قصة الإماراتي مع سيد الاستغفار تسلط الضوء على معجزة الذكر وأثره في حياة الإنسان. تحكي القصة عن تاجر من الإمارات، عاش بداية حياته في ضائقة مالية، لكنه وجد في الاستغفار بابًا واسعًا من الفرج والخير.
البداية
كان التاجر مسؤولًا عن أسرة صغيرة، يواجه مصاعب مالية تجعل الحياة شاقة. إلى جانب هذا، كان يعاني من عادة سيئة تتمثل في النظر إلى ما لا يرضي الله. لكنه أدرك فداحة خطئه وقرر الالتزام بالاستغفار. كان يستغفر كلما شعر بضعفه تجاه تلك العادة، حتى تمكن بفضل الله من التغلب عليها.
التحول الكبير
استمرت الأيام حتى فقد قريبًا عزيزًا عليه. حضر الجميع لتقديم واجب العزاء، باستثناء قريب ثري كان مشغولًا. بعد أسبوعين، زار هذا القريب منزل التاجر وقدم اعتذاره عن التأخير. بعد مغادرته، لاحظ التاجر ورقة سقطت في المنزل. عند التحقق، وجد أنها صك ملكية لأرض باسمه.
عندما اتصل التاجر بقريبه ليعيد الصك، فوجئ بإصرار القريب على أن يحتفظ به. تبين أن الأرض قيمتها 30 مليون درهم، وكانت هدية من القريب تعبيرًا عن اعتذاره وتقديرًا له.
البركة والتوسع
بفضل تلك الأرض، فتحت أبواب الرزق للتاجر. بدأ تجارته، التي سرعان ما توسعت لتشمل دولًا مثل الصين. أصبح يمتلك مشاريع متنوعة، وازدهرت حياته بشكل كبير. أدرك التاجر أن كل ما وصل إليه كان بفضل استغفاره الدائم وتعلقه بالله.
الدرس المستفاد قصة الإماراتي مع سيد الاستغفار
ختم التاجر قصته مستشهدًا بآيات الله:
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} (سورة نوح: الآيات 10-12).
هذه القصة تبرز أهمية الاستغفار كوسيلة لتحقيق الخير والبركة في الحياة، وتدعو الجميع للالتزام به للحصول على سعادة الدنيا والآخرة.