تحول الخلقة في المنام
تحول الخلقة في المنام أبوبكر بن محمد بن عمر الملا الحنفي الإحسائي ومن رأى أنه شيخ مكتهل وليس كذلك فإنه صالح في دينه وله وقار وزيادة في شرفه وإن كان شيخا تحول الخلقة في المنام
ورأى أنه صار صبيا فإنه يصبو ويجهل ولا خير فيه وكذلك المرأة ومن رأى عجوزا في المنام قد عادت
شابة فإنها دنيا تقبل عليه وإن كان مريضا أفاق ومن رأى أنه صار غضا طريا جميلا فربما يموت سريعا
ومن رأى أنه صار طويلا عريضا فهو زيادة في العمر ومن رأى أنه صغر وقصر فإنه يبيع داره أو دابته وإن
كان ذا وظيفة عزل وقيل قهر وإفلاس وربما يخاف عليه من الموت ومن رأى فيه نقصانا فإنه ضعف ونقص
في دينه ودنياه ومن رأى أنه صار في هيئة امرأة وزينتها أو أن له فرجا كفرج المرأة فإنه ذل وخضوع
وحقارة وإن رأت امرأة أن لها ذكرا مثل ذكر الرجل أو لحية فإن كان لها ولد ساد على قومه وإن كانت
حاملا أتت بغلام وإن لم تكن حاملا فإنها لا تلد ولدا أبدا أو ربما تنصرف الرؤيا إلى زوجها أو أبيها أو
أخيها وقيل حصول شرف لأحد محارمها وإن رأت امرأة أنها صارت رجلا وهي تجامع النساء أو تتزوج
بامرأة فإنها تصيب خيرا وشرفا وعزا ومن رأى أن له ذنبا وقرنا أو حافرا مثل الدواب أو خرطوما أو
منقارا فلذلك صلاح كله وجيد ومن رأى أن له ريشا أو جناحا فإن ذلك رياسة ويصيب خيرا وإن
رأى أنه يطير فإنه يسافر ومن رأى أنه صار حيوانا مما لا يؤكل لحمه فإنه ذل ومصيبة وإن كان
ذا وظيفة يعزل عنها وقيل من رأى أنه صار ضفدعا فإنه يشتغل بالعبادة ومن رأى أنه صار حيوانا
من الممسوخات فإنه يدل على غضب الله عليه ومن رأى أنه تحول عنكبوتا فإنه يصير عابدا
خيرا تائبا من ذنوب كثيرة ومن رأى أنه صار من حديد فإنه يطول عمره وإن رأى أنه صار من فخار
أو قوارير فإنه لا بقاء له ومن رأى أنه تحول جسرا أو قنطرة فإنه يصيب سلطانا أو صاحب سلطان
أو عالما يتوصل الناس به في أمورهم ومن رأى أنه صار معدنا من المعادن فإنه يستعمل
شيئا من الأشياء يحصل به النفع
تفسير الأحلام اہمیة الحدیث عن الرؤیا
Tafsir al ahlam
تفسير الاحلام موقع عرب كلوب متخصص في عرض قاموس تفسير الأحلام والرؤى مجانا حسب ترتيب الحروف المرتبة وفق القرآن الكريم و السنة النبوية
تفسير الأحلام الحدیث عن الرؤی وضوابطہا ، وأحکامہا و طرقہا ، ذ واھمیة بالغة ، خا صة فی ھذا الزمن الذی اختلط فیه الحق بالباطل ، وتحدّث فی الرؤی وأ وّلہا من لیس اھلاً لذ لک۔
اختلط فیه الحق بالباطل ، وتحدّث فی الرؤی وأ وّلہا من لیس اھلاً لذ لک۔
ویمکن اِجمال الأسبابالتیی شجّعتنا علی الکلام فیی ھذا الأمر المھمّ مایلیی:
۱۔ غلو البعض فیی تقدیر الرؤیا ورفعھا فوق مکا نتھا ، حتی یعتبرھا تشریعاً ، أو ینقض بھا شرع اللہ عزّوجَلّ فیحلل الحرام أو یحرم الحلالبناء علی رؤیا رآھا ، أو یدعیی بھا علم شییء من الغیب،
۲۔ استھانةبعضھم بھا والتفریط فیی شأ نھا ، فلا یراھا شیئاً، بل یقلّل من قیمتھا ، ویعتبرھا کلام عجائز ، وخرافاتٍ وأ سا طیر۔
۳۔ تبیا ناً للمنھج الوسط فیھا ، فلا اِ فراط ولا تفریط ، فھی لیست وحیاً و تشریعاً، کما أ نھا لیست عبثاً و تخلیطاً ، بل منھا ما ھو حق و منھا ماھو باطل۔
۴ لا رتبا طھا بواقع الناس ۔ فکثیراً ما یتحدث الناس عنھا ۔ خا سة النساء۔، فہی مما تدعو الحاجةلبیا نهواِ ضا حه
خلا فاً للکثیر من الناسٍ الذین لا یجعلون للرؤیا شأناً ، ولا یقیمون لہا وزناً، فاِن اللہ جعل لہا منزلةعظیمة، وأھمیّةبالغةً، یتّضح لک ذلک من فوائدھا التالیة:
النفع العظیم من الرؤی tafsir al ahlam
فا لرؤی الصادقةمن اللہ ، فیھا منا فع جمةمنھا :
۱ أنھا تثبیت من اللہ عزّ و جلّ للمؤمنین ، ولہذا ورد فیی الحدیث الصحیح : ( أنہ لا یبقی فیی آ خر الزمان اِلا المبشرات ، فقالوا ما ھیی یا رسول اللہ ، قال : الرؤیا الصالحةیراھا المؤمن أو تری له) وأنه( فیی آکر الزمان لا تکاد رؤیا المؤمن تکذب ) (۱) ، حیث أنهأشدُّ مایکون اِلی تثبیتِ اللہ تعالیٰ لهفیی ذلک العصر ، الذی قَلّ فیه المعینون ، وکُژر فیهالمخالفون وا مناوئون ۔
۲ أنھا فاتحةخیر فیی أمور الآخرۃ ، فمن المسلمین من یھتدیٍ للحق بسببھا ، کما حصل للفضیل بن عیاض ومالک بن دینار وجمعٍ من الناس قدیما وحدیثا ، ومنھم من یزداد اِ یماناً وتقوی ، کما حصل لعبداللہ بن عمر فیی الرؤیاہ المشورۃ التیی عبرھا ﷺ فقال:
( نعم الرجل عبد اللہ لوکان یصلیی من الیل )، فکان بعد لا ینام من الیل اِلا قلیلا(۱)۔
۳ کما أ نھا فاتحةخیر فیی أمور الدنیا ، کالد لالةعلی الرزق ، أو علی العلاج ، أو العائن ، وا الأمثلة لذلک أکثر من أن تحصی، وکم من مریضٍ رأی من أ صابهبالعین بذاته أو رأی رمزاً یدلّ علیه، فأ خذ من أ ثر ہ فشفاہ اللہ ۔ (۲
أنھا ممھّد ۃ للوحیی :
تفسير الأحلام tafsir al ahlam
تفسير الأحلام قول عائشه رضی اللہ عنھا : ( أول ما بدئ به رسول اللہ ﷺمن الوحیی الرؤیا الصالحةفیی النوم ، فکان لا یری رؤیا اِ لا جاءت مثل فلق الصبح۔۔۔۔) الحدیث وفیی الحدیث الآ خر ، قولهﷺ : ( الرؤیا جزء من ست وأربعین جز ء اً من النبوۃ)۔