قصة خاطفة أطفال الدمام: تفاصيل مأساة خطف الأطفال التي هزت المجتمع السعودي
في أوائل عام 2020، اهتزت المملكة العربية السعودية بقصة خاطفة أطفال الدمام، التي انتشرت بسرعة عبر وسائل الإعلام وأثارت ضجة كبيرة في المجتمع. هذه الحادثة التي تبدو وكأنها فصل من فيلم خيالي، كشفت عن تفاصيل صادمة حول امرأة قامت بخطف أطفال من مستشفيات الدمام والقطيف منذ أكثر من 20 عامًا، وربتهم وكأنهم أبناؤها.
تدعى السيدة التي تورطت في هذه الجريمة “مريم”، وهي امرأة في الخمسينيات من عمرها، تعيش في الدمام. وفقًا للتحريات، تزوجت مريم من رجل يُدعى خالد مهنا، لكن زواجها لم يدم طويلاً. لاحقًا، تزوجت مرة أخرى، وعاشت لعقود دون أوراق هوية رسمية، وهو أمر أثار شكوك السلطات عندما قدمت لطلب أوراق هوية لشابين كانت تدعي أنهما لقيطان.
بدأت القصة عندما ذهبت مريم إلى السلطات لاستخراج أوراق هوية لشابين هما موسى الخنيزي ومحمد العماري، مدعية أنهما لقيطان عثرت عليهما قبل سنوات وقامت بتربيتهما دون الإبلاغ عنهما. اشتبهت السلطات في روايتها، خاصة أن بطاقتها الشخصية كانت قد أصدرت لأول مرة قبل عامين فقط. بعد التحقيق، اعترفت مريم بأنها اختطفت الطفلين من مستشفيات الولادة في الدمام قبل نحو عشرين عامًا، كما اعترفت بأنها خطفت طفلًا ثالثًا يُدعى نايف القرادي من مستشفى القطيف في عام 1993.
خلال التحقيقات، كشفت مريم أنها كانت تخطط لخطف طفل كل ثلاث سنوات، مفضلة الذكور على الإناث. اعترفت بأنها خططت لعدة محاولات فاشلة لخطف أطفال آخرين. كما قالت إنها استطاعت أن تنسب نايف القرادي لزوجها الأول، لكنها لم تستطع أن تثبت نسب موسى الخنيزي ومحمد العماري.
بعد اعترافات مريم، قررت السلطات إجراء تحليلات الـDNA للتأكد من نسب الشبان الثلاثة. أسفرت النتائج عن أن مريم ليست الأم البيولوجية لأي من الشبان. اتضح أن موسى الخنيزي ومحمد العماري هما الطفلان المختطفان منذ عشرين عامًا، وأن نايف القرادي هو الطفل الذي اختطف من مستشفى القطيف.
بعد تحليل الـDNA، تم التأكد من أن موسى الخنيزي هو الطفل الذي اختُطف من مستشفى الدمام عام 1414 هـ. عادت الفرحة إلى عائلة الخنيزي عندما عاد ابنهم بعد سنوات من الفراق. وظهر موسى مع والده الحقيقي في وسائل الإعلام، وهو يقبّل يده ورأسه بفرح وامتنان. كذلك، تم التأكد من أن نايف القرادي يعود إلى عائلته الحقيقية، وليس ابنًا لطليق مريم كما زعمت.
أثناء التحقيقات، كشف خالد مهنا، الزوج الأول لمريم، أنه تم خداعه ليقوم بتسجيل نايف باسمه على أنه ابنه. وذكر أنه عندما قدمت له مريم طفلين آخرين بعد ذلك، رفض تسجيلهما باسمه لأنه لم يكن متأكدًا من نسبهما.
ما زالت التحقيقات مستمرة في قضية خاطفة أطفال الدمام، ومع كل يوم تظهر تفاصيل جديدة حول الجريمة. هذه القضية التي هزت المجتمع السعودي أثارت قلقًا واسعًا حول أمان المستشفيات وكيف يمكن لشخص ما أن ينجح في خطف أطفال دون أن يُكتشف لأكثر من عقدين من الزمن. ستستمر السلطات السعودية في متابعة التحقيقات والبحث عن الحقيقة الكاملة وراء هذه القصة المأساوية.
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…