كشفت منصة التوظيف الأمريكية “لينكد إن” عن تخلصها من أكثر من 21 مليون حساب مزيف، في الفترة من الأول من يناير/ كانون الثاني وحتى 30 يونيو/ حزيران من العام الحالي.
وأشارت في تقرير لها إلى أن تلك الحسابات تشكل زيادة بنسبة 28 في المئة في الحسابات المزيفة،
التي تم اكتشافها مقارنة بآخر 6 أشهر من 2021.
ولفتت منصة “لينكد إن”، التابعة لشركة “مايكروسوفت”،
إلى أنها تملك حاليا أكثر من 875 مليون عضو على نظامها الأساسي.
ومثل منصات الوسائط الاجتماعية الأخرى، مثل “تويتر”،
تواجه “لينكد إن” مجموعة من الملفات الشخصية المزيفة، التي تتطلع إلى اختراق حسابات المستخدمين.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، حذر في شهر يونيو/ حزيران من أن المحتالين الذين يستغلون شبكة التوظيف “لينكد إن”
لجذب المستخدمين إلى مخططات الاستثمار في العملات الرقمية، يشكلون “تهديدا كبيرا” للمنصة والمستهلكين.
وأضاف العميل الخاص في مكتب التحقيقات الفيدرالي والمسؤول عن المكاتب الميدانية في سان فرانسيسكو وساكرامنتو بكاليفورنيا،
شون راجان: “هذا النوع من النشاط الاحتيالي مهم، وهناك العديد من الضحايا المحتملين، والعديد من الضحايا السابقين والحاليين”.
وتابع خلال مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي”: “هذه هي الطريقة التي يجني بها المجرمون المال، وهذا ما يركزون عليه وقتهم واهتمامهم”.
ويعمل المخطط على النحو التالي: المحتال الذي يتظاهر بأنه محترف، ينشئ ملف تعريف مزيف للتواصل مع مستخدمي الشبكة،
ويبدأ بمحادثة قصيرة عبر الرسائل، وفي النهاية يعرض مساعدة الضحية على جني الأموال من خلال استثمار عملة مشفرة.
