بين النجوم Interstellar فيلم خيال علمي أسطوري صدر عام 2014م ، تدور أحداثه في المستقبل حيث أصبحت البشرية تصارع من أجل البقاء ، ويتتبع الفيلم مسار مجموعة من رواد الفضاء الذين سافروا خلال ثقب بحثًا عن موطن جديد للبشرية ، حصد الفيلم أرباحًا تقدر بـ 675.1 مليون دولار في مقابل ميزانية 165 مليون دولار.

نبذة عن فيلم Interstellar :
إخراج : كريستوفر نولان .
سيناريو : جوناثان نولان ، كريستوفر نولان .
بطولة : ماثيو ماكونهي ، آن هاثاواي ، جيسيكا شاستاين ، مات ديمون ، مكانزي فوي ، مايكل كين ، كيسي أفليك ، ويس بنتلي .
مدة الفيلم : 169 دقيقة .

أحداث القصة :
وقع كوكب الأرض ضحية لتلف المحاصيل وبدأ ينفذ ما لدينا من طعام ، وفي هذه الأثناء وجد رائد فضاء سابق يدعى كوبر والذي يعمل الآن مزارعًا إحداثيات ترابية سببها تردد جاذبي غريب في غرفة ابنته التي تدعى مورفي ، قادته الإحداثيات إلى وكالة ناسا التي كانت تخطط سرًا لإرسال رواد الفضاء خلال ثقب فُتِح بالقرب من كوكب زحل ، فقد قاموا بإرسال فريق منذ عدة سنوات للبحث عن أية كواكب صالحة للحياة ووجدوا أن هناك ثلاثة كواكب محتملة.

ثم وضعوا خطتين : الخطة الأولى تقتضي أن يحلوا معادلة الجاذبية ثم يبعثوا سفينة فضاء ضخمة إلى الفضاء ، أما الخطة الثانية تتضمن إرسال أجنّة برفقة رواد الفضاء ليجدوا كوكبًا جديدًا يعيشون عليه حتى لا تنقرض البشرية ، فانطلق كوبر برفقة أميليا براند ورائدي فضاء آخرين وإنسانين آليين في سفينة فضائية خلال الثقب ، وبمجرد وصولهم هناك وجب عيهم أن يقرروا أي كوكب من الكواكب الثلاثة سيقومون بزيارته.

قرروا الذهاب إلى كوكب ميلر أولًا – وميلر هو رائد الفضاء الذي سافر لهذا الكوكب منذ سنوات وبعث من هناك بإشارات لناسا بأن الكوكب صالح للحياة – لأنهم قد تلقوا إشارات تفيد بوجود مياه عذبة عليه ، ولكن لسوء الحظ يدور كوكب ميلر حول ثقب أسود ضخم دائري الذي يقوم بتبطئة الوقت كلما اقتربت منه ، فكانت كل ساعة يقضونها هناك تعادل سبع سنوات على كوكب الأرض .

ولكن بمجرد وصولهم إلى الكوكب لم يجدوا إلا حطام السفينة الفضائية الخاصة بالرائد ميلر ، ثم نشأت أمواج وبسبب قربهم الشديد من الثقب الأسود كونت المياه التي تغطي الكوكب بأسره موجات ضخمة تندفع على سطح الكوكب .

ثم اصطدموا بموجة فمات أحد رواد الفضاء ، وبالكاد استطاع كوبر وأميليا أن يهربا بصعوبة ، وعندما وصلا إلى سفينة الفضاء اكتشفوا أنهم قضوا 23 عامًا أرضيًا وأربعة أشهر على سطح الكوكب بسبب خطأ براند في الحساب الذي سبب لهم إهدار الكثير من الوقت.

وفي هذه الاثناء على كوكب الأرض كانت مورفي ابنة كوبر تعمل مع والد أميليا براند في وكالة ناسا ليحلوا معادلة الجاذبية ، واتضح أن الدكتور براند قد توصل مسبقًا إلى حقيقة أن المعادلة لا يمكن حلها لكنه كان يتظاهر بأنه اقترب من الحل حتى لا يدرك أحد أنه من المستحيل أن يغادروا كوكب الأرض.

وعندما اكتشفت مورفي ذلك أرسلت رسالة إلى كوبر وأميليا اللذين قد قاما لتوهما بإيقاظ مان وهو رائد الفضاء الذي كان قد أرسل إشارات إيجابية عن كوكبه من سباته ، أخذ مان كوبر ليريه سطح الكوكب الصالح للحياة بينما قامت أميليا بجلب الإمدادات والرائد الآخر ليصلح الروبوت الخاص بمان.

ولكن اتضح أن مان كاذب وجبان وأنه قد أرسل بيانات إيجابية مزيفة عن الكوكب حتى يأتي أحد لإنقاذه فقط ، ثم حاول أن يقتل كوبر ويهرب ، وعاد إلى وحدته الحية بينما انفجر الروبوت الخاص به وقتل الرائد الآخر ، ثم سرق مان سفينتهم واتجه إلى الثقب باعتباره الطريق الوحيد للعودة للوطن.

تمكن كوبر من الاتصال بأميليا التي قدِمت لإنقاذه ، وطاردوا مان ليمنعوه من أخذ السفينة والرحيل ، لم يستطع مان دفع السفينة خلال الثقب بطريقة سليمة مما تسبب بتفجيره ومعه جزء من السفينة ، وبمجرد استعادة كوبر وأميليا السيطرة على السفينة وجدا أنهما في طريقهما للاصطدام بالثقب الأسود.

أدرك كوبر أن الطريقة الوحيدة التي ستمكن العلماء على الأرض من حل معادلة الجاذبية هي أن يحصلوا على معلومات من داخل الثقب الأسود ، فأمر أحد الروبوتات أن يدخل الثقب الأسود ليحصل على البيانات الكمية ويعيد إرسالها ، ولكن اضطر كوبر إلى فصل نفسه عن السفينة هو الآخر بدون أن يخبر أميليا ليقلل من كتلة السفينة ويضمن تمكن أميليا من النجاة والوصول إلى كوكب إدموند.

وبداخل الثقب الاسود وقع كوبر في فضاء ثلاثي الابعاد وهناك حصل على منفذ لكل لحظة زمنية في غرفة نوم ابنته ، واتضح أنه هو الشبح الذي ظنت ابنته أنه في غرفتها عندما كانت طفلة ، كما أنه هو مَن أرسل إليها الإحداثيات الترابية التي ظهرت في أول الفيلم عندما كانت ابنته طفلة ، ثم أعطاها البيانات الكمية من خلال شيفرة مورس.

بعد ذلك قامت الكائنات وهي عبارة عن بشر خماسي الأبعاد في المستقبل -مما يؤكد وجود البشر مستقبلًا وعدم انقراضهم – بإرسال كوبر برفقة الروبوت إلى المجموعة الشمسية مرة أخرى ، وعندما اقتربا من زحل أنقذهما بعض الأشخاص في محطة كوبر الفضائية -التي أسستها مورف- ، ثم قدمت ابنته مورف لرؤيته قبل أن تموت .

فقد كانت مورف في ذلك الوقت قد بلغت تسعين عامًا ولديها عائلة كبيرة بينما كان كوبر لا يزال شابًا لم يشِخ قط ، وأخبرته مورف أن يذهب للبحث عن أميليا ، وانتهى الفيلم بأن سرق كوبر برفقة الروبوت الخاص به الذي يدعى تارس سفينة فضاء للبحث عن أميليا.

By Lars