قصة الأميرة الضائعة وجنية الأحلام الجزء الثالث ,
تعرض على موقع عرب كلوب وتناسب جميع الاعمار بين القديمة الحديثة
قصة الأميرة الضائعة وجنية الأحلام الجزء الثالث
قصة الأميرة الضائعة وجنية الأحلام, كانت تلك الغابة مهجورة ، ولم يكن يسكنها أحد من الإنس ،
حيث كان يسكنها نفر كثيرون من الجن ، وبالتالي ، لما عرف الناس بأمر تلك الغابة ،
لم يكن أي أحد يجرؤ على المرور ، والمشي فيها ، عثرت الفتاة على الرجل ،
وعلى الفور ، قامت بإنقاذ حياته من الموت ، ومساندته ، حتى يتعافى مرةً أخرى .
أراد ذلك الرجل العجوز ، أن يشكر تلك الفتاة على صنيعها ، ويرد إليها ،
ولو جزء صغير من فضلها عليه ، فاعطاها ، بلا تردد ، مكافأة ، نظير أنها قامت بإنقاذ
حياته من الموت ، والهلاك ، وقد أخبرها ذلك الرجل العجوز ، أنها حتى
تتمكن من التخلص من تلك اللعنة ، فإنه يجب أن يقوم حبيبها بالتضحية من أجلها ،
وأن يقوم بالتنازل عن قطرات دمائه ، وهو مرضي ، وعن طيب خاطر منه .
وأشار الرجل العجوز إلى تلك الفتاة ، بأنه لا بد من وضع دماء حبيبها
في قارورة ، يطلق عليها اسم قارورة العشق ، حيث يتم وضع قطرات كثيرة من الدم ،
على القلادة من أوسطها ( في قلب القلادة ) ، وعلى الفور ، أعطى الرجل العجوز ،
للملكة الجميلة قطعة من القماش ، وأخبرها يأنه لا بد من أن يقوم جني من الأقزام ،
ويشهد على ما يجري ، ويحدث حينها ، حتى تفك تلك اللعنة ، وترجع كما كانت .
قصة الأميرة الضائعة وجنية الأحلام الجزء الثالث
لم يكتف الرجل العجوز بذلك ، وإنما علم تلك الفتاة بعضًا من التعاويذ ، وشيئًا من السحر ،
حتى تتمكن من جذب حبيبها إليها ، حيث ستمكنها بعض التعاويذ ، من أن تصل إلى
أحلام الأمير ، الذي تحبه ، وبالفعل ، فقد كانت تأتي الأميرة إلى ذلك الأمير ، في الليل ،
وكانت تتمثل للأمير ، في أبهى حلة ، وأجمل صورة .
كان كل من الأمير ، والأميرة ، يتحدثان إلى بعضهما البعض كثيرًا ، وبالفعل فقد
وقع ذلك الأمير ، في حب تلك الأميرة ، هذا إلى جانب أنها قد وقعت ، هي الأخرى ،
في حب ذلك الأمير ، ودارت الأيام ، وأخذت تسير الأمور على نفس الوتيرة ، حتى
تعلق الأمير بالأميرة تعلقًا وطيدًا ، وأراد أن يتقدم إليها ، حتى يطلب يدها إلى الزواج .
إقرأ المزيد من القصص على موقعنا