طور علماء في جامعة سيبيريا الفيدرالية مركبا جديدا مع ضوء لتصوير تسليم الدواء، مشيرين إلى أن المادة التي صنع منها هي مادة مضادة للحساسية وتقوي جهاز المناعة ولها سمات مفيدة.
ونشرت الدراسة على موقع النشرة الأكاديمية الروسية لعلوم الفيزياء،
حيث اعتبر العلماء أن البوليمرات المتوافقة حيويا غير قادرة على التوهج ومن خلال هذه التركيبة “البوليمرات الفلورية” بات من الممكن إنشاء أدوات لتصورها في مختلف النظم الطبية الحيوية.
وأوضح الخبراء أن مثل هذه المركبات يمكن استخدامها، على سبيل المثال،
كوسيلة لتوصيل الأدوية إلى الجسم أو كمستشعر حساس لدرجة الحرارة أو التوازن الحمضي القاعدي للبيئة.
وعند إنشاء مثل هذه المركبات، من المهم عدم زيادة الحمل على المركب بالضوء، والتي يجب أن تحمل الدواء الفعال.
وأكد الباحثون أنه من المهم أيضًا أن تكون هذه الأنظمة منخفضة السمية ومضادة للحساسية.
كما اقترح فريق من العلماء من جامعة سيبيريا الفيدرالية مادة أرابينوجالاكتان،
وهو سكاريد طبيعي وقابل للذوبان في الماء والذي تم الحصول عليه من الصنوبر السيبيري،
كأساس لبوليمر مضيء تخترق هذه المادة أغشية الخلايا الحية ولها تأثير مفيد على جهاز المناعة ولديها عدد من الخصائص المفيدة الأخرى.
وقالت مهندسة أبحاث جامعة سيبيريا الفيدرالية “قمنا بخياطة جزيئات رودامين المضيئة كيميائيًا إلى مادة أرابينوجالاكتان
ووضعنا علامة عليها بواحدة من كل مائة وحدة مونومر من البوليمر وبالتالي تظل معظم المجموعات الوظيفية للمركب غير مرتبطة بالصبغة،
مما يعني أنه من الممكن غرس الأدوية والمواد الأخرى عليها.
وفقًا للعلماء، يمكن استخدام المركبات القابلة للذوبان في الماء التي تم الحصول عليها لإنشاء أنظمة أكثر تعقيدًا مع ضوء الفوسفور.
