قصة بقايا امرأة واجهت الإدمان في حياتها الزوجية
تبدأ القصة بامرأة كانت تعيش حياة طبيعية، لكنها سرعان ما وجدت نفسها تواجه تحديات صعبة بعد اكتشافها أن زوجها يعاني من الإدمان. تقول المرأة: “بعد زواجنا بفترة قصيرة، بدأت ألاحظ تغيرات في تصرفاته. كانت نظراته زائغة وصوته مختلفًا، وبدت عليه علامات الوهن رغم صغر سنه. لم أصدق حدسي حتى وجدت كيس المخدرات أمامي في غرفة النوم”.
معاناة يومية مع زوج مدمن
تتابع: “تحولت حياتي إلى كابوس. لم أعد أشعر بالأمان، خاصة بعد أن حاول زوجي في لحظة غضب إلقاء طفلنا الرضيع من الشرفة. كان يتحكم في كل شيء، يستولي على راتبي الشهري، بل حتى ذهب مجوهراتي لم يسلم من يده. حاولت دفعه إلى العلاج في مستشفى متخصص، ولكنه لم يصمد طويلاً وهرب بعد فترة قصيرة”.
قرار الهروب لإنقاذ الأطفال
تروي المرأة بأسى: “عشت سنوات من الإهانة والخوف، لكن ما دفعني لاتخاذ قرار الهروب هو رؤيتي طفلي الأكبر يتعامل مع الحشيش، دون أن يدرك خطورة ما يفعله. شعرت أن عليّ إنقاذ أطفالي بأي ثمن، فتركت المنزل، ولجأت إلى الشوارع والشقق المفروشة”.
حياة جديدة مليئة بالتحديات قصة بقايا امرأة
استمرت المرأة في كفاحها حتى حصلت على الطلاق بعد سنوات من المعاناة. تقول: “رغم حريتي، وجدت نفسي أواجه نظرات المجتمع القاسية. لم يكن من السهل أن أبدأ من جديد، خاصة مع نظرات الشفقة والاتهام التي طالتني وأطفالي بسبب أخطاء زوجي السابق”.
نهاية مليئة بالدروس قصة بقايا امرأة
تختتم المرأة قصتها بقولها: “ما مررت به جعلني أدرك أن الصبر وحده لا يكفي أحيانًا، وأن حماية أطفالي كانت أهم قرار اتخذته. أتمنى أن أتمكن من إعادة بناء حياتي بعيدًا عن ماضٍ مؤلم يطاردني في كل خطوة”.