أعيش في الطابق الحادي عشر لمبني مكون من خمسة وخمسون طابق بوسط المدينة ، في ضواحي الولايات المتحدة الأمريكية ، مبنى رائع وباهظ الثمن للغاية ، بالرغم من ذلك أعيش في شقة استوديو بها وحدة للغسيل والتنشيف وشرفة .
الموقع تحديدًا في قلب المدينة وهناك رجل لحراسة المبنى ، لذلك يستحق الأمر أن أدفع عدة مئات إضافية ، صممت الأقفال الخاصة بأبواب الشقق على ألا يتم نسخها أبدًا ، لذا من المستحيل أن يكون هناك نسخة لمفتاح الشقة مع أي أحد غيري .
بالرغم من ذلك أنا أترك النسخة الأخرى من مفتاح الشقة في المكتب الأمامي للمبنى ، في حالة وصول الشركة الخاصة بالتنظيف أو في حالة احتاج الكلب للتنزه ، ما سوف أقصه عليكم حدث منذ ستة أشهر ، ولكن قبلها لابد أن تعلموا أنني أمتلك كلب ، كلب للحراسة في منتهى الشراسة ، لكني أعتبره حب حياتي ، واطلقت عليه اسم جورج.
منذ ستة أشهر كان لي صديق يأتي إلى المنزل ، وكان جورج معتاد على وجود أحدنا معه ، ولم يكن أمرًا مستغربًا أن يصل أحدنا قبل الأخر ، في أحد الأيام قررت أن أرتب وأنظم شقتي بالكامل بنفسي ، بالفعل بدأت بالتنظيف وانتهيت في تمام الحادية عشر مساءً ، ذهبت مباشرة إلى السرير وغرقت في نوم عميق .
في تمام الثالثة و32 دقيقة صباحًا ، كنت أنام على جانبي وأحتضن وسادتي ، سمعت صوت وأعتقد أن جورج يلعب في بعض الأشياء أو الملابس بجوار السرير ، وعدت من جديد إلى النوم ، لكن بطريقة ما تذكرت أنني نظفت كل شيء بالمنزل ، ولم يعد هناك أي شيء مبعثر يلعب به جورج .
لم يكن هناك ملابس أو أي شيء أخر يمكن أن يحدث هذه الضوضاء ، قررت أن أنهض من نومي مرغمة ، استنشقت نفس صعب وناديت على جورج أن يتوقف عن اللعب في منتصف الليل .
حين نظرت جواري وجدت لعبة جورج المفضلة بجوار الشرفة من الداخل ، والشرفة مغلقة بزجاج قوي ولا يمكن أبدًا أن تكون هذه اللعبة مرت إلى هناك ، حتى جورج لا يمكنه فتحها ، حركت قدمي لأتفقد جورج لابد أنه في مكان ما يحدث الضوضاء .
واصطدمت قدمي بجورج أنه ينام أسفل قدمي ، فهذه الضوضاء لم تكن بسبب جورج هذا هو ما فكرت فيه حينها ، لابد أن هناك شخص ما في الشقة معي ، شعرت أني تجمدت في مكاني لم أدري ماذا أفعل فتظاهرت بالموت ، حاولت أن أبدوا هادئة وكأني ما زلت نائمة ، كان الوقت يمر ببطء شديد وكأن قرن من الزمن وليس بضع دقائق .
كنت أنام على جانبي لذا كان يمكنني أن أفتح عيني دون أن يلاحظ المجهول ، الذي يتواجد في الشقة ، كنت أترقبه في الرواق أمامي وانتظر حتى يغادر ، وأخيرًا مر من أمامي ـ انتظرت حتى أرى الإضاءة تتغير لأن معنى ذلك أنه غادر الشقة لكن لم يحدث شيء ، لابد وأنه مازال بالداخل .
كانت الساعة حينها الرابعة ودقيقة صباحًا ، لحسن الحظ كان هاتفي قريب وكنت دائمًا أخفض الإضاءة بشده ، لم يكن ليتمكن من رؤيتي استخدم الهاتف ، لكني أشعر بالرعب الشديد ، حتى أنني أعجز عن الاتصال بأحد ، أو حتى أرسل أي رسالة استغاثة.
فقررت أن انتظر حتى الصباح ، بالفعل بدأت أشعة الشمس تظهر في تمام السابعة والنصف صباحًا ، حينها شعرت أنه يجب أن أنهض من السرير ، حين نهضت لم أجد أي شخص في الشقة ، يبدو أنه خرج قبل أن انهض من السرير .
المفزع في الأمر أنني حتى اليوم لا أعلم ماذا كان يفعل بجوار السرير ، وكيف دخل إلى الشقة من الأساس ، وهل سيعود يومًا ما ؟ ومن هو هذا الشخص ؟ ، ولماذا اختارني أنا بالتحديد ؟ ، أبلغت الشرطة التي لم تجد أي شيء يثبت وجود شخص ما اقتحم الشقة ، لكني على يقين أنه كان هناك شخص ، وأنه كان يجلس في شقتي ما لا يقل عن ساعتين أو ثلاثة ساعات .
القصة مترجمة من قصة : Man Above My Bed