اشترطت الفنانة “أمانة والي” توافر 3 عناصر لتقبل الانضمام لأي عمل مشترك، وهم الأجر الجيد، الدور الجميل، والمخرج المميز.

وقالت “والي” أنها شاركت فيها من خلال “شتي يابيروت”، “بيروت 303″، و”العميد”،

وتلقت عدداً من العروض لكنها لم تناسبها. وذلك خلال اللقاء الإذاعي الذي أجرته ببرنامج “المختار” عبر إذاعة “المدينة اف ام”.

“لاكرامة لك إلا في بلدك”، تقول “والي” وتضيف أنها في بلدها والجميع حولها لا ينقصها أي شيء.

وتطرق الحوار لابنها الممثل “سليمان رزق” الذي يظهر دائماً عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأمور مثيرة للجدل،

لتبدي رأيها أنها لا تنزعج كونه مختلف عنها. ولكن تنصحه دائماً بأن لا يزيدها، مؤكدةً أنها لاترغب بتصدير تجربتها له.

وحول مايجري بشكل دائم بينه وبين والده المخرج “يوسف رزق” من خلافات علنية،

قالت “والي” أن الاثنين مخطئين، وقد (نشروا غسيلهم) أمام الناس، وهذا لايجوز.

لاتنكر “والي” أن طليقها “رزق” أعطاها أدواراً مهمة ومساحتها الفنية بالاختيار،

كما أنه احترمها كزوجة وممثلة، مبينةً أن الانفصال وقع بقرار ثنائي بينهما بسبب الاختلافات بشتى الأمور.

وتابعت أنه ليس هو من صنع نجوميتها بل أعمالها، واستذكرت أن تكريمها كان عن أحد أعمال الراحل “حاتم علي”،

حيث حصلت على جائزة “أدونيا” عن مسلسل “عصي الدمع”.

سبق وأن دافعت “والي” عن عدداً من الأعمال التي لم تنل رضا الجمهور، لتكشف عن رأيها حول ذلك، فمسلسل “جوقة عزيزة” دافعت عنه كونه يحمل إضاءات صادقة عن “الشام” في تلك المرحلة،

فقد كان والدها يروي لها قصصاً مشابهة لما قرأته في نص العمل كيف كانت المدينة في تلك الحقبة الزمنية.

وبالنسبة إلى “باب الحارة” التي انتقدته وشاركت به بذات الوقت، استشهدت “والي” بنصيحة أحد أساتذتها أيام الدراسة، (في حال أجبرتكم الظروف على المشاركة بشيء سيء،

شاركوا لكن لاتروه صح)، وأوضحت أن نقدها موجه لمن ينتقد العمل وهو لم يقدم شيء أفضل منه.

يذكر أن مسيرة “والي” المهنية في الكثير من الأعمال المهمة، منها مسلسل “عناية مشددة” حيث أدت دور “هموم”

التي تعمل في قتل البشر والمتاجرة بأعضائهم، إضافة إلى “زمن البرغوت”، “الكندوش”، “لوبعد حين”، “سوق الحرير” والعديد غيرهم.

أمانة-والي
أمانة-والي

مصدر

By Admin