصعب من اليتم الحقيقي، وحاولت أن تعوض ما عاشته بأن تكون امرأة وأم ناجحة مستقلة ولاسيما بعد طلاقها.
وترى أن الفن لعبة لم تتقن تفاصيلها، وربما شكلها لا يناسب الأدوار التي يتم عرضها، مشيرةً لوجود شللية وواسطات ضمنه، وهي لاتحب المجاملات والمشاعر التي في داخلها تظهر عليها فوراً، مؤكدةً لولا عشقها الكبير للتمثيل لما استمرت به لأنها تعرضت لصعوبات كبيرة خلال مسيرتها.
