قصة عن عاقبة عقوق الوالدينقصة عن عاقبة عقوق الوالدين

قصة عن عاقبة عقوق الوالدين قصة مؤثرة عن عاقبة عقوق الوالدين: دروس حياتية مؤلمة

القصة:

تروي طبيبة تحاليل شابة أن ذات يوم دخلت عليها في المعمل شابة ومعها ابنتها الصغيرة وسيدة كبيرة في السن. كانت الشابة تجر السيدة الكبيرة بعنف، ما أثار غضب الطبيبة، لكنها تماسكت وسألت الشابة برفق: “لماذا تتعاملين مع هذه السيدة العجوز بهذه الطريقة؟” ردت الشابة ببرود: “أريد إجراء تحليل لها وأتمنى أن تكون مصابة بمرض السكري وتموت حتى أرتاح منها”.

صُدمت الطبيبة من كلام الشابة وافترضت أن السيدة الكبيرة هي والدة زوجها، فنصحتها بأن تعاملها باحترام ورفق. لكن المفاجأة جاءت عندما قالت الشابة: “هذه ليست أم زوجي، إنها أمي”. وأوضحت أن والدتها تعيش معها منذ سنوات، وأنها ترى فيها عبئًا على حياتها الزوجية، خاصة وأن زوجها أصبح مقاولًا كبيرًا.

تابعت الشابة بقولها إنها تفكر في وضع والدتها في دار مسنين للتخلص من مشاكلها. عند هذه اللحظة، فكرت الطبيبة بعناية ثم قدمت عرضًا للشابة: “لماذا لا تعيش والدتك معي؟ منزلي كبير، وأستطيع رعايتها، وعندما تشتاقين إليها يمكنك زيارتها في أي وقت”. فرحت الشابة على الفور وغادرت العيادة وكأنها تخلصت من عبء ثقيل.

بعد انصراف الشابة، جلست الأم العجوز تسأل الطبيبة بحزن: “هل يرضيكِ أن تضربني ابنتي لأنني أرش الماء على المارة في الأيام الحارة؟”. أجابتها الطبيبة بحنان: “لا، يا أمي، منذ اليوم ستعيشين معنا وستكونين سعيدة”. اصطحبت الطبيبة السيدة العجوز إلى منزلها، حيث عاشت مع والدتها بسلام وسعادة.

بعد أسبوعين، تلقت الطبيبة أخبارًا سعيدة. زارتها قريبتها لتخبرها أن هناك خاطبين يرغبان في التقدم لها، كما حصلت على ترقية في عملها. قالت الطبيبة لوالدتها: “سبحان الله، منذ أن جلبنا هذه السيدة العجوز إلى منزلنا، تحسنت حياتي كثيرًا”.

لكن لم يمض وقت طويل حتى عادت الابنة التي كانت قد تخلت عن والدتها، تطلب منها العودة. فقد أخبرتها أن زوجها تم حبسه بسبب انهيار أحد المنازل التي بناها، وابنها يرقد في المستشفى مريضًا. أدركت الابنة أنها فقدت البركة بسبب عقوقها لوالدتها. عادت الأم مع ابنتها لرعايتها ودعمتها في محنتها، بعد أن تعلمت الابنة درسًا قاسيًا.

قصة عن عاقبة عقوق الوالدين

المصدر:عرب كلوب

الأبراج اليومية على الفاسبوك

By Lars