قصة جحا والحمار من اجمل الطرائف للصغار والكبار لكن كبرنا على روايات
وحكاياته لذالك من خلال عرب كلوب نضع لكم اكبر موسوعة من القصص
كان هناك رجل يدعى جحا ، كان في طريقه إلى السوق ،
وكان معه سلة مليئة بالفاكهة والخضروات ، كان يحمل السلة على ظهر الحمار ،
في منتصف الطريق توقف الحمار فجأة ،
حاول جحا بشتى الطرق أن يدفع الحمار ليتحرك ، لكن الحمار رفض تمامًا ،
حتى أن يتحرك خطوة واحدة إلى الأمام ، شعر جحا بالغضب فأمسك عصا صغيرة يهدد بها الحمار ليتحرك .
ضرب جحا الحمار ضربات صغيرة حتى يدفعه للحركة ، لكن الحمار أيضًا لم يتحرك خطوة واحدة ،
فبدأ الناس يتجمعون حول جحا والحمار ، الكثير من الرجال والسيدات والأطفال ،
سأل أحدهم جحا لماذا تضرب هذا الكائن المسكين ؟ وأخر صرخ في وجه جحا توقف عن ضرب الحمار حالًا ،
وقال رجلًا ثالث لجحا أنت رجل قاسي القلب للغاية .
نظر جحا إلى حماره في غيظ وقال لو كنت أعرف أن لك أقارب ، بكل هذا العدد لما ضربتك ،
لقد عرفت الآن أن عائلتك كبيرة وأيضا صوتها مرتفع للغاية ،
شعر الجميع بالإحراج ونظروا إلى الحمار ، وبعدها قرروا أن يذهبوا ، لم يتبق أي أحد حول جحا والحمار ،
ذهب الجميع وتركوا جحا يتعامل مع الحمار بالطريقة التي تناسبه .
العبرة من القصة :
– أحيانًا تجبرنا الظروف على فعل أشياء لا نريد القيام بها .
– قد يتدخل الناس عن جهل أحيانًا .
– جحا دائمًا يعلم ماذا يريد الحمار ، ويعرف كيف يتصرف معه .
– العنف لا يجدي نفع .
– الفصاحة في الكلام والذكاء في الحوار دائمًا يكسبك المعركة .
جحا والحمار قصص من الأدب العربي والعالمي عرفها العالم كله ،
ودائمًا ما تناقش سلوكيات الناس وطريقة تناولهم للمواضيع والمواقف المختلفة ،
والتي يتعامل معها جحا بنوع من الطرافة وخفة الظل .
قصص جحا والحمار مناسبة لكل الأعمار ويمكن أن تستخدم لتعليم الأطفال كيفية التعامل ،
كان يا مكان ، في قديم الزمان ، وذات يوم من الأيام ،
كان جحا وابنه ، يسيران في طريقهما ، متجهين إلى سوق المدينة ،
وكان وقتها جحا ، يمتطي حماره ، وكان يتصف حماره بصغر حجمه ،
أما ابنه فكان يمسك أمام أبيه جحا ، بلجام الحمار ، وكان كل منهما يحدث الآخر .
وفي أثناء الطريق ، مر كل من جحا وابنه ، على جماعة من الناس ، وقد تهامسوا على جحا ،
وأخذوا يتحدثون عن ركوبه على الحمار ، ويستنكرون عليه أن يترك ابنه هكذا ،
يسير أمامه على قدميه ، فكر جحا قليلًا ، ورأى أنهم على صواب .
بعد قليل ، نزل جحا من فوق الحمار ، وأشار إلى ابنه ، أن يركب مكانه ، وقام جحا بدور ابنه ،
حيث أمسك هو باللجام ، وظلا يستكملان مسيرهما ، متجهين إلى السوق ،
وعلى مقربة من بئر ، كانت تجتمع النساء حوله ، ويقمن بملء الماء ،
كان جحا يمر من هناك ، فتحدثت إليه إحدى النساء ،
وقالت له : ” ما بالك سا أيها الرجل ؟ أراك لا تشفق أبدًا على حالك ،
فعلى الرغم من أنك رجل عجوز ، ولا يمكنك أن تسير ، أراك تترك ابنك اليافع هذا ،
يمتطي هو الحمار ، وأنت الذي تسير على قدميك ” .
اقتنع جحا بذلك الكلام ، وعلى الفور ، امتطى الحمار خلف ابنه ،
واستكملا المسير ، بعد قليل ، توسط قرص الشمس ، بحرارته الشديدة ، منتصف السماء ،
مما ترتب على ذلك ، سخونة في الجو ، فقام جحا بإبطاء حركة الحمار ،
بسبب ذلك الجو شديد الحرارة ، فضلًا عن ثقل حمله ، حيث كان يحمله ، وابنه معًا .
ولما أصبح جحا وابنه ، على مشارف سوق المدينة ، كان هناك جمع من الناس ،
كانوا يجلسون ، فهم أحدهم ،
وقال : لجحا وابنه : ” ألا تستحيان أيها الرجلان من أنفسكما ؟
أتركبان على ظهر الحمار أنتما الاثنان معًا ؟ ألا تلاحظان أن الحمار قد بطأ سيره ،
وأصبح لا يقدر على التحمل ؟
شعر جحا بالخجل ، والحياء ، فنزل هو وابنه ، من على الحمار ، وأكملا طريقهما ،
سيرًا على الأقدام ، ولما توغلا في السوق ، تعجب الجميع من الموجودين في السوق ، من حال جحا وابنه ،
واستنكرا أن يسير جحا وابنه على أقدامهما ، في مثل ذلك الجو ،
شديد الحرارة ، ويتركان الحمار هكذا ، يسير من دون حمل .
فقال واحد منهم ، يسخر من شأنهم ، وحالهم : ” لا ينقصكما أيها الرجلان ،
إلا أن تقوما بحمل الحمار على ظهريكما ، هنا شعر جحا بالضيق ، والانزعاج الشديد ،
من جميع الناس ، وقال جملةً شهيرةً ،
عرفت عنه : ” إن إرضاء جميع الناس ، فعلًا غاية لا يمكن أن تدرك ” .
في قديم الزمان كان هنالك رجل يُدعى جحا يعمل في قريته عند أحد تجار الحمير ،
وكانت مهمته تقتصر على إطعام الحيوانات وتنظيف الإسطبل من الفضلات
وذات يوم مرض المسئول عن نقل الحمير إلى السوق فكلف صاحب الإسطبل حجا بالقيام بالمهمة .
فكان عليه سياقة عشرة حمير إلى سوق المدينة حتى يقوم بعرضها للبيع ،
وفي بداية الرحلة صار حجا على قدميه سائقًا القطيع أمامه وكان بين الفينة
والأخرى يقوم بعدها للتأكد من عدم فقدان أحدها ، 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ، 10
ثم يتابع المسير وفي منتصف الطريق شعر جحا بالتعب فامتطى أحد الحمير العشرة ،
وبعد بضعة خطوات أراد التأكد مرة أخرى من العدد فعدهم 1، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ،9 فوجدهم تسعة فقال يا إلهي أين الحمار العاشر .
ثم نزل من على ظهر حماره وهو يرتعد خوفًا من فقدان أحدها ثم قرر إعادة العد 1، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ،6 ، 7 ، 8 ،9 ، 10 ،
وقال عشرة حمير الحمد لله إنها مكتملة العدد فقد أخطئت العد
وهكذا كلما امتطى أحد الحمير وقام بعدها وجدها تسعة فيترجل ويعيد العد فيجدها عشرة ،
فقال في نفسه أمشي على الأقدام وأكسب حمارًا أفضل لي أن أركب وأخسر حمارًا ،
وهكذا قرر حجا إكمال الرحلة مشيًا على الأقدام حتى لا يفقد الحمار العاشر
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…