اقوال وحكم قصيرة عن العيش والمعيشة تعبر عن الوضع الحالي الذي نعيشها في هذا الزمن ضمن ابيات من الشعر والأقوال
اقوال وحكم قصيرة عن العيش والمعيشة
- قال الإمام علي بن أبي طالب:
لا تطلبن معيشة بمذلة ** واربأ بنفسك عن دني المطلب
وإذا افتقرت فداو فقرك بالغنى ** عن كل ذي دنس كجلد الأجرب
فليرجعن إليك رزقك كله ** لو كان أبعد من مقام الكوكب
- وقال النابغة الذبياني:
المرء يأمل أن يعيش ** وطول عيش قد يضره
تفنى بشاشه ويبقى ** بعد حلو العيش مره
وتخونه الأيام حتى ** لا يرى شيئا يسره
كم شامت بي إن هلكت ** وقائل لله دره
- وقال البحتري:
أواخر من عيش إذا ما امتحنتها ** تأملت أمثالا لها في الأوائل
وما عامك الماضي وإن أفرطت به ** عجائبه إلا أخو عام قابل
وقال أيضًا:
أواخر العيش أخبار مكررة ** وأقرب العيش من لهو أوائله
يفنى الشباب إذا ما تم تكملة ** والشيء يرجعه نقصا تكامله
ويعقب المرء برءا من صابته ** تجرم العام يأتي ثم قابله
إن فر من عنت الأيام حازمها ** فالحزم فرك ممن لا تقاتله
وقال أيضًا:
تنكر العيش حتى صار أكدره ** يأتي نظاما ويأتي صفوه لمعا
- وقال أبو العلاء المعري:
نحب العيش بغضا للمنايا ** ونحن بما هوينا الأشقياء
وقال أيضًا:
وإن كنت تهوى العيش فابغ توسطا ** فعند التناهي يقصر المتطاول
توقى البدور النقص وهي أهلة ** ويدركها النقصان وهي كوامل
وقال أيضًا:
وما الدهر إلا دولة ثم صولة ** وما العيش إلا صحة وسقام
وكل يريد العيش والعيش حتفه ** ويستعذب اللذات وهي سمام
وقال أيضًا:
إذا الفتى ذم عيشا في شبيبته ** فما يقول إذا عصر الشباب مضى
وقال أيضًا:
إذا كان بسط العمر ليس بكاسب ** سوى شقوة فالموت خير وأسلم
وقال أيضًا:
أعمارنا جاءت كآي كتابنا ** منها طوال وفيت وقصار
والنفس في آمالها كطريدة ** بين الجوارح مالها أنصار
وقال أيضًا:
تدعو بطول العمر أفواهنا ** لمن تناهى القلب في وده
يسر إن مد بقاء له ** وكل ما يكره في مده
اقوال وحكم قصيرة عن العيش والمعيشة
- وقال دعبل الخزاعي:
إنما العيش خلال خمسة ** حبذا تلك خلالا حبذا
خدمة الضيف وكأس لذة ** ونديم وفتاة وغناء
وإذا فاتك منها واحد ** نقص العيش بنقصان الهوى
- وقال أبو فراس الحمداني:
ما العمر ما طالت به الدهور ** العمر ما تم به السرور
أيام عزي ونفاذ أمري **هي التي أحسبها من عمري
- وقال الشريف المرتضى:
يا بؤس للإنسان في عيشه ** يسل منه أولا أولا
ينأى عن الأهل وما ملهم ** ويبدل الحي وما استبدلا
بين ترى في ملإ داره ** حتى تراه في صعيد الملا
وقال أيضًا:
لا تقطعن رجاء العيش بالعلل ** فالعمر أقصر أوقاتا من الشغل
وما السرور على خلق بمتئد ** وما النعيم على الدنيا بمتصل
وقال أيضًا:
فلا عيش إلا من تحامت نعيمه ** صروف الليالي أو تجافى ملمه
- وقال أبو الفتح البستي:
من شاء عيشا رخيا يستفيد به ** في دينه ثم في دنياه إقبالا
فلينظرن إلى من فوقه أدبا ** ولينظرن إلى من تحته حالا
