بعض الأبراج تفضل أخذ وقتها كاملاً حين تدخل علاقة جديدة كما أنها غير مستعدة على الإطلاق للإنتقال الى المراحل التالية قبل التأكد تماماً بأن قرارها صحيح. في المقابل هناك بعض الأبراج التي تسير بسرعة قياسة وتقفز من مرحلة لأخرى من دون السير وفق المسار المعتاد للعلاقات. فلا حذر ولا إعادة التفكير ببعض الأمور، بل مجرد تسريع لعملية الوصول الى خط النهاية.

بطبيعة الحال، لا يمكن القول بأن المقاربة الأولى صحيحة والثانية خاطئة، ففي نهاية المطاف إرتباط برج يحرق المراحل بأخر يحتاج الى وقته كاملاً سيؤدي الى فشل العلاقة بينما إرتباط برجين يفضلان المقاربة نفسها، بغض النظر عن نوعيتها، يعزز فرص نجاح العلاقة.. فالأمر هنا يرتبط بتوافق الشخصيات. ولكن في المقابل الحيطة والحذر بشكل عام أفضل من القفز بشكل أعمى.

فإن كان ينتمي لهذه الابراج فهو يفضل حرق المراحل والسير بالعلاقة بسرعة بالغة

الحمل -21 مارس/آذار – 19 أبريل /نيسان

الحمل برج ناري وبالتالي متسرع ولا يفكر كثيراً بعواقب الأمر. هو بشكل عام يقفز بشكل أعمى من دون التردد ومن دون شبكة آمان والمبدأ نفسه ينطبق على حياته العاطفية.

الطريقة التي يقارب فيها الحمل علاقاته قائمة على مبدأ العين على الجائزة فقط وبالتالي كلما تم إختصار المسافة التي تؤدي اليها كلما كان ذلك أفضل بالنسبة له. بطبيعة الحال المقاربة هذه كما قلنا ليست بالضرورة سيئة طالما يحرص الحمل على بناء العلاقة على أسسس متينة حتى لو تمت عملية البناء هذه خلال مدة زمنية قصيرة.

الميزان 23 سبتمبر/أيلول – 22 أكتوبر/ تشرين الأول

الميزان يحتاج الى التوازن في حياته وهذا التوازن يأتي على شكل شريك. البرج هذا يمضي حياته وهو جزء من علاقة ما أو يبحث عن علاقة ما وذلك لانه لا يمكنه أن يكون بمفرده. لذلك حين يدخل في علاقة هو لا يريد السير بها بشكل بطيء بل بالنسبة اليه لقد تم العثور على الهدف ويجب ضمان المحافظة عليه بأسرع وقت ممكن.

المشكلة هنا هي أنه نادراً ما يكون صريحاً مع الشريك فهو لا يعلن عن نيته بل يتصرف كما يريد من دون جعل النوايا معروفة ما يؤدي الى سوء الفهم.

القوس 22 نوفمبر/ تشرين الثاني- 21 ديسمبر/‪كانون الاول

مسار العلاقات بشكل عام هو التعرف على الآخر وربما الوقوع في الحب ثم الإرتباط. القوس يقوم بذلك بشكل معاكس، فهو يريد الإرتباط فوراً ثم التعرف على الآخر وربما الوقوع في الحب. والمعضلة هنا هي أن القوس لا يحب الإرتباط لوقت طويل لأن ذلك يعني الحد من حريته وبالتالي ما يبحث عنه هو العلاقات غير الجدية التي لا تتطلب وقتاً طويلاً كي تبدأ والتي لا تستمر في الوقت عينه لوقت طويل.

ولكن وخلافاً للميزان القوس لا يخفي نواياه بل يقوم بكل ما بوسعه كي يشعر الشريك بالراحة مع قيامه بحرق المراحل.. ولكن بشكل عام لا يوجد الكثير من الأبراج المستعدة للسير وفق مبدأ القوس خصوصاً وأن النهاية المعلن عنها هي الفشل.

 الحوت 19 فبراير/شباط – 20 مارس/آذار

الحوت يحاول وبشكل دائم الهروب من الواقع الى عالم الأحلام وذلك إما من خلال الفن أو من خلال الشريك. وبما أنه وبشكل دائم يتوجس ويخاف من عدم قيام الشريك بمبادلته الحب فهو يحاول القفز فوق كل المراحل من أجل الوصول الى النهاية وذلك لأن النهاية بالنسبة للحوت تعني «الآمان». ولكن الواقع مختلف تماماً، فالإرتباط لم يكن يوماً ضمانة لإستمرار العلاقة ولكنه لا يريد أن يرى هذا الواقع.

الحوت الحساس الذي يملك الكثير من المشاعر يحاول إيصال نفسه الى بر الآمان من خلال القفز بشكل أعمى ولهذا السبب نجده يورط نفسه وبشكل دائم في علاقات لا تناسبه.. ولكن في حال إرتبط بالشخص المناسب فالعلاقة ورغم السير بها بسرعة بالغة ستكون ناجحة.

المصدر: الجميلة

By Admin