شاق هو عمري قبلك ، وعاق هو بعدك ، ماعدت هذا المسيطر التجبر على كل رجفة قلب ، ماعدت أسلم لطيف طيف أنثى أحقا ثمة طيف لطيف أنثى !

الطاووس :
هناك على تلك الطاولة المشرفة في ركن هذا المقهى ، قدمت لك روحي علبة خاتم ، وبعده بأسبوع وقعت عقد إسكانك في أضلعي إلى الأبد ، التلألؤ في عينيك أخبرني ، أني امتلكت بك كل النجوم ، مزهوا كطاووس .

الحب و الوفاء :
فردت ابتسمتي في حديقة وفائك ، مختالا كملك ، تجولت بسعادة في مملكة عشقك ، ارتيدت ألوان بهجتك ، كأوسمة على بزة رجولتي ، معك شربت عذب الكلام ، من بريق عينيك ، وتذوقت عيوني حلاوة الابتسام من رحيق شفتيك ، فرشت لك أمنياتي ، صعدت بك على سلم أحلامي ، غطيتك بسقف طموح ، كنت أنا منتهاه .

العشق والأحلام :
عند كل عودة لي من العمل مساءًا ، أبحث في الواجهات عن هدية تقترب لتشبهك رقيًا ، أتعب قبل العثور على شيء منك في الباذخ من الهدايا ، ما كانت تكفيني كلها لتدليلك ، ما كانت قيمتها تصل إلى أول طابق ناطحة سحاب عشقي لك ، لقبي لم أحبه ، إلا بعد ما ارتبط باسمك ، لتكوني سيدتة وحرمه ، كم حلمت ببراعم حبي تنبت فيكي ، كم حلمت بنسخ صغيرة تشبهك ، تزرع ابتسامتك في دربي ، وتجمد عثوري عليك .

الزوجة الخائنة :
ذات يوم مزق الشوق كبدي ، غادرت عملي مبكرًا ، كي أغرقك معي في مفاجأة الاشتياق ، تلصصت الخطوات ، كي أدهشك ، سمعت صوت ضحكتك المغناجة المكتومة ، يبدو أنك أحسست بمقلبي يا توأمة الروح ، في تخاطر حسي رهيب ، تقدمت و سمعت تتحدثين إليّ بذات الشوق وذات الحب وذات الحنين ، لكني لست على الهاتف !

الخيبة والغدر والمغادرة :
أيا عذابي ! أنا هنا خلفك ، مضيت ، غادرتني بوجع ، رأسي مندس بين سندان الخيبة ، ومطرقة العار ، تركتني خلفك دون أن تستديري ، دون أن تبرري ! دون أن تطلبي السماح !

سأغفر لك :
لأنى كنت سأغفر لك ! من أجل حبي وأحلامي ، كنت سأمنحك فرصة ثانية ، الذي يخون قبل أن يفعل ، يكون قد قرر ترك كل شيء خلفه ، ما أوجعني ! خجلت سؤالك لم خنت ؟ ترى هل خجلت وأنت تفعلين ؟!

By Lars