أبراج سعيدة في موسم الميزان مع دخول الشمس إلى برج الميزان اعتباراً من 23 سبتمبر،
تتحرك الكواكب بتركيز على الانسجام، والرغبة في تحقيق التوازن والارتباط بمحيطنا بشكل أعمق. ومع ذلك،
فإن التأثير الكوكبي ليس متساويًا على جميع الأبراج، فبعضها سيستفيد بشكل كبير من هذه الطاقة،
خاصة تلك التي تميل إلى التواصل والتناغم الداخلي والخارجي.
وهذه الفترة هي الأكثر إشراقاً لأبراج الجوزاء والميزان والدلو،
حيث ستحظى بالكثير من الحظ والتقدم والفرص المميزة.
أبراج سعيدة في موسم الميزان
برج الجوزاء
سيكون موسم الميزان هو فرصة ذهبية للجوزاء، حيث ستعود له الحياة الاجتماعية النابضة بالحيوية بعد فترة من العزلة والهدوء في موسم العذراء. لقد مرّ الجوزاء بفترة من التفكير العميق والتركيز على الأمور العائلية والشخصية، مما جعله يبتعد عن الحياة الاجتماعية المعتادة. ولكن، مع انتقال الشمس إلى البيت الخامس للجوزاء، وهو بيت الحب والإبداع، سيستعيد الجوزاء طاقته المتألقة ويفتح أبواباً للنجاح والتألق في العلاقات والعمل. الحظ سيتدفق إليه في مختلف جوانب حياته، وستكون هذه الفترة فرصة لعيش لحظات ممتعة مليئة بالشغف والمرح.
برج الميزان
الميزان يحتفل بموسمه الخاص، وهو الوقت المثالي لإطلاق طاقاته والتعبير عن ذاته بأفضل صورة. موسم العذراء كان فترة صعبة للميزان، إذ أثر على مشاعره وخلق لديه رغبة في العزلة والتأمل. لكنه الآن أمام مرحلة جديدة تماماً مع عودة الشمس إلى برج الميزان، مما يرمز إلى ولادة جديدة ودفعة قوية للحياة. سيتحرر الميزان من النقد الذاتي الزائد وسيعيد توجيه طاقته نحو ما يستحقه من حب ودعم لنفسه. بدعم من الشمس، عطارد، وفينوس، ستتاح له الفرصة للبدء من جديد، بما يبشر بالكثير من النجاح والراحة الداخلية التي طال انتظارها.
برج الدلو
الدلو سيجد نفسه في حالة من الانتعاش والفرح مع انتقال موسم الميزان. بعد مرحلة طويلة من التغيرات التي أحاطت به خلال موسم العذراء، حيث كان يواجه الكثير من التوتر والقلق، ستكون المرحلة القادمة مشجعة للغاية. تحفيز الشمس لبيت الدلو التاسع يجلب معه التفاؤل والتوسع وفرصًا جديدة، مما يعني أن الدلو سيتحرر من الشعور السلبي الذي سيطر عليه مؤخراً. كونه برجًا هوائيًا، سيتماشى بشكل طبيعي مع طاقة الميزان، ليشعر وكأنه عاد إلى مكانه الصحيح. ما سيحصل عليه الدلو من فرص وراحة في هذا الموسم يعدّه أيضاً لما يمكن أن يتوقعه في السنوات القادمة.