قصة ممرضة السوققصة ممرضة السوق

قصة ممرضة السوق شجاعة فتاة تسعف شابًا في أزمة صحية مفاجئة

فتاة تسعف شابًا في السوق
في إحدى الأسواق المزدحمة في منطقة عسير، حدث موقف لافت أثار إعجاب المجتمع وبرزت فيه فتاة شجاعة. إنها فتاة متخصصة في التمريض، تبلغ من العمر 22 عامًا، وكانت في بدايات حياتها المهنية بعد دراسة أربع سنوات بكلية التمريض، لكنها لم تمارس مهنتها عمليًا خارج نطاق التعليم. إلا أن هذا الموقف غيّر كل شيء، حيث وجدت نفسها أمام اختبار حقيقي لإثبات مهاراتها ومبادئها الإنسانية.

الشاب في محنة صحية
بينما كانت الفتاة تتسوق مع إخوتها، لاحظت تجمهرًا حول شاب على الأرض، وكان على بُعد مسافة قصيرة منها. لم تنتظر طويلًا رغم صعوبة الموقف والخوف من التصرف أمام حشد كبير. هرعت نحو الشاب لتجد أنه يعاني من صعوبة في التنفس وعرق غزير، ما يشير إلى نوبة ربو حادة.

شجاعة وإبداع في التصرف


بادرت الفتاة بالاتصال بالهلال الأحمر لإبلاغهم عن الحالة الطارئة، وأكدت لهم أنها ستحاول التدخل حتى وصولهم. بدأت بتهدئة الحاضرين وطلبت منهم الابتعاد عن الشاب لتمكينه من التنفس. عند تفحص أغراضه، وجدت بخاخ الربو الخاص به وساعدته في استخدامه. كما طلبت من صديقه أن يساعدها في تهدئة الوضع عبر غسل وجه الشاب بالماء، مما ساهم في تخفيف التوتر وتحسين حالته.

وصول الهلال الأحمر وتدخلهم
بعد فترة قصيرة، وصل فريق الهلال الأحمر ليكملوا ما بدأته. تأكدت الفتاة من أن الشاب قد بدأ يستعيد عافيته وتركته بين أيدي المختصين بعد أن أدت دورها الإنساني بشجاعة واحتراف.

بطلة تصنع الحدث
لم تكن تتوقع أن هذا الموقف سيجعلها حديث المجتمع، لكن أحد الحاضرين التقط فيديو للمشهد، وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار تفاعلًا كبيرًا وإشادات واسعة بدورها البطولي. اعتبر كثيرون أنها قدمت مثالًا حيًا للإخلاص المهني والإنساني.

تكريم مستحق
باعتراف وتقدير لجهودها، قامت هيئة الهلال الأحمر في عسير بتكريم هذه الفتاة الشجاعة. هذا التكريم لم يكن مجرد إشادة بموقفها، بل كان رسالة تحفيز لكل من يعمل في المجال الطبي أو يسعى لفعل الخير دون تردد.

العبرة من القصة قصة ممرضة السوق


قصة هذه الفتاة ليست فقط عن إسعاف شاب في أزمة، بل هي درس عن أهمية التصرف الإيجابي والشجاعة في المواقف الصعبة. إنها نموذج يُحتذى به لكل من يريد أن يصنع فرقًا في حياة الآخرين، حتى بأبسط الإمكانيات.

المصدر:عرب كلوب

الأبراج اليومية على الفاسبوك

By Lars