ابقارر

بعد قضية هروب الفيلة في الهند العام الماضي، ظهرت هذا العام قضية هروب الأبقار في مقاطعة كيبيك بكندا. وباتت هذه الأبقار النجم اليومي لنشرات الأخبار على محطات التلفزة الكندية خاصة إثر فشل السطات حتى الآن من السيطرة عليها وإعادتها لمزرعتها.

العالم –

ففي العام الماضي تابع الناس في الهند ولأشهر قضية الفيلة الشاردة والتي عادت الى محميتها الطبيعية بعد رحلة استمرت عاما ونصف. وهذا العام بات قطيع من الأبقار الشاردة النجم اليومي لنشرات الأخبار على محطات التلفزة الكندية.

فلأكثر من 4 اشهر على هروبها من مزرعتها في منطقة موريسي شمال مونتريـال لم يفلح أحد حتى الآن في ضبطها ولا حتى رعاة البقر الذين تم الاستعانة بهم، وتتسبب هذه الحيوانات الهاربة بفوضى وخسائر حيثما حلّت في مقاطعة كيبيك.

وقال عضو مجلس الشيوخ الكندي جولي ميفيل ديشين: أود أن أهنئ رعاة البقر الذين تطوعوا لاصطياد الأبقار الهاربة فجميع الوزارات وقوات الشرطة في كيبيك لا يستطيعون فعل أي شيء.

فيما قال مدير مسابقات الروديو سيلفان بورجوا والذي تولى العملية: لقد تمكنا من إعادة تجميع قطيع الأبقار، لكن سارت الأمور على نحو خاطئ عندما صادفنا حقل ذرة كبيراً لم تتم دراسته وفقدنا الحيوانات في الذرة.

فبعد أن لاذت الأبقار العشرون بالفرار توارت في غابة كثيفة يتعذر الوصول إليها في بلدة سان سيفير المجاورة. وبحسب البلدية دأبت الأبقار على تمضية النهار في هذه الغابة والخروج منها ليلاً للرعي في حقول الذرة وفول الصويا، متسببة بإتلاف جزء من المحاصيل.

وقالت ماري أندريه كادوريت هي تعمل في البلدية: قطيع الأبقار يختبئ نهاراً في الغابة ولكن بمجرد حلول المساء يخرج ويقترب من المباني ويمزّق أكياس المحاصيل ويحاول التهامها.

واستفادت هذه الأبقار إلى حد كبير من ارتباك السلطات في شأن تحديد مسؤولية معالجة الوضع والسلطة التي تقع المسألة ضمن صلاحياتها. ودفعت التغطية الإعلامية للقضية في الأيام الأخيرة وزارة الزراعة في كيبيك للتدخل لمعالجة هذا الوضع الذي وصفته بالمعقّد وغير المسبوق، معلنة أنها ستنفذ خطة جديدة لجذب الأبقار بواسطة العلف للتمكن من الإمساك بها.

المصدر

By Admin