كان كلًا من بامبو وتامبو صديقين جيدين فقد خططا هذه المرة أن يتسببا في ضرر كبير ، فقد فكرا في الجلوس داخل مقصورة محرك القطار وكان القطار يقف على محطة السكك الحديدية وكان هناك رجلًا كبيرًا يمتلك شارب ضخمًا يقوم بفحص تذاكر الركاب ولم يكن قائد القطار مرئيًا .
كان بامبو الجالس فوق الشجرة يرى أنه لا يوجد أحد بجانب مقصورة محرك القطار ، فقام بامبو وتامبو بنزول الشجرة ببطء وبدأ كل منهما في تسلق مقصورة محرك القطار فهم يريدون التأكد أنه لا يوجد أحد داخل المقصورة كما أنهم وجدوا الباب مفتوحًا فصعدوا الدرج ودخلوا مقصورة المحرك .
قال بامبو الله كل شيء لامع جدًا وملون فقال تامبو انظر هنا يا بامبو تبدو كأنها ساق معدنية دعنا ندفعها إلى أسفل رأها بامبو وصرخ عقب أن وجدها تشبه الهيكل داخل القطار ثم تفاجأ عندما بدأ القطار في التحرك فقال انظر لقد جعلت القطار يتحرك كان بامبو متحمسًا وسعيدًا جدًا وبدأ الاثنان القفز داخل مقصورة المحرك ولكن عقب مرور بعض الوقت سمعوا بعض الضوضاء خارج القطار ولم يكن القطار قد امتلئ تمامًا ولم يغلق الرجل العجوز أببواب القطار .
وقد بدأ القطار في التحرك بالفعل وعندما رأى الرجل ذلك قام بالنداء على السائق ثم فجأة رأى الرجل العجوز كلا القردين مامبو وتامبو فقال يا إلهي هذا يعني أن كلًا القردين هم من حركا القطار وبرؤية أرصفة محطة القطار أصبح بامبو وتامبو وسعديين جدًا ، وفي الوقت نفسه تأرجح بامبو عن طريق الإمساك بساق القطار الحديدي وتفاجأ عندما وجدا القطار قد بدأ السير بسرعة كبيرة جدًا ، بعد وقت أصبح بامبو وتامبو خائفين حقًا ثم أمسك كل منهما الآخر بإحكام .
لم يكن القطار يعمل بشكل سريع فقام كلا من الرجل العجوز والسائق وآباء الأطفال بمطاردة القطار وبدأ جميع الأطفال يبكون بصوت عال وبدأت أمهاتهم يبكون على محطة السكة الحديدية ولم يستطيع بامبو وتامبو الوقوف بشكل صحيح ثم قفز السائق داخل القطار عن طريق السيقان المعدنية أول ما قام به إيقاف القطار وهربا بامبو وتامبو من مكان الحادث وكانا يستمتعان بمشاهدة ما يحدث في المحطة على شجرة بها ؟