قصة الأنف لنيكولاي جوجولقصة الأنف لنيكولاي جوجول

قصة الأنف هي قصة قصير للروائي الروسي نيكولاي جوجول ، وقد نشرها لأول مرة باللغة الروسية في مجلة  في سبتمبر 1836م ،

وقد كان جوجول حساسًا جدًا بسبب أنفه الطويل المدبب ،

وكان غالبًا ما يكتب عنه نكات في الرسائل التي كتبها لأصدقائه ، كما أشار جوجول إلى الأنف في عدد من رواياته الأخرى .

ويرى العديد من النقاد أن قصة الأنف لم يكن لها أي معنى عميق ،

وأن جوجول كان يسخر فقط ممن يحاولون جاهدين تقديم تحليل للأدب ، ففي بداية الجزء الثالث من القصة ،

كتب جوجول أن هناك أشياء غير منطقية تحدث في هذا العالم ، وفي بعض الأحيان لا يوجد أي قافية أو سبب على الإطلاق للأشياء .

قصة الأنف نيكولاي جوجول

الجزء الأول :
يستيقظ الحلاق إيفان ياكوفيليتش في صباح يوم 25 مارس ،

ويجد زوجته قد صنعت له خبزًا طازجًا ، يلتقط رغيف ويحاول قطعه إلى نصفين ،

ولكن المفاجأة أنه وجد أنف في منتصف الرغيف ، والأمر الأكثر غرابة أن إيفان يدرك أن ذلك الأنف ينتمي إلى كوليجيتي أستاور كوفاليوف .

تصرخ زوجة إيفان وتصر على أن يذهب ويلقي ذلك الأنف خارج المنزل فورًا ، فيخرج من المنزل ،

ويحاول إلقاء الأنف في النهر ، ولكن لسوء الحظ يراه أحد رجال الشرطة ، فيحاول إيفان رشوته ،

ولكن الشرطي يرفض ويخبره أنه يحصل بالفعل على ما يكفي من الرشاوي من أشخاص أخرين ،

ثم يسود الضباب المشهد ولا يعرف ماذا حدث بعد ذلك .

 

الجزء الثاني :


وعلى جانب أخر يستيقظ  كوفاليوف من النوم وعلى الفور يمسك المرأة ويحدق في وجهه ،

فيشعر بالصدمة عندما يكتشف أن أنفه مفقود ويخرج للفور ليبحث عن رئيس الشرطة .

وفي الطريق يرى أنفه وهو يرتدي بذلة أنيقة مطرزة بالذهب ويركب عربة ! ،

يطارد كوفاليوف أنفه حتى يصل إلى الكاتدرائية ،

وعندما يصل هناك يجد أنفه ويطلب منه بإصرار أن يعود إلى وجهه، ولكن الأنف يرفض

، ثم يرى كوفاليوف فتاة جميلة ويفكر في مغازلتها ،ولكنه يتذكر أنه بلا أنف ، فيشعر بالخجل ويهرب بعيدًا .

لا يجد كوفاليكوف رئيس الشرطة في منزله ،

لذلك يكتب إعلانًا للصحيفة يقدم فيها مكافأة لم يعيد له أنفه ، ولكن صاحب الصحيفة يرفض نشر الإعلان

ويخبره أن مثل هذا الإعلان مشين للجريدة ، بعد ذلك يذهب كوفاليوف مرة أخرى لرئيس الشرطة ،

فيرفض أيضًا أن يقدم له المساعدة ، فيعود كوفاليوف إلى منزله مرة أخرى وهو يشعر باليأس .

يأتي رجل الشرطة إلى منزل كوفاليوف ومعه أنفه ، ولكنه يفشل في إعادته إلى وجهه ،

ويرفض الطبيب مساعدته ، ويعتقد موفاليوف أن السيدة بودوتشاينا بالتأكيد هي التي أسقطت أنفه من فمه لأنه رفض أن يتزوج ابنتها ،

ويراسلها وبعد عدة مجادلات يكتشف أنها ليست السبب في اختفاء أنفه .

بدأت الشائعات تسري في جميع أنحاء المدينة حول المأزق الذي وقع فيه كوفاليوف ،

ثم بعد ذلك يكتنف الضباب أحداث القصة مرة أخرى .

الجزء الثالث :
في يوم 7 أبريل يستيقظ كوفاليوف فيجد أنفه عاد لوجهه مرة أخرى فيشعر بالسعادة ،

فيذهب للحلاق إيفان ليحلق لحيته ، فيفاجأ إيفان أن أنف كوفاليوف عاد إليه مرة أخرى ،

بعد ذلك يخرج كوفاليوف من عند الحلاق ويجوب شوارع المدينة ليتسوق ويمزح مع النساء

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

By Lars