الأترج
محمد بن سیرین
الأترج: الواحدة ولد، وكثيره ثناء طيب وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” مثل المؤمن الذي يقرأ القران مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ” وأنشد بعض الشعراء يمدح قوماً: كأنهم شجر الأترج طاب معاً نوراً وريحاً وطاب العود والورق ومنهم من كرهها وعبرها بالمعنى فقال: إنها تدل على النفاق لأن ظاهرها مخالف لباطنها وأنشد: أهدى له إخوانه أترجة فبكى وأشفق من عيافة زاجر ومنهم من أنشد في كراهيتها قول القائل: أترجة قد أتتك برّاً لا تقبلنها إذا بررتا لا تقلبنها فدتك نفسي فإن مقلوبها هجرتا وذكر بعضهم أن النارنج والأترج جميعاً محمودان، وأن الكل إذا كان حلواً يدل على المال المجموع، وإذا كان حامضاً يدل على مرض يسير وولد يصيبه منه هم وحزن والأترجة الخضراء، تدل على خصب السنة وصحة جسم صاحب الرؤيا إذا اقتطفها والأترجة الصفراء، خصب السنة مع مرض وقيل أن الأترج امرأة أعجمية شريفة غنية، فإن رأى كأنه قطعها نصفين رزق منها بنتاً ممراضة وابناً ممراضاً وإن رأت امرأة في منامها كأن على رأسها إكليلاً من شجرة الأترج تزوجها رجل حسن الذكر والدين فإن رأت كأن في حجرها أترجة، ولدت ابناً مباركاً فإن رأى رجل كأن امرأة أعطته أترجة، ولد له ابن ورمي الرجل آخر بأترجة، يدل على طلب مصاهرة والنارنج دون الأترج في باب المحمدة، وفوقها في باب الكراهة على قول من كرهه، وقد كرهه أكثرهم لما في اسمه من لفظ النار وأنشد في معناه: إن فاتنا الورد زماناً فقد عوّضنا البستان نارنجنا يحسب جانيها وقد أشرقت حمرتها في الكف ناراً جنا والأترج نظير المؤمن في طعمه وريحه وكرم شجرته وجوهره ولا تضر صفرته مع قوة جوهره، فمن أصاب منه واحدة أو اثنين أو ثلاثة، فهي ولد والكثير منه مال طيب مع اسم صالح، والأخضر منه أجود من الأصفر وربما كانت الأترجة الواحدة دولة، فإن أكله وكان حلواً كان مالاً مجموعاً وإن كان حامضاً مرض مرضاً يسيراً
شیخ عبدالغنی نابلسی
الأترج
تدل الأترجة في المنام على المرأة المباركة ذات الأولاد. وربما دلت على الرجل المؤمن أو قارئ القرآن الكريم، كما تدل على العلم والعمل والثناء الجميل، أو الألفة والمحبة، وقيل الواحدة منها تدل على الولد، والكثير منها شيء طيب، ومنهم من كرهها، وقيل إنها تدل على النفاق، وإن ظاهرها مخالف لباطنها، والأترجة الخضراء تدل على خصب السنة وصحة جسم الرائي إذا قطفها، والأترجة الصفراء خصب السنة مع مرض، وقيل الأترجة إمرأة أعجمية شريفة غنية.
فإن رأى كأنه قطعها نصفين رزق منها بنتاً وابناً يكثر مرضهما.
فإن رأت إمرأة كأن على رأسها إكليلاً من الأترج تزوجها رجل حسن الذكر والدين، فإن رأت في حجرها أترجة ولدت ابناً مباركاً.
فإن رأى رجلاً كأن إمرأة أعطته أترجة فإنها ستلد له ابناً، وإذا رمى رجل أترجة لرجل أخر دل ذلك على طلب المصاهرة، وإذا أكل الإنسان أترجة وكانت حلوة دل على مال مجموع، وإن كانت حامضة، دل ذلك على مرض يسير
تفسير الأحلام اہمیة الحدیث عن الرؤیا
Tafsir al ahlam
تفسير الاحلام موقع عرب كلوب متخصص في عرض قاموس تفسير الأحلام والرؤى مجانا حسب ترتيب الحروف المرتبة وفق القرآن الكريم و السنة النبوية
تفسير الأحلام الحدیث عن الرؤی وضوابطہا ، وأحکامہا و طرقہا ، ذ واھمیة بالغة ، خا صة فی ھذا الزمن الذی اختلط فیه الحق بالباطل ، وتحدّث فی الرؤی وأ وّلہا من لیس اھلاً لذ لک۔
اختلط فیه الحق بالباطل ، وتحدّث فی الرؤی وأ وّلہا من لیس اھلاً لذ لک۔
ویمکن اِجمال الأسبابالتیی شجّعتنا علی الکلام فیی ھذا الأمر المھمّ مایلیی:
۱۔ غلو البعض فیی تقدیر الرؤیا ورفعھا فوق مکا نتھا ، حتی یعتبرھا تشریعاً ، أو ینقض بھا شرع اللہ عزّوجَلّ فیحلل الحرام أو یحرم الحلالبناء علی رؤیا رآھا ، أو یدعیی بھا علم شییء من الغیب،
۲۔ استھانةبعضھم بھا والتفریط فیی شأ نھا ، فلا یراھا شیئاً، بل یقلّل من قیمتھا ، ویعتبرھا کلام عجائز ، وخرافاتٍ وأ سا طیر۔
۳۔ تبیا ناً للمنھج الوسط فیھا ، فلا اِ فراط ولا تفریط ، فھی لیست وحیاً و تشریعاً، کما أ نھا لیست عبثاً و تخلیطاً ، بل منھا ما ھو حق و منھا ماھو باطل۔
۴ لا رتبا طھا بواقع الناس ۔ فکثیراً ما یتحدث الناس عنھا ۔ خا سة النساء۔، فہی مما تدعو الحاجةلبیا نهواِ ضا حه
خلا فاً للکثیر من الناسٍ الذین لا یجعلون للرؤیا شأناً ، ولا یقیمون لہا وزناً، فاِن اللہ جعل لہا منزلةعظیمة، وأھمیّةبالغةً، یتّضح لک ذلک من فوائدھا التالیة:
النفع العظیم من الرؤی tafsir al ahlam
فا لرؤی الصادقةمن اللہ ، فیھا منا فع جمةمنھا :
۱ أنھا تثبیت من اللہ عزّ و جلّ للمؤمنین ، ولہذا ورد فیی الحدیث الصحیح : ( أنہ لا یبقی فیی آ خر الزمان اِلا المبشرات ، فقالوا ما ھیی یا رسول اللہ ، قال : الرؤیا الصالحةیراھا المؤمن أو تری له) وأنه( فیی آکر الزمان لا تکاد رؤیا المؤمن تکذب ) (۱) ، حیث أنهأشدُّ مایکون اِلی تثبیتِ اللہ تعالیٰ لهفیی ذلک العصر ، الذی قَلّ فیه المعینون ، وکُژر فیهالمخالفون وا مناوئون ۔
۲ أنھا فاتحةخیر فیی أمور الآخرۃ ، فمن المسلمین من یھتدیٍ للحق بسببھا ، کما حصل للفضیل بن عیاض ومالک بن دینار وجمعٍ من الناس قدیما وحدیثا ، ومنھم من یزداد اِ یماناً وتقوی ، کما حصل لعبداللہ بن عمر فیی الرؤیاہ المشورۃ التیی عبرھا ﷺ فقال:
( نعم الرجل عبد اللہ لوکان یصلیی من الیل )، فکان بعد لا ینام من الیل اِلا قلیلا(۱)۔
۳ کما أ نھا فاتحةخیر فیی أمور الدنیا ، کالد لالةعلی الرزق ، أو علی العلاج ، أو العائن ، وا الأمثلة لذلک أکثر من أن تحصی، وکم من مریضٍ رأی من أ صابهبالعین بذاته أو رأی رمزاً یدلّ علیه، فأ خذ من أ ثر ہ فشفاہ اللہ ۔ (۲
أنھا ممھّد ۃ للوحیی :
تفسير الأحلام tafsir al ahlam
تفسير الأحلام قول عائشه رضی اللہ عنھا : ( أول ما بدئ به رسول اللہ ﷺمن الوحیی الرؤیا الصالحةفیی النوم ، فکان لا یری رؤیا اِ لا جاءت مثل فلق الصبح۔۔۔۔) الحدیث وفیی الحدیث الآ خر ، قولهﷺ : ( الرؤیا جزء من ست وأربعین جز ء اً من النبوۃ)۔