تعد العراق واحدة من الدول الأكثر تنوعاً وتاريخية في الشرق الأوسط. وتتألف هذه الدولة الجميلة من عدد كبير من المحافظات المختلفة التي تغطي كافة أنحاء ترابها، ولا شك في أن عددهم يُعد جزءاً لا يتجزأ من تاريخ هذه البلاد. ففي هذه المقالة، سنلقي بالضوء على عدد محافظات العراق، حيث سنستكشف التفاصيل والأرقام التي تتعلق بهم. فإذا كنت مهتماً بالتعرف على هذه المحافظات، فلا بد أن تستمر في قراءة هذه المقالة!
1. محافظة البصرة ومحافظات أخرى في العراق
تعتبر محافظة البصرة واحدة من محافظات العراق الثمانية عشر، وتتميز بموقعها الحيوي على الخليج العربي، وهي محطة تجارية مهمة للعراق. كما تضم محافظة البصرة مناطق ذات طبيعة خلابة مثل شلالات بيخال، التي تعد واحدة من المواقع السياحية الرائعة في العراق. إضافةً إلى ذلك، هناك خطط لتأسيس ثلاث محافظات جديدة في محافظات النجف وصلاح الدين، وسيكون لها دور كبير في التنمية الاقتصادية للبلاد. وبتعاون القوات العراقية وبريطانيا، تم تجديد المظاهرات العراقية في بغداد وعدد من المحافظات، وهو ما يؤكد على الحرص الشديد على تحسين الأوضاع السياسية والاجتماعية في المحافظات العراقية.
2. إعلان إنشاء محافظة حلبجة في السليمانية
تم الإعلان عن تأسيس محافظة حلبجة في السليمانية، وهي المحافظة الرابعة عشرة في جمهورية العراق. وقد أعلنت حكومة إقليم كوردستان في حزيران 2013 عن هذا القرار، وتضم المحافظة مدينة حلبجة والعديد من القرى والمناطق الأخرى. ومن المهم ملاحظة أن هذا الإعلان يأتي في إطار سعي الحكومة إلى تعزيز الإدارة المحلية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وتحسين الحياة في المناطق المختلفة في العراق. ومن المتوقع أن يكون لهذه المحافظة دور كبير في تطوير الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة في المنطقة. ويجب على الحكومة المحلية والمركزية تقديم كافة الدعم اللازم لتحقيق هذا الهدف، وتحقيق تطلعات واحتياجات المواطنين في حلبجة والمناطق المجاورة لها.
3. تقسيم العراق إلى محافظات وأقضية
يعتبر تقسيم العراق إلى محافظات وأقضية من أبرز الخطوات التي قام بها البلد في الإدارة الحكيمة للموارد والخدمات. فقد انضمت محافظات العراق للقائمة الرسمية في عام 1921، واستحدثت منذ ذلك الحين عددًا من المحافظات حتى ارتفع العدد إلى 23 محافظة في الوقت الراهن. وتتمتع المحافظات بالعديد من الأقضية التي تمثل الوحدات الإدارية الأصغر، ويبلغ عددها أكثر من 130 قضاء. وعلى الرغم من وجود طلبات لتحويل المناطق إلى محافظات في بعض المحافظات، إلا أن القرار النهائي لا يزال يحظى بنقاش وتقييم. إن الهدف الأساسي لتقسيم العراق هو توفير الخدمات الحكومية والإيجابية للمواطنين وضمان تنمية المناطق ذات الاحتياجات الخاصة.
4. العدد الرسمي لمحافظات العراق
تحتل محافظة بغداد مكانة متقدمة بالنسبة للمحافظات الأخرى في العراق، حيث يعود ذلك إلى ارتفاع عدد سكانها الذي يتجاوز التسعة ملايين نسمة ويمثل أكثر من 21% من إجمالي سكان العراق. وتتألف البلاد من 18 محافظة رسمياً، وفي يناير 2014 تم الإعلان عن تأسيس محافظة جديدة، كما تخطط بعض المحافظات لإنشاء ثلاث محافظات أخرى. وتتميز المحافظات العراقية بمساحاتها الشاسعة وتضاريسها المتعددة، وهي تتمتع بتنوع ثقافاتها وتقاليدها الغنية التي تعكس التنوع الذي يتمتع به الشعب العراقي الذي يعيش في ظل نظام إداري يستند على مفهوم النظام الفيدرالي.
5. انضمام محافظة حلبجة لقائمة المحافظات العراقية
في الآونة الأخيرة، تم إعلان إنشاء محافظة حلبجة في السليمانية، وأصبحت بذلك ضمن قائمة المحافظات العراقية. هذه الخطوة تعد إضافة مهمة لقائمة المحافظات في العراق، حيث أن محافظة حلبجة تضم عدداً كبيراً من السكان وتحتوي على العديد من المناطق الهامة. وبهذا، تعكس محافظة حلبجة العديد من الجوانب المهمة للعراق، وتؤكد على وحدة البلد وتنويعه، وعلى مجمل التطور الإداري في العراق.
