الكرما هو قانون كوني ملخصة في القول الشهير ” كما تدين تدان” تعرفوا على اهم التفاصيل من خلال السطور التالية

الكارما هو قانون العدل الإلهي

الملخص في آية : ” إن يمسسكم قرح فقد مس

القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس “

(الكارما) هو صدي صوت الدنيا الذي يرد لك من نفس نوع الطاقة التي أرسلتها

(الكارما) هي قانون ” لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الإتجاه “

توضيح وتبسيط اكثر :

كل منا يمر في حياته بأزمات … بعضها يمر علي خير وبعضها لايمر علي خير

بعض الامراض يشفي … وبعضها لايشفي … بعض البلاءات ترفع وبعضها لايرفع

بعض البلاءات تطول شهر واثنين وربما عام واثنين وربما اكثر … وربما لاتزول أبدا

أحيانا يمر علينا شدة قوية .. ضائقة مادية مثلاُ .. أو مرض شديد

او تعطيل أحوال “زواج ” ” عمل ” ” دراسة” … إلخ

سعينا بكل قوتنا لعلاج هذا الامر … لكن لانتائج

ذهبنا لأكبر الاطباء وأخصائيين في كافة المجالات ….. دون جدوي

قدمنا السيرة الذاتية لأكثر من مكان وشركة … دون أي ردود

حتي أخصائيين الطاقة الحيوية والروحية لم يجدوا سبب

ولا الاطباء ولا المرشدين والاختصاصيين وجدوا سبب

هي عطلة بدون اي سبب مادي او طاقي او روحاني

هي بلاء بدون اي سبب ….. أشياء غريبة غير مفهومة

اتعلمون ماذا يكون السبب وقتها ؟ …… إنها ” الكارما السلبية “

بلاء ينزل علينا وعلي بيتنا وعلي اهلنا وفي عملنا وحياتنا

بدون سبب واضح او معروف … والسبب ؟ ” كارما سلبية “

الكارما تعرفوا عليها من خلال شرح بسيط

ذنب فعلته … نظرة حرام نظرتها … مكيدة دبرتها … مكر مكرته

ضرر لشخص سببته … ظلم لشخص او لأي كائن حي ظلمته

قول شرير اصدرته … غش … سب … قذف …. غيبة … نميمة .. الخ

كل شر يصدر منك للكون يدور ويدور ويعود عليك بكارما سلبية

هي طاقة سلبية صدرت منك للكون في وقت ما .. ربما تتذكرها … وربما لاتتذكرها

والطاقة لاتفني … فهي تدور وتدور وتعود لنفس ذبذبة المرسل مرة اخري

ولكن بشكل جديد …. ربما بخسارة في المال او الولد او مرض او اي شيء كان

تدور الطاقة تضر الكون بأكمله ويسخط عليك كل موجة وكل ذبذبة في الكون

حتي تعود عليك مرة أخري مصحوبة بسخط الكون كله عليك .

وقتها نقف حياري متذمرين ساخطين نتسائل : لماذا يحدث لنا كل هذا ؟؟

فتش في ماضيك جيدا …. ستجد شيء سلبي فعلته …. قد عاد لك مرة أخري طاقته .. ولاتستصغر أي ذنب

فقد تحسبه هينا وهو عند الله عظيم

وليس منا إلا وله سقطات وذنوب وزلات … لا أحد منزه عنها ابداً

وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ۚ

هي طاقة العقاب الكوني لك علي ذنب فعلته او ضرر سببته في وقت ما

{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِم النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }

هذا توضيح باختصار شديد جدا لمعني ” الكارما السلبية “

يسميها الصوفية … ” الحكم ” ويقولون ” فلان عليه حكم ” اي كارما سلبية

وهناك ” الكارما الإيجابية ” :

وهي عمل طيب فعلته في وقت ما .. دفع ظلم عن مظلوم ، إطعام جائع ، صدقة

كلمة طيبة ، شهادة حق ، حب … خير …. صدق …. جمال … رحمة …. الخ

يدور عليك طاقة العمل في الكون تنشر عملك

الطيب في كل مكان …. يشكرك الكون كله علي هذه الطاقة الايجابية

ويعود عليك بعدها بطاقة ايجابية قد تشفيك وقد تنقذك وقد تحمي ولدك او اهلك او عملك

لابد ان يعود عليك أجرها في الدنيا بشكل طيب ايجابي

إذا حدث فعلا وعادت إلي طاقة كارما سلبية ماذا افعل ؟؟

إذا بحثت في كل مدراس الطاقة الحديثة تقريبا إجماع أن الكارما ليس لها علاج

هي طاقة كونية متبادلة … هي رنين بينك وبين الكون

فكما ترسل خير يعود لك خير … واذا ارسلت شر يعود عليك الشر

بنفس القوة وبنفس الدرجة … ولكن قد يختلف في الطريقة والنوع

الكرما
الكرما

المصدر

By Admin