نفضت مدينة حلب غبار الحرب، وعادت لسابق عهدها؛ متألقة ومفعمة بالحياة، ولم يقتصر ذلك على الميدان السياسي والاقتصادي، بل على الصعيد الرياضي أيضاً.

صالة “الحمدانية” العملاقة التي أبصرت بعد أكثر من 12 عاما، شهدت مساء أمس الجمعة، أول مباراة دولية تقام في سوريا لكرة السلة بين المنتخب السوري ونظيره البحريني.

الشغف الحلبي الاستثنائي بالرياضة، عانق الحدث وكأنه ولادة جديدة لهذه المدينة التي كان لها حصة استثنائية في الآلام التي عانتها جراء الإرهاب والتدمير الممنهج لكل بناها الاجتماعية والاقتصادية والرياضية.

رئيس اللجنة التنفيذية في حلب، مازن بيرم، كشف في تصريح لوكالة “سبوتنيك” أن صالة الحمدانية العملاقة وهي الصالة الأكبر في سوريا باتت جاهزة لاستضافة مباريات النافذة الثالثة من التصفيات العالمية بكرة السلة.

وتابع: “أنجزنا كل الشروط المطلوبة من الاتحاد الدولي لتجهيز الصالة، بدءا من المرافق العامة من مشالح اللاعبين والحكام، وغرف للإسعاف السريع وفحص المنشطات، إضافة للإنارة حيث تم وضع مولدة باستطاعة كبيرة لتأمين الإضاءة دون أي انقطاع، و قمنا بوصل كابل ضوئي للإنترنت السريع ضمن الصالة، وتجهيز مدخل خاص بالوفود الرسمية”.

ولفت بيرم إلى أن اللجنة التنفيذية تفتخر بعودة حلب لموقعها الطبيعي ضمن خارطة الرياضة السورية والدولية، قائلاً: “نفتخر كجمهور حلبي وسوري باستضافة مباراة دولية بهذه الصالة العملاقة والصرح الذي سيكون بداية لمباريات كبيرة ودولية قادمة”.

المصدر : عرب سبوتنيك

By Lars