قصة الفتاة الشجاعة
ذات مرة ، كانت هناك فتاة صغيرة تعيش في مملكة تحكمها الملكة ميلي، وقد كان اسم هذه المملكة مونولي، كانت تعيش الفتاة بسعادة مع أجدادها بمونولي، وهي كانت تحب أجدادها كثيراً وكان اسمها سارة وكان لسارة صديقة اسمها لوسي، وقد كانوا يحبوا اللعب معًا، فكانوا يلعبون سوياً ليلاً ونهاراً، وقد كانوا لا يلعبون في فترة سابقة لأن مملكتهم كانت في خطر كبير، فقد كان هناك وحش كبير أسمه ملك القتل، وقد أسر الملكة ميلي، وقد كان الكل في حالة من الذعر والتوتر، قد قام ملك الموت بعمل خدعة بأن حول شكله لرجل طيب وأسماه جون ليخدع اكفال المملكة.
في ذات اليوم، رأت كل من سارة ولوسي أطفال يذهبون في عربة مع العم جون وقرروا الانضمام إليهم، فأخذهم العم جون إلى منزله وأعطاهم شرابًا يحتوي على منوم، ثم حبسهم، بعد أن استيقظوا لم يعرفوا مكانهم ثم فهموا أنهم محبسون في قلعة سحرية، وشرعوا بالصراخ والخوف وظلوا يقرعوا الباب، وإذافجأة، لاحظت سارة أن الملكة ميلي في نفس الزنزانة، فبدأت سارة تخبر باقي الأطفال أن الملكة كانت معهم بنفس الزنزانة، ثم قامت لوسي وسارة برفع الشريط اللاصق عن فم الملكة ثم فك ربطها، فكان معها هاتف لذا حاولت الاتصال بالجنود ليأتوا ويطلقوا سراحهم، ولكن قبل أن تستطيع أن تتصل بالجنود، قام جنود ملك الموت بفصلها ورأو ملك الموت خارج الزنزانة، الذي فتح الباب وانتزع الهاتف من الملكة ميلي.
عندما غادرت الزنزانة خطر لسارة فكرة، وهذه الفكرة هي إرسال أصغر وأنحف طفل عن طريق فتح الباب من خلال دبوس شعر ومن ثم انزلقت الفتاة ببطء عبر الشق وفتحت الباب، كانت لوسي وسارة أول من خرجا ولاحظت سارة وجود عصا ملك الموت السحرية، والتي إذا كسرت تدمر ملك الموت وسرعان ما انطلقتا إلى الخارج وكسرت العصا، فتحولت ملك تاموت إلى تراب أمام أعينهم وأعادت الملكة ميلي لملكها، كان كل الأطفال سعداء للغاية، ومن ثم تم تكريم سارة ولوسي لشجاعتهما، وكانت المملكة فيما بعد آمنة وبقي مواطنوها سعداء إلى الأبد.
قصة مولي الشجاعة
منذ زمن بعيد كانت يوجد جزيرة نائية وكانت جميلة جدًا، كان بها أجمل الزهور والحيوانات، كانت لها طبيعة خلابة، لكن كان هناك مكان لا يستطيع أحد للذهاب إليه، وكان هذا المكان يسمى غابة الموت فهي كانت غابة مظلمة ومخيفة، وإذا دخلت بها فلن تخرج أبدًا إلا إذا كنت شجاع جداً، وقد بقيت الغابة مهجورة لفترة طويلة، وفي ذات مرة كانت هناك فتاة خاطرت بحياتها لدخول الغابة وأتت لتروي الحكاية، كان اسم الفتاة مولي، قد كانت مولي فتاة صغيرة، كانت فتاة صغيرة اكتشفت العديد من الأشياء الجميلة ولم يعرف أحد كيف بدأت مغامرتها.
قد تمكنت ولي من الحصول على الخريطة القديمة لغابة الموت في المكتبة، ثم وصلت إلى الغابة. نظرت إلى الوراء وودعت قريتها الجميلة، ولكنها كانت خائفة بعض الشيء، لكنها كانت فتاة شجاعة استمرت في السير قدماً مهما حدث، بينما كانت تتطلع إلى الخريطة، رأت خيال عشًا عملاقًا على الخريطة، ثم نظرت إلى فوق فوجدت عشًا عملاقًا وكان فيه بيض عملاق، فنظرت إلى السماء ورأت طائرًا عملاقًا يحاول أن يهاجمها، تسلقت العش وعندما وصلت إلى أعلى، بدأ البيض في الفقس، وأول طائر خرج وهو يحاول أكلها لكن حدث شيئًا غريبًا، فقد التقطت الطائر الأم مولي بمنقارها وأخذتها إلى الجانب الآخر من العش، ومن ثم حنت الطائر الأم رأسها بينما كانت مولي تجري نحو الشلال الذي رأته في الخريطة، ثم وصلت مولي إلى الشلال.
ثم استحمت مولي بالشلال، ثم سقطت وهي ترتدي ثيابها نظرت إلى الأعلى ورأت ضوءًا ساطعًا يأتي من بعيد، فركضت ثم سقطت على الأرض، الشيء الذي حدث أن صخور بدأت تتساقط من السماء، ثم ركضت إلى بر الأمان ثم رجعت، وقد فكرت في الأمر واعتقدت أنه ليس الأمر مخيف للغاية، في الحقيقة لقد استمتعت، ثم رأت لافتة مكتوب عليها LOST وعليها صورتها، فحين رأتها ركضت مسرعة إلى المنزل، عندما فتحت الباب، عانقتها والدتها ثم أخبرت مولي كل أهل قريتها عن ما رأته في الغابة وكانت سعيدة بجرأتها وشجاعتها.
قصة الصبي الشجاع
كان هذا الصبي ذاهباً إلى المدرسة، وفي اثناء ذهابه إلى المدرسة، قالت له والدته أنها لن تتمكن من اصطحابه في الرجوع لأنها ستحضر حفل زفاف، وقد أخبرت الأم والدة صديق ابنها واسمه رام حتى تأخذ الصبي معها ويجلس معهم بمنزلهم، وكان اسم الصبي راهول، فأجاب الصبي امه تمام يا أمي.
سرعان ما تركته والدته في المدرسة وعادت مرة أخرى للمنزل، سأل راهول صديقه أنه سيذهب معهم بعد الدراسة ويذهبا معاً ليستمتعا، فقال له صديقه نعم أخبرتني أمي وسنمرح معاً، ثم عندما بدأت الحصة بدأ رام يشعر بأنه ليس على ما يرام ولكنه لم يخبر أي أحد حتى في فترة الاستراحة، ثم بعد ذلك قال لصديقه أن سيتصل بأمه لأنه ليس على ما يرام.
ثم جاءت والدة رام صديقه لاصطحابه، وفي خلال ذلك الحين كان راهول يأكل الطعام في المقصف بعد الدراسة، وقد نسي رام راهول وراهول نسي رام ثم سرعان ما انتهت الدرسة ثم لاحظ راهول أن رام غير موجود فسأل صديق له قال له أنه قد عاد إلى المنزل عندما كنت انت في المقصف فهو عاد إلى المنزل لأنه لم يكن على ما يرام.
ثم بعد ساعة، لم يكن هناك أحد بالمدرسة وبدأت الأمطار الغزيرة تتساقط، لم يكن لديه أيضًا نقودًا لركوب أي مواصلات، ثم فكر في فكرة وقال أنني سأعود إلى المنزل من خلال طلب تاكسي من هاتف المدرسة وحين يصل البيت سيتصل بوالده ليدفع بالكارت الائتماني ومن هنا نتعلم أن التفكير بشجاعة حين التعرض للمشاكل سيحقق لك الهدف.
قصة رامو الشجاع
كان رامو صبي قروي بسيط، تعلم داخل مدرسة قريته حتى التعليم الابتدائي، بعد هذا انتقل إلى مدينة قريبة لمزيد من الدراسات، كانت هذه المدينة جديدة كلياً عليه وكان يقيم مع عمه الذي يعيش في المدينة منذ فترة طويلة، ففي كل يوم، كان عمه يصطحبه إلى المدرسة في طريقه إلى عمله.
في إحدى الأيام، كان على عمه الذهاب إلى عمله في وقت مبكر عن كل يوم، وكان على رامو الذهاب إلى المدرسة وحده، لقد عرف الطريق وتمكن من الوصول إلى المدرسة في الوقت المحدد دون حدوث أي مصاعب، في المساء، عند الخروج من المدرسة وجدا رامو اثنان من الغرباء عند بوابة المدرسة، وحين رأوا رامو واندفعوا إليه، وقال رجل منهم “نحن من قريتك وأن والدتك ووالدك أرسلنا لإحضارك من هنا”، فصدقهم رامو وركب شاحنتهم للذهاب إلى بيت والديه، لم يفهم رامو أنهم كانوا في الواقع يخطفه.
وبعد مرور وقت، أخبرهم رامو أن الطريق الذي يسيروا فيه ليس الطريق إلى قريتهم، فقالوا له “هذا طريق آخر لقريتك”، لكن كان لدى رامو الكثير من الشكوك وفهم أنه يتعرض للاختطاف، فقام بالجلوس وراقب الطريق، وعندما أوقفوا الشاحنة حتى يأخذوا فترة راحة، نزل رامو وركض مسرعاً إلى الطريق الرئيسي، ومن ثم أوقف سيارة عابرة وعاد إلى مدينته وكان عمه ينتظره بقلق، ومنذ ذلك الحين، أصبح رامو أكثر جرأة وشجاعة ويذهب إلى المدرسة يومياً بمفرده.