في يوم من الأيام في مكان يدعى سيري جاء بائعان أوعية وأواني وحلي يدوية الصنع ولأن بضاعتهما متشابهة أخذا يفكرنان كيف يبعها في نفس القرية ويربحا منها إذا اشترى منك فلما سيشتري مني فقال لهم صاحب القارب هل تسمحان لي فلدي فكرة لما لا تقسمان المدينة نصفين ، أنت تبيع بيضاعتك في النصف وأنت في الأخر وعندما تنتهيا من مكانكما يمكنكما أن تتبادلا الأماكن فردوا عليها بأنها فكرة رائعة وهكذا بدأ الرجلان ناشد وسانر طريقهما .
وأخذا يناديان عن السكان ومع مقربة سمعت فتاة صغيرة نداء البائع فأسرعت إلى الداخل حتى تخبر جدتها وقالت لها شخص يبيع الحلي أريد سوار أرجوك يا جدتي فردت الجده عليها يا صغيرتي كنت أتمنى ولكن ليس لدي نقود فكيف اشتريه فقالت يمكننا أن نبيع هذا الطبق القبيح فقالت الجدة إنه مغطى بالسواد من سيبادل هذا الشيء بسوار فقالت الفتاة لجدتها لنجرب اقترب ناشد من منزل الفتاة فقالت له أريد سوارًا فرأى ملابس الفتاة الممزقة فقرر أن يتجاهلها .
كان حال المنزل سيئًا فالجدران متآكلة والسقف مليء بالثقوب والفئران منتشرة في كل مكان وقالت الجدة له ليس لدي إلا هذا الطبق وحفيدتي تريد السوار أرجوك أن تقبل فقال لها أنه قبيح كيف غطي بكل هذا الرماد سأدعكه لعله نحاس فدعكه وأزال الرماد فظهر جزء لامع من الطبق كان طبقًا ذهبيًا وكان ناشد رجل طماع فأخذ يفكر ويقول إنه من الذهب وقد يساوي عدة آلاف فقال لها سوف أنصرف وأعود ثانية فيقتنعان أنه بلا قيمة وقد أخذه مجانًا وقال لها كنت أفكر مثل تعرضين مثل هذا الطبق علي إنه لا يساوي وبلا قيمة ولا أريده فكانت الجده أرجوك لا ترفض فهذا سوف يحكم قلب حفيدتي ماذا نفعل لنحصل على سوار واحد
فقال لها هذا الشيء البغيض لا يساوي حتى نصف سوار ، قالت الفتاة إنه وقح ولا أريد شيئًا واختفى ناشد في السوق وجاء سانر ليجرب حظه في نفس المكان فقابل الفتاة وقال لها أتشترين شيئًا فقالت ليس لدي نقود لأشتري شيئًا فقال أخبريني بما لديك وأنا سوف أبادله معك حسنًا فرحت الفتاة وقالت أريد سوار وسوف أعطيك طبق قديم عرف سانر أن الطبق ليس له قيمة ولكنه كان رجل أمين وكريم وقرر مبادلة السوار بالطبق القديم وحتى تبدو الصفقة حقيقية قرر أن يفحص الطبق أولًا فلما زال الرماد الأسود قال لهم إنه طبق ذهبي فقال لها أنه يساوي أكثر من كل ما لدي يساوي آلاف وليس لدي ما يكفي فقالت له العجوز لما لا تأخذ هذا وعطي حفيدتي سوار فقال لها يمكنك الحصول على ألف سوار .
انتظري سوف أعطيك كل الأوعية والأواني والحلي وكل عملة لدي مقابل الطبق ولكن سأترك ثمانية عملات لعبور النهر والميزان بغطائه لأضع فيه الطبق الذهبي فشعرت السيدة العجوز بالسعادة فأصبح لديها أواني وأوعية خزفية وأصبح لحفيدتها حلي براقة وحصل الرجل بسعادة لحصوله على الطبق وأدرك أن حياته سوف تتغير إلى الأفضل وكان ناشد يفكر في نفس الأمر ولكنه لا يعلم أن أحلامه قد تبخرت وذهب إليهما وقال بدلت رأي ولن أترك فتاة حزينة فقالت الفتاة لا نحتاج شيئًا منك لقد بيعنا الطبق بالفعل لبائع حكيم وأمين .
ملء ناشد الحقد قلبه وظل يصرخ ولكن سانر كان بعيدًا ولم يسمع كلمة فوجد سانر ناشد يقذف ويلوح فظل أنه سعيد من أجله فقال له شكرًا وأنا سعيد إلى اللقاء وذهب سانر وجلس ناشد على الشاطئ يندم على فعلته ، لولا لم يكن طماع لأصبح الطبق الذهبي ملكًا له .
مترجمة عن قصة :
The Golden Plate Story