- وقال أمية بن أبي الصلت:
كل عيش وإن تطاول دهرا ** منتهى أمره إلى أن يزولا
ليتني كنت قبل ما قد بدا لي ** في رؤوس الجبال أرعى الوعولا
فاجعل الموت نصب عينك واحذر ** غولة الدهر إن للدهر غولا
- وقال أبو القاسم الشابي:
وإن أردت قضاء العيش في دعة ** شعرية لا يغشي صفوها ندم
فاترك إلى الناس دنياهم وضجتهم ** وما بنوا لنظام العيش أو رسموا
واجعل حياتك دوحا مزهرا نضرا ** في عزلة الغاب ينمو ثم ينعدم
واجعل لياليك أحلام مغردة ** إن الحياة وما تدوي به حلم
- وقال أحمد شوقي:
إذا لم يكن المرء عن عيشة غنى ** فلا بد من يسر ولا بد من عسر
ومن يخبر الدنيا ويشرب بكأسها ** يجد مرها في الحلو والحلو في المر
اقوال وحكم قصيرة عن العيش والمعيشة
- وقال معروف الرصافي:
كدرت عيشي الحوادث حتى ** لا أرى الصفو غير وقت الرقاد
- وقال صريع الغواني:
هل العيش إلا أن تروح مع الصبا ** وتغدو صريع الكأس والأعين النجل
وقال أيضًا:
لا يمنعنك خفض العيش في دعة ** نزوع نفس إلى أهل وأوطان
تلقى بكل بلاد إن حللت بها ** أهلا بأهل وجيرانا بجيران
- وقال الأحوص الأنصاري:
وما العيش إلا ما تلذ وتشتهي ** وإن لام فيه ذو الشنان وفندا
- وقال تميم بن مقبل:
ما أنعم العيش لو أن الفتى حجر ** تنبو الحوادث عنه وهو ملموم
- وقال القطامي التغلبي:
ليس الجديد الذي تبقى بشاشته ** إلا قليلا ولا ذو خلة يصل
والعيش لا عيش ما تقر به ** عين ولا حال إلا سوف ينتقل
- وقال الحسين بن الضحاك:
وجدت ألذ العيش فيما بلوته ** ترقب مشتاق زيارة شائق
- وقالت عائشة التيمورية:
إياك أن تبتهج بالعيش إياكا ** ما دام كاس الفنا في كف دنياكا
قل للذي أغمضت عينيه غفلته ** فزع المنيا بفقد الروح أصحاكا
اقوال وحكم قصيرة عن العيش والمعيشة
- وقال أحد الشعراء:
من تمام العيش ما قرت به ** عين ذي النعمة أثرى أو أقل
وقليل أنت مسرور به ** لك خير من كثير في دغل
وقال آخر:
من عاش لم يخل من هم ومن حزن ** بين المصائب من دنياه والمحن
والموت قصر امرىء مد البقاء له ** فكيف يسكن من عيش إلى سكن
وإنما نحن في الدنيا على سفر ** فراحل خلف الباقي على ظعن
وقال آخر:
بادر إلى العيش والأيام راقدة ** ولا تكن لصروف الدهر تنتظر
فالعمر كالكأس يبدو في أوائله ** صفو وآخره في قعره كدر
وقال آخر:
العمر مثل الضيف أو ** كالطيف ليس له إقامة
والجاهل المغتر من ** لم يجعل التقوى اغتنامه
وأخو الحجا في سائر ** الأحوال مرتقب حمامه
وقال آخر:
خذوا من العيش فالأعمار فاتية ** والدهر منصرف والعيش منقرض
في حامل الكأس من بدر الدجى خلف ** وفي المدامة من شمس الضحى عوض
كأن نجم الثريا كف ذي كرم ** مبسوطة للعطايا ليس تنقبض
وقال آخر:
تعلمن أن طول العيش تعذيب ** وأن من غالب الأيام مغلوب
وقال آخر:
هل العيش إلا ساعة إثر ساعة ** تمر فتطوي في تصرمها العمرا
أو الدهر إلا صاحب جد خادع ** تظن به عرفا فيبدي لك النكرا