لم يقف التمثيل عائقاً في طريق بعض الفنانين السوريين، والذين أبرزوا مواهب أخرى بعيداً عنه. ليتميز بعضهم بموهبة “التقليد”، وقاموا بتقليد شخصيات فنية أخرى.
سناك سوري
تفاوتت تلك الموهبة فيما بينهم، ولكن “رشيد عساف” كان الأبرز ومن أقدمهم، حيث أدى عدة شخصيات مثل الشاعر “عمر الفرا”. و”المطرب “فهد بلان”، والفنان “علي مفيدة”.
ومؤخراً انتشر مقطع فيديو من لقاء الفنانة “رنا الأبيض” ببرنامج “إنسان”، قلدت خلاله مجموعة من فنانات سوريا. مثل “منى واصف”، “كاريس بشار”، و”نورمان أسعد”.
ليظهر مؤخراً مواطنها “سامر المصري” في برنامج “أرحبوا قطر”، مقلداً “عابد فهد”، و”خالد تاجا”، وسبقهم “جورج وسوف”، في أحد لقاءاته.
“الوسوف” الذي قام بتقليده أيضاً “عاصم حواط“، حيث غنى “سيرة الحب” بصوته، إضافة إلى “ياسر العظمة” و”عباس النوري”.
ولا يمكننا إغفال موهبة “صفاء سلطان” في تقليد “أصالة”، و”طلال مارديني”، “معتصم النهار”، وغيرهم من الممثلين بقدراتهم الكبيرة على إحياء أصوات وحركات زملائهم.
مع ملاحظة أن ردات الفعل كانت إيجابية بالمجمل، طالما أن الممثل مهمته تكمن إضافة إلى تقمص دوره، امتلاكه القدرة على أداء أي شخصية أخرى.
ويبقى التقليد من ضمن الأمور التي تدخل البسمة إلى القلوب، كونها تأتي من شخصيات أخرى غير الرئيسية، ولا يمكن إنكار أنها موهبة قد يلزمها القليل من الصقل، ولا يمكن اكتسابها أو تعلمها مالم تكن موجودة بالأساس.