الدواء في المنام

الدواء في المنام هو في المنام صلاح في الدين، فمن شرب دواء ليصلح به بدنه فإنه يصلح دينه، ومن تناول دواء في المنام كان

دليلاً على العلم والنصح، وانتفاعه بالعلم، وإن لم يتناوله حاد عن الحق، ووقف مع غيه، فإن تناول في المنام دواء

عطراً لذيذا دل على الزواج للعازب، والولد للعاقر، والغنى للفقير. وربما دل الدواء على الدواة التي يكتب منها، كما

دلت الدواة على الدواء، فالملعوق توحيد وإقرار بالشهادة أو نفع من جهة من دل الإصبع عليه، والسفوف طمع

وانكماش على الدنيا، والمشروب رزق، والمبلوع إكراه للعاصي على التوبة، وللكافر على الهداية، وللجاهل على

العلم. وأما ما تتحمل به النساء للطمث وغيره فذلك للفتاة العازبة زوج، وللعاقر ولد، والتحمل بالفتائل تجسس

على الأخبار واطلاع على الأسرار.
ومن رأى: أنه يشرب دواء مسهلاً ليشفي به مرضه، فهو يصلح دينه بقدر ما تمر العافية فيه، على مبلغ قوته

وخطره، وحال في يسقيه إياه بقدر عمله فيه، فإن لم يعمل، فإن صلاح دينه يزول، ولا يتم له ذلك.
ومن رأى: أنه يطلب الصحة في عاقبة شربه فهو يصلح دنياه.
ومن رأى: أنه يداوي عينه فإنه يصلح دينه، وكل شراب أصفر اللون في الرؤيا فهو دليل المرض، وكل دواء سهل

المشرب، أو المأكل فهو دليل على شفاء المريض، وللصحيح اجتناب ما يضره. وأما الدواء الكريه الطعم فهو

مرض يسير يعقبه برء. وقيل إن الأشربة الطيبة الطعم السهلة المشرب والمأكل صالحة للأغنياء. وأما للفقراء

فهي رديئة، وليس تأويل ما يخرج بالدواء من الإنسان كتأويل ما يخرج بغير الدواء.

الدواء في المنام میلر۔

دواء:
إذا كان الدواء في الحلم طيب المذاق فإن هذا يدل على أنك ستقع في المشاكل ولكن بعد فترة قصيرة ستتحسن أمورك. أما إذا كان طعم الدواء غير مستساغ فإن ذلك ينبئ بإصابتك بمرض مستديم أو بحزن عميق أو خسارة. إذا حلمت أنك تعطي دواء الآخرين وهذا يعني أنك تعمل على إلحاق الأذى بشخص وثق بك.

تفسير الأحلام اہمیة الحدیث عن الرؤیا
Tafsir al ahlam


تفسير الاحلام موقع عرب كلوب متخصص في عرض قاموس تفسير الأحلام والرؤى مجانا حسب ترتيب الحروف المرتبة  وفق القرآن الكريم و السنة النبوية
تفسير الأحلام الحدیث عن الرؤی وضوابطہا ، وأحکامہا و طرقہا ،  ذ واھمیة بالغة ، خا صة فی ھذا الزمن الذی اختلط فیه الحق بالباطل ، وتحدّث فی الرؤی  وأ وّلہا من لیس اھلاً لذ لک۔
اختلط فیه الحق بالباطل ، وتحدّث فی الرؤی  وأ وّلہا من لیس اھلاً لذ لک۔
ویمکن اِجمال الأسبابالتیی شجّعتنا علی الکلام فیی ھذا الأمر المھمّ مایلیی:
۱۔ غلو البعض فیی تقدیر الرؤیا ورفعھا فوق مکا نتھا ، حتی یعتبرھا تشریعاً ، أو ینقض بھا شرع اللہ عزّوجَلّ فیحلل الحرام أو یحرم الحلالبناء علی رؤیا رآھا ، أو یدعیی بھا علم شییء من الغیب،
۲۔ استھانةبعضھم بھا والتفریط فیی شأ نھا ، فلا یراھا شیئاً، بل یقلّل من قیمتھا ، ویعتبرھا کلام عجائز ، وخرافاتٍ وأ سا طیر۔
۳۔  تبیا ناً للمنھج الوسط فیھا ، فلا اِ فراط ولا تفریط ، فھی لیست وحیاً و تشریعاً، کما أ نھا لیست عبثاً و تخلیطاً ، بل منھا ما ھو حق و منھا ماھو باطل۔
۴ لا رتبا طھا بواقع الناس ۔ فکثیراً ما یتحدث الناس عنھا ۔ خا سة النساء۔، فہی مما تدعو الحاجةلبیا نهواِ ضا حه
خلا فاً للکثیر من الناسٍ الذین لا یجعلون للرؤیا شأناً ، ولا یقیمون لہا وزناً، فاِن اللہ جعل لہا منزلةعظیمة، وأھمیّةبالغةً، یتّضح لک ذلک من فوائدھا التالیة:

النفع العظیم من الرؤی tafsir al ahlam

فا لرؤی الصادقةمن اللہ ، فیھا منا فع جمةمنھا :
۱ أنھا تثبیت من اللہ عزّ و جلّ للمؤمنین ، ولہذا ورد فیی الحدیث الصحیح : ( أنہ لا یبقی فیی آ خر الزمان اِلا المبشرات ، فقالوا ما ھیی یا رسول اللہ ، قال : الرؤیا الصالحةیراھا المؤمن أو تری له) وأنه( فیی آکر الزمان لا تکاد رؤیا المؤمن تکذب ) (۱) ، حیث أنهأشدُّ مایکون اِلی تثبیتِ اللہ تعالیٰ لهفیی ذلک العصر ، الذی قَلّ فیه المعینون ، وکُژر فیهالمخالفون وا مناوئون ۔
۲ أنھا فاتحةخیر فیی أمور الآخرۃ ، فمن المسلمین من یھتدیٍ للحق بسببھا ، کما حصل للفضیل بن عیاض ومالک بن دینار وجمعٍ من الناس قدیما وحدیثا ، ومنھم من یزداد اِ یماناً  وتقوی ، کما حصل لعبداللہ بن عمر فیی الرؤیاہ  المشورۃ التیی عبرھا ﷺ فقال:
( نعم الرجل عبد اللہ لوکان یصلیی من الیل )، فکان بعد لا ینام من الیل اِلا قلیلا(۱)۔
۳  کما أ نھا فاتحةخیر فیی أمور الدنیا ، کالد لالةعلی الرزق ، أو علی العلاج ، أو العائن ، وا الأمثلة لذلک أکثر من أن تحصی، وکم من مریضٍ رأی من أ صابهبالعین بذاته أو رأی رمزاً یدلّ علیه، فأ خذ من أ ثر ہ فشفاہ اللہ ۔ (۲

أنھا ممھّد ۃ للوحیی :
تفسير الأحلام tafsir al ahlam

تفسير الأحلام قول عائشه رضی اللہ عنھا : ( أول ما بدئ به رسول اللہ ﷺمن الوحیی الرؤیا الصالحةفیی النوم ، فکان لا یری رؤیا اِ لا جاءت مثل فلق الصبح۔۔۔۔) الحدیث وفیی الحدیث الآ خر ،  قولهﷺ : ( الرؤیا جزء من ست وأربعین جز ء اً من النبوۃ)۔

By Lars