في يوم في القرن الخامس ذهب سكان (Sandby borg) لأعمالهم المعتادة في القرية المزدهرة في جزيرة ألاند قبالة الساحل الشرقي للسويد كان الناس يتناولون وجبة الغداء ويلتفون حول الموقد ووقعت الكارثة ، اقتحم المهاجمون الجدران الحجرية للحصن الدائري مرة واحدة وذبحوا السكان وتم ملاحقة الفارون أو من حاولوا الفرار من منازلهم وقاموا بقتلهم مات ما لا يقل عن 26 شخص أحدهم رجل مسن وأخر طفل .
على مدى 500 عام كانت بقاياهم قد اختفت ، فقد تركهم المهاجمون دون أن يدفنوهم وتركت لتتعفن ، في عام 2010م زار علماء الآثار الجزيرة بعد سماعهم عن الكنوز ونهب الموقع وقد حذرهم السكان المحليون من البقاء بعيدًا عن التلال الخضراء .
عندما بدؤوا في الحفر كشفوا عن أول هيكل عظمي واحد ثم أخر وأخر كان لأحدهم أربعة أسنان محفوظة في الفم المفتوح تم العثور على تسعة جثث ، حتى تم إصدار بحث جديد نُشر في طبعة أبريل / نيسان 2018 من دورية Antiquity يشرح المزيد عن المجزرة التي حدثت مما يوحى أنها لم تكن للسبب بل كان الهدف سياسي .
تم العثور على مجموعة من القطع الأثرية التي تعود لأواخر القرن الخامس كانت أوقات مضطربة فكان الناس يسافرون لأماكن بعيدة للحصول على الموارد والمكانة والعلاقات السياسية في جميع أنحاء القارة الأوروبية ، في الواقع كان الصراع على السلطة يؤدي لعواقب وخيمة ، وقال الباحثون أن سبب المجزرة أن الجناة في ساندبي بورغ أسسوا أنفسهم بصفتهم النخبة الحاكمة المحلية الجديدة” ، وقررت بعض الجماعات المجاورة أن تأخذ هذه السلطة من أجلهم .
وهناك أدلة أخرى تشير إلى أن الجناة لم يهتموا بالثروة المادية لضحاياهم تركت الكنوز مثل المجوهرات والحلي والقطع النقدية ، وتركت الحيوانات تموت من الجوع في الحظائر مع ذلك تم إحراق المنازل ربما عن طريق الصدفة أو كمحاولة متعمدة لتدمير المستوطنة ، ومازالت الأبحاث جارية ويتم سحب الهياكل العظمية من الأرض للكشف عنها وعن الموقع ..