تعقد مجموعة “أوبك +” سلسلة اجتماعات، اليوم الأحد، لمناقشة الوضع في سوق النفط وإمكانية تعديل اتفاقها النفطي على خلفية فرض سقف أسعار على النفط الروسي.
فيينا- سبوتنيك. توصل الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، إلى اتفاق بشأن تحديد سقف لسعر النفط الروسي عند 60 دولارا للبرميل، وهو ما رفضته موسكو.
وبحسب ما ورد، تنص الاتفاقية على آلية مراجعة لإبقاء سقف السعر عند 5% أقل من القيمة السوقية. اتفقت دول مجموعة السبع وأستراليا أيضا على تحديد سقف عند 60 دولارا للنفط من روسيا، والذي سيدخل حيز التنفيذ في 5 ديسمبر/ كانون الأول.
يعقد أعضاء لجنة المراقبة الوزارية لـ”أوبك +” الجلسة الأولى لإعطاء توصيات بشأن التعديلات على الاتفاقية بناء على تحليل السوق، ويعقب ذلك اجتماع رؤساء الوفود، الذين سيتخذون القرار النهائي.
في أكتوبر/ تشرين الأول، وافقت “أوبك +” بالإجماع على خفض قدره مليوني برميل من إنتاج النفط يوميا ، بدءا من نوفمبر/ تشرين الثاني، استجابة لعدم اليقين في أسواق الطاقة العالمية.
شدد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، في وقت سابق، على أن أسعار النفط العالمية تحدد وفق آليات السوق فقط، مشيرا إلى وجود حالة من عدم اليقين بسبب فرضية وضع سقف للسعر.
واعتبر نوفاك أن هذه المحاولات هي في الأساس انتقال إلى سياسات تخطيط دولية في إطار الاقتصاد العالمي، والذي يمكن أن يصبح سابقة سيئة بتاريخ التجارة العالمية.
سابقا، قال الكرملين إنه سيتوقف عن بيع النفط لأي دولة تطبق السقف. وأكد نوفاك أن”فرض قيود على أسعار النفط الروسي” سيدمر السوق.
وشدد على أن شركات النفط الروسية تستعد لفرض الاتحاد الأوروبي حظرا على النفط من روسيا، مشيرا إلى أن جميع الخطط تركز على الحفاظ على الإنتاج.
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن النفط الروسي الذي لن يذهب إلى أوروبا سوف ينتقل إلى اتجاهات بديلة للبلدان التي تعمل وفقا لظروف السوق.
