إن كان ينتمي لهذه الأبراج فهو يفضل السير بالعلاقة بسرعة بالغة هناك بعض الأبراج التي عندما تدخل في علاقة عاطفية، تميل إلى الإسراع في الانتقال من مرحلة إلى أخرى، متخطيةً الكثير من التفاصيل التي يفضل البعض التمهل عندها. أصحاب هذه الأبراج عادةً لا يترددون في القفز نحو النهاية، حيث يندفعون دون تروٍ أو تفكير طويل. ومن الجدير بالذكر أن نجاح العلاقة يعتمد هنا على توافق الشخصيات؛ فإذا كان الشريكان يفضلان وتيرة مختلفة، فقد يواجهان تحديات في التفاهم.
إليك الأبراج التي تميل إلى تسريع خطواتها في العلاقات:
الحمل (21 مارس – 19 أبريل)
الحمل من الأبراج التي تفضل القفز نحو الأمام دون النظر للخلف. عادةً ما يندفع بحماس نحو تحقيق أهدافه العاطفية دون أن يولي أهمية كبيرة للتفاصيل أو للتسلسل التقليدي للمراحل في العلاقة. شخصيته النارية تدفعه لأن يتخذ قرارات جريئة بسرعة، وهو ما قد يساعده أحيانًا على بناء علاقة قوية، بشرط أن يضع أساسًا متينًا ويعمل على تحقيق التوازن في خطواته.
الميزان (23 سبتمبر – 22 أكتوبر)
يعرف الميزان بأنه يحب التوازن في حياته، ويجد هذا التوازن في العلاقات العاطفية المستقرة. لذا، عندما يبدأ الميزان علاقة جديدة، يسعى للوصول إلى الاستقرار بأسرع وقت ممكن. ومع أنه نادرًا ما يعبر عن نيته في تسريع الأمور، إلا أنه يتصرف بشكل عفوي ليبني بسرعة، ما قد يؤدي أحيانًا إلى سوء فهم مع الشريك.
القوس (22 نوفمبر – 21 ديسمبر)
يختلف القوس في أسلوبه؛ إذ يفضل أن يرتبط بسرعة ومن ثم يتعرف على شريكه لاحقًا. هذا النهج، الذي يتخطى مراحل التعارف التقليدية، يعبّر عن رغبته في الاستكشاف والتجربة دون التزام طويل الأمد. القوس صريح ولا يخفي حقيقة بحثه عن الحرية والاستقلال، ورغم ميله نحو السرعة، فإن أغلب الشركاء يجدون صعوبة في مواكبة هذا النهج السريع والمتحرر.
الحوت (19 فبراير – 20 مارس)
الحوت يتطلع دائمًا إلى الأمان العاطفي، ويميل إلى تجاوز المراحل الأولية للوصول إلى الالتزام الثابت، وذلك بحثًا عن الراحة والاستقرار النفسي. ومع أنه يعيش في عالم من الرومانسية والأحلام، فإنه يفضل الارتباط بسرعة كطريقة للتغلب على مخاوفه. لكن إذا وجد الحوت الشريك المناسب الذي يتفهم حاجته للأمان، فقد تنجح العلاقة حتى مع هذه السرعة.
إن كان ينتمي لهذه الأبراج
تتفاوت الأبراج في وتيرة سيرها بالعلاقات العاطفية، وأصحاب الأبراج التي تتسم بالتسرع قد ينجحون في تحقيق الاستقرار والسعادة في حالة إيجاد الشريك الذي يشاركهم نفس الإيقاع والاهتمامات.