تعد قصة علاء الدين ، من القصص الأسطورية العالمية ، وهي مأخذوه من كتاب الحكايات الشهير ألف ليلة وليلة ، وقامت الكثير من البلدان بترجمتها إلى لغتها ، أو تنفيذها سينمائياً ، كما أنها من قصص المغامرات الشيقة والممتعة .
أحداث القصة:
علاء الدين شاب فقير ، كان والده يعمل خياطاً ، لكنه توفى وجاء ساحر مغربي ، يدعي أنه عمه ، وطلب من علاء الدين أن يأتي ليعيش معه ، ويجعله ثريًا فوافق علاء الدين .
جشع عم علاء الدين :
خرج علاء الدين بصحبة عمه إلى مغارة الكنوز ، للبحث عن مصباح سحري ، بداخل المغارة فطلب عم علاء الدين منه أن يدخل المغارة ، ليبحث عن المصباح السحري ،فدخل علاء الدين المغارة .
ولكن أغلق الباب على علاء الدين ، فحاول عمه أن يفتح المغارة ولكن لم يستطيع ، ولأن عم علاء الدين كان أناني ، ولا يفكر سوى في نفسه فقط ، فترك علاء الدين محبوساً بداخل المغارة ، ولم يهتم بمساعدته على الخروج منها وإنقاذه .
علاء الدين يجد المصباح السحري:
أخذ علاء الدين يتجول داخل المغارة ، حتى وجد مصباحاً قديماً ممتلئ بالغبار والأتربة ، فحاول علاء الدين نزع الغبار عن المصباح ، فأهتز المصباح في يده ، وخرج مارد عملاق .
خاف علاء الدين من المارد ، لكن اخبره المارد أنه سيكون في خدمته طوال العمر ، لأنه أخرجه من سجنه داخل المصباح .
المارد يحقق لعلاء الدين ما يتمناه:
طلب علاء الدين من المارد ، أن يفتح باب المغارة حتى يتمكن من العودة إلى المنزل ، والخروج من المغارة ، فاستجاب المارد لطلب علاء الدين ، وأخرجه من المغارة ، عاد علاء الدين ومعه المصباح السحري ، إلى منزله وطلب من المارد خاتم سليمان ، الذي يحقق له العجائب ، فبالفعل أعطى المارد علاء الدين خاتم سليمان .
علاء الدين يتقدم لخطبة ياسمين :
كان علاء الدين يحب فتاة جميلة تسمى الأميرة ياسمين ، وهي ابنه سلطان المدينة ففي