ياسر-عبد-اللطيفياسر-عبد-اللطيف

استقطبت الدراما السورية منذ بدايتها الجمهور العربي عموماً، وحتى فنانين عرب شاركوا بالأعمال السورية الدرامية في مرحلة سابقة. لم تكن قد عُرفت الأعمال المشتركة على نطاق واسع بعد.

سناك سوري الخبر الاصلي

فكانت مشاركاتهم في شتى الأعمال الاجتماعية، التاريخية، الكوميدية، وحصدوا شهرة واسعة معها، وكان من بينهم الفنان المغربي “محمد مفتاح”.

الذي برز في المسلسلات التاريخية من خلال “ثلاثية الأندلس” للراحل “حاتم علي” والكاتب “وليد سيف”،

و”الليلة الثانية بعد الألف”، “صلاح الدين الأيوبي”، “عمر بن الخطاب”، و”الحصرم الشامي”، وإحدى حلقات “الفصول الأربعة”.

لتتمكن بدورها الفنانة “أمل أبو شوشة” القادمة من “الجزائر” ترك بصمتها الخاصة في الدراما السورية، فلمعت خلال بطولتها “ذاكرة الجسد”. “جلسات نسائية”، “زمن البرغوت”، “العراب”، “أهل الغرام”، “داون تاون”، “على صفيح ساخن”.

كما سبق وأن أبدت “أبو شوشة” رأيها بالدراما السورية، كحالة خاصة واختلافها عن المصرية باعتبار الثانية باب مفتوح منذ انطلاقتها. خلاف الأولى حسب وصفها،

معربة عن خوفها في البداية، فلم يكن الأمر سهلا بالنسبة لها،

كونها ستتعلم على يد أساتذة كبار فيها، وحرصها على عدم الخطأ،

وذلك خلال لقاء لها في برنامج “ليالي رمضان” على قناة “MBC”.

وصولاً إلى “السودان” ليبقى اسم الفنان الراحل “ياسر عبد اللطيف” حياً في قلوب جمهوره،

هو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا لعام 1993.

وعمل أستاذاً فيه، كان له حضوره المميز في عدة مسلسلات أبرزها “ياقوت” في “الزير سالم”،

“حور العين”، “بقعة ضوء”، “مرايا”، “صلاح الدين الأيوبي”.

من جهتها “صبا مبارك” الفنانة الأردنية، والتي حققت شهرةً بالأعمال السورية،

كشفت في لقاء مع مجلة “سيدتي” أن ابتعادها عنها هو الأزمة التي ضربت البلاد.

والتي أثرت بدورها على الإنتاج الدرامي،

إلا أن غيابها لم يكن يُنسي من تابعها حضورها المميز فيما قدمته مثل “أهل الغرام”،

“ماوراء الشمس”، “الزعيم”، “الشمس تشرق من جديد”، “صدى الروح”، “خلف القضبان”، و”الكواسر”.

ذاك العمل الذي شاركها به مواطنها “نضال نجم”، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية،

الذي أكد أن مايهمه هي الدراما السورية التي لاتنتهي،

والمعروفة بطريقة تعاطيها مع المواضيع، في ظهوره ببرنامج “كاش مع النجوم“،

ومن أعماله نذكر “الكواسر”، “الفوارس”، “قوس قزح”، “ذكريات الزمن القادم”، “الظاهر بيبرس”، “شاء الهوى”، “يوميات مدير عام” وغيرها.

ولابد من التذكير أن الحصة الأكبر كانت من نصيب ممثلي “لبنان”

مثل “كارمن لبس” التي شاركت مؤخراً في “مقابلة مع السيد آدم”. و”ماغي أبو غصن” سواء في “الخوالي” أو “حمام القيشاني”.

إضافة إلى الفنان “احمد زين” فرأيناه في “عشتار”، “بقعة ضوء”، “صايعين ضايعين”، “أهل الغرام”، “نزار قباني”، ورسائل الحب والحرب”.

أما “ورد الخال” برعت في مختلف أدوارها التي قدمتها مثل “الموت القادم إلى الشرق”،

“صلاح الدين الأيوبي”، و”خاتون”، والذي ظهر به ايضاً الفنان اللبناني “بيير داغر”.

بعد مشاركته في عدد من المسلسلات السورية منها “سنعود بعد قليل”،

“خالد بن الوليد”، “البواسل”، “عصر الجنون”، “أثر الفراشة” و”فارس بني مروان”.

وتطول القائمة وما ذكر إلا البعض منهم، والذين تمكنوا من ترسيخ أن هدف الفن والعمل الدرامي موحد،

ومهما اختلفت الجنسية يبقى الأداء والموهبة أساس النجاح مهما اختلفت البقعة الجغرافية.

ياسر-عبد-اللطيف
ياسر-عبد-اللطيف

مصدر

By Admin