قصة عن العدل بين الأبناء درس في البر والإنصاف يحكى أن رجلاً ميسور الحال كان لديه خمسة أبناء: أربعة بنات وصبي واحد. منذ صغرهم، كان الأب يميز ابنه الوحيد عن بناته. كان يظهر له حباً وعطفاً خاصين، ويلبي جميع رغباته دون أن يبالي بمشاعر بناته، حتى عندما كبروا وتزوجت البنات، استمر هذا التمييز، وقرر الأب تزويج ابنه في سن مبكرة.
بعد وفاة زوجة الرجل، وسوس له الشيطان بأن أموال بناته ستذهب إلى أزواجهن، وهم “غرباء”، بينما ابنه أولى بثروته. استجاب الرجل لهذه الوساوس، وكتب كل ما يملك باسم ابنه الوحيد، متجاهلاً حق بناته في الميراث، معتقدًا أن ما قدمه لهن سابقاً من زواج ونفقات كافٍ.
بعد أن أصبح الابن يمتلك كل أموال أبيه، تغيرت معاملته لوالده. لم تعد زوجة الابن تخدم الأب بحب، بل كانت تتذمر من طلباته. وعندما اشتكى الأب لابنه، عنفه بقسوة، مهدداً إياه بأنه لن يسمح له بإغضاب زوجته.
في أحد الأيام، ذهب الأب إلى أحد المحلات التي كانت ملكاً له سابقاً ليطلب القليل من المال، لكن العامل أخبر الابن بما حدث. حضر الابن غاضباً وعنف أبيه بشدة أمام الجميع، بل وصل به الأمر إلى أن رفع يده وضرب والده. كان هذا الموقف صدمة للأب، الذي شعر بالندم على تفضيله لابنه طوال حياته.
انتشرت أخبار ما حدث للأب في القرية، ووصلت إلى أحد أزواج بناته. جاءت ابنته مع زوجها لزيارة أبيها، وطلبا منه أن يعيش معهما في منزلهما. وافق الأب وانتقل إلى منزل ابنته، بينما فرح الابن وزوجته لأنهما تخلصا من مسؤولية رعاية الأب العجوز.
في منزل ابنته، لاقى الأب معاملة كريمة ومحبة صادقة من ابنته وزوجها، اللذين لبيا جميع احتياجاته دون ضيق أو شكوى. لكنه شعر بالخجل والحسرة، لأنه منح كل ثروته لابنه العاق، بينما لم يترك شيئاً لبناته، اللواتي أظهرن له البر الحقيقي.
مع مرور الوقت، خسر الابن معظم الأموال التي تركها له والده بسبب سوء إدارته، وبدأت زوجته تضيق به. كما أن ابنهما الصغير، عندما علم بما فعله والده بجده، غضب وغادر المنزل. شعر الابن أن الدنيا ضاقت به، وأيقن أن ما حدث له كان عقاباً لما فعله بوالده.
قرر الابن أن يذهب لمنزل أخته ليطلب العفو من والده. عندما وصل، وجد ابنه الصغير يجلس مع جده في مشهد مؤثر. طلب الابن المغفرة من والده، وأخبره بأنه يريد أن يعيده إلى منزله. سامحه الأب، لكنه قرر البقاء في منزل ابنته التي أكرمته واحتضنته وقت حاجته.
مع الوقت، استطاع الابن استعادة بعض الأموال التي خسرها. قرر أن يعيدها إلى والده، ليتم تقسيمها بالعدل بينه وبين أخواته كما أمر الله. تعلم الابن درساً قاسياً عن قيمة العدل بين الأبناء، وأهمية بر الوالدين، بينما عاش الأب بقية حياته بسلام وسط ابنته التي كانت السند الحقيقي له.
قصة الكفاح والتضحية: الفتاة التي غيرت حياة أسرتها في إحدى المدن العربية الكبرى، وفي حي…
كيف تثيرين حبيبك بالكلام اختيار الوقت المناسب التوقيت هو مفتاح التأثير بالكلام. اختاري لحظات يكون…
كيف تجعلين من تخلى عنك يعود نادماً التركيز على نفسك أول خطوة لجعل الشخص الذي…
كيف تجعلين الرجل يعترف بحبه لك إظهار الاهتمام دون مبالغة أظهري له اهتماماً حقيقياً بحياته…
كيف تجعلين الرجل يحبك إظهار الثقة بالنفس الثقة بالنفس هي أول ما يجذب الرجل. كوني…
كيف تجعلين شخصاً تركك يشعر بالندم تحسين نفسك وتطوير ذاتك أفضل طريقة للتعامل مع شخص…