قصة السخرية من عامل بسيط ذهب عامل فقير إلى الصيدلية وطلب من الصيدلي مرهمًا خاصًا لإزالة الأسمنت. تفاجأ الصيدلي وبدأ بالسخرية قائلاً: “لدينا مرهم للأسمنت، وأيضًا للحجر والحديد! هل تريد النوع المستورد الممتاز أم النوع المحلي؟” استبشر العامل ظنًا منه أنه سيجد الحل وقال: “أعطني النوع الممتاز المستورد.” عندها أضاف الصيدلي بسخرية: “لكن هذا النوع غالي الثمن جدًا.”
العامل يلقن الصيدلي درسًا
رفع العامل يديه أمام الصيدلي قائلاً: “أنا عامل أعمل في البناء، والإسمنت ملتصق بيدي كما ترى. لا أستطيع أن ألمس وجه ابنتي الصغيرة أو ألعب معها خوفًا من أن تتأذى. ابنتي لا تنام إلا بعد أن أضمها وأقبلها، فهي تجد في لمستي سعادتها ودافعها للنجاح والمذاكرة. رغم أنني فقير ولا أستطيع شراء أغلى الملابس لها، فإن وقتي معها يجعلها سعيدة وتنسى كل ضيق. أرجوك، إذا كان هذا المرهم يزيل الإسمنت من يدي، أعطني إياه بأي ثمن.”
تغيير الصيدلي وسقوط الأقنعة
صدم الصيدلي من كلمات العامل وتوقف عن سخريته. شعر بالخجل لأنه أدرك أن العامل رغم فقره يمتلك قلبًا مليئًا بالحب والحنان تجاه عائلته، بينما هو نفسه لم يقترب من أطفاله منذ فترة طويلة ولم يمنحهم الحنان الذي يحتاجونه.
النهاية المليئة بالعبرة
قدم الصيدلي المرهم للعامل دون أن يأخذ منه أي مقابل، قائلاً: “لقد علمتني اليوم درسًا عظيمًا. جعلتني أرى أن الفقر الحقيقي هو فقر القلوب وليس المال. شكراً لك لأنك ذكرتني بضرورة أن أقترب من أطفالي وأعطيهم الحنان الذي يستحقونه.”
العبرة من القصة قصة السخرية من عامل بسيط
السخرية من الآخرين قد تكشف فقرًا داخليًا في أرواحنا أكثر من فقرهم المادي. الحب والاهتمام بالعائلة هو الثروة الحقيقية. علينا أن نحترم الناس مهما كانت أعمالهم، فكل إنسان له دوره وقيمته.
بهذه الطريقة، تم إعداد القصة كما طلبت دون استخدام سطور، وبتركيز على تحسين محركات البحث.