قصة حب وعشق حتى الموت: تضحية شاب بحياته من أجل حبيبته
القصة:
في يوم من الأيام، كان هناك شاب يدعى أحمد، معروف بلطفه وخلقه الحسن، وهو في مقتبل العمر. كان أحمد شديد التعلق بالإنترنت، حتى وصل به الحال إلى استخدامه للتواصل الاجتماعي بشكل يومي. وبينما كان يتصفح مواقع التعارف، التقى بفتاة تدعى سارة، ومن هنا بدأت قصة حب مثيرة.
بدأت محادثاتهما على الشات تتطور يومًا بعد يوم، حتى أصبح أحمد مغرمًا بسارة بشكل كبير. لم يكن هذا مجرد إعجاب عابر، بل تحول إلى عشق جنوني. كانت سارة تعيش في نفس البلد الذي يقطن فيه أحمد، لكنها كانت من منطقة بعيدة. وبعد مرور عدة أشهر على علاقتهما الافتراضية، قررت سارة أن تطلب من أحمد أن يلتقيا وجهًا لوجه.
تأثر أحمد كثيرًا بطلبها، ولم يستطع رفضه. قال لها: “الغالي طلب الرخيص”، ووافق على الفور. في صباح اليوم التالي، اتفق الاثنان على مكان اللقاء. وعندما التقيا لأول مرة، كان الخجل يسيطر عليهما. كانت سارة تتمنى أن يعانقها أحمد، ولكنه اكتفى بإعطائها صندوقًا كهدية قبل أن يستأذن في المغادرة.
وفي طريق عودته إلى المنزل، تعرض أحمد لهجوم من قبل شخص مجهول، وأُطلق عليه الرصاص، ليسقط قتيلًا في الحال. عندما سمعت سارة بخبر وفاة أحمد، أصابها الحزن الشديد على فراقه. مرت الأيام بصعوبة، وبعد فترة قررت فتح الصندوق الذي أعطاها إياه أحمد في لقائهما الأخير. وعندما فتحته، وجدت رسالة مكتوبة بخط يده.
كانت الرسالة تقول: “حبيبتي، لا تحزني عليّ إن مت. لقد جئت لرؤيتك وأنا أعلم أنني قد أُقتل في أي لحظة، لكنني لم أستطع رفض طلبك. دعوت الله أن أراك قبل أن أموت، فلا تنسيني. أحمد.”
قصة حب العشق حتى الموت