6. عدد سكان الجمهورية العراقية
تعتبر جمهورية العراق أحد الدول العربية الكبيرة الموجودة في الشرق الأوسط، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 37.5 مليون نسمة حسب الإحصائيات الرسمية لعام 2023. تشتهر العاصمة بغداد بأنها المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان، حيث تجاوز عدد سكانها الـ 9 ملايين نسمة، تليها الموصل والبصرة وأربيل وغيرها من المدن الكبرى. وبعد التقسيم الإداري للعراق إلى 18 محافظة، تعد محافظة بغداد هي الأكثر اكتظاظاً بالسكان بنسبة تصل إلى 21.3٪ من إجمالي السكان في العراق. كل هذه الأرقام والإحصائيات تشكل قاعدة أساسية للتخطيطات المستقبلية لتطوير البنية التحتية والإنشاءات في العراق، وكما أكد مصدر رسمي أن هذه الإحصائيات غير دقيقة 100٪ وتستخدم فقط للأغراض التخطيطية.
7. مساحة العراق وانتمائها الإداري
تتسم العراق بمساحتها الشاسعة حيث تعد أكبر دولة في الشرق الأوسط، حيث تبلغ مساحتها 138,500 كيلومتر مربع. وتتوزع محافظاتها بشكل يناسب هذه المساحة الكبيرة، فهي مقسّمة إلى 19 محافظة منها بغداد والبصرة والأنبار، وتعتبر بغداد المحافظة الأكبر من حيث عدد السكان حيث يبلغ عدد سكانها 8 ملايين و126 ألفا و755 نسمة. وبالتالي فإن العراق ينتمي إداريا وتنظيميا إلى الدوائر الحكومية التي تديرها محافظاتها المختلفة، وهي تعمل على تقسيم الأراضي العراقية، بواسطة تخطيط مستمر، كما تلعب دورا كبيرا في تنمية الإقتصاد والبنى التحتية في البلاد.
8. أبرز مناطق العراق ومراكزها الإدارية
من بين أبرز مناطق العراق تأتي محافظة نينوى التي تضم مدينة الموصل وهي ثاني أكبر مدن العراق، كما تضم العاصمة بغداد التي تعتبر قلب العراق السياسي والاقتصادي. وتأتي محافظة البصرة في جنوب العراق والتي تعد ميناءاً هاماً للتجارة والصناعة وتعد الحاضر الأكبر في المحافظات العراقية. بالإضافة إلى ذلك، تقع محافظة الأنبار في غرب العراق وتشتهر بجمال شواطئها وجوها الدافئ طوال العام. ومع ذلك، فإن المناطق الأخرى في العراق مثل المفرق وحلبجة والمنطقة الفراتية الوسطى تحظى بأهمية كبيرة في الإدارة المحلية والتنمية الاقتصادية. يتميز العراق بتنوع جغرافي وثقافي وعريقة يحافظ عليها أهلها بكل فخر واعتزاز.
9. المطالبات بتحويل مناطق إلى محافظات في العراق
يتفاعل العراقيون دائماً مع المطالبات المتعلقة بتحويل مناطق البلاد إلى محافظات مستقلة بغية تحسين الإدارة المحلية وتطوير تلك المناطق. فمن بين تلك المناطق، تجد محافظة الانبار والتي تناقش فكرة تقسيمها إلى محافظتين بسبب مساحتها الواسعة. كما تحاول أيضاً مدينة حلبجة جاهدة الحصول على وضع محافظة مستقلة عن السليمانية، وهو الأمر الذي سيسهم في تطويرها بالإضافة إلى تسهيل إجراءات الإدارة المحلية. وبالرغم من الصعوبات التي يواجهها هذا النوع من التحولات، فإن العراقيين يتمسكون بحلول تساعدهم على النهوض ببلادهم وتحسين جودة حياتهم.
10. عدد سكان العراق في المرتبة 35 عالمياً
تحتل الجمهورية العراقية المرتبة 35 بين دول العالم من حيث عدد السكان حيث يبلغ تقريباً 40 مليون نسمة، وهو رقم لا يستهان به. وتجدر الإشارة إلى أن المحافظة التي يسكن بها أكبر عدد من الناس في العراق هي محافظة بغداد، حيث يصل عدد سكانها إلى ملايين الأشخاص. وعلى الرغم من أن العراق يعاني من التحديات والصعوبات المختلفة، إلا أنه يستمر في العمل بجد لتحقيق التقدم والنمو وليس من الغريب أن يكون موقع العراق أفضل في المستقبل. وعلاوة على ذلك، فإن تعداد السكان في العراق يتزايد بشكل مستمر مما يعزز تأثيره وأهميته على الساحة الدولية.