تساءل الفنان “زهير عبد الكريم” عن السبب وراء عدم دعوته للمشاركة بالأعمال التلفزيونية، رغم أنه وبشهادة النقاد والجمهور ممثل موهوب. ويملك القدرة على تقديم أدوار مختلفة.
عرب كلوب
وأضاف “عبد الكريم” خلال لقاء مع برنامج “المختار” عبر إذاعة “المدينة”،
أنه حالياً لا يقدم أكثر من عمل واحد خلال العام. مع العلم أن هناك الكثير من الأدوار لأشخاص فوق الـ40 و50 من عمره.
وأبدى استغراباً من المخرجة “رشا شربتجي” التي تجمعه بها علاقة ودية، إلا أنها لم تستدعهِ لأي عمل من أعمالها الأخيرة. رغم أن مدير إنتاج أحد أعمالها أخبره أن اسمه كان مرشحاً لدور في عملها الجديد،
ونوه أنه لا يعلم ماسبب عدم التواصل معه.
واعتبر أن هناك قلة وفاء من بعض الفنانين، خصوصا الذين قدم لهم أدوارا ببداية مسيرتهم الفنية. وذكر منهم “نظلي الرواس” و”قمر خلف”، مؤكداً أنّ لا أصدقاء عنده بالوسط الفني. فكان يعتقد أن “سعد مينة” و”وائل رمضان” أصدقاءه إلا أنه تفاجأ بهم لاحقاً.
وقال “عبد الكريم” أن هناك من يسعى لفرض مفاهيم جديدة ودخيلة على المجتمع السوري، مثل المخدرات والمثلية والدعارة. وامتلاء الدراما بسلوكيات لا أخلاقية، مع إشارته أننا سنرى فيها أشياء مفاجئة قريباً.
وأضاف أنه من المتوقع أن نصل إلى مرحلة من لا يتعرى لن يحصل على عمل،
وقال إنه لا حرية للشخصيات العامة بكل ما تقوم به. وعلى الفنان البقاء ملتزماً لأنه سيدخل إلى كل المنازل.
وكشف “عبد الكريم” عن سبب اعتذاره من “باب الحارة”، بسبب ذهابه للتصوير حينها،
فلم يكن هناك أماكن لجلوس الممثلين والمكان غير مهيّأ. فركب سيارته وعاد لمنزله، مع العلم أنه كان موقعاً على العقد وأخذ أجراً جيداً.
وأكد عدم تكراره العمل مع شركة “قبنض”، والتي قال أنه أسسها ببداياتها وتواصل مع الكتّاب حينها للحصول على نصوص. إلا أن اختلاف الرؤية بينه وبين مالكها حالت دون الاستمرارية.
وتطرق “زهير عبد الكريم” أيضاً إلى تفاصيل تتعلق بحياته الشخصية،
فتحدث عن بيئته الضيقة والتّزمت الموجود فيها، فكانت قريته تخجل من عمله كممثل.
ووالده كان يضربه عندما يراه يقرأ كتاباً خارج المنهاج الدراسي،
ماتسبب بعقدة عند بدء دراسته بالمعهد العالي للفنون المسرحية، مشيراً إلى حرصه بعدم تربية أولاده لذات الطريقة التي ربي فيها.
يذكر أن العمل الأخير الذي ظهر به “عبد الكريم”، كان في رمضان الفائت،
عندما أدى شخصية الشيخ “رباح” في مسلسل مع وقف التنفيذ” للمخرج “سيف الدين سبيعي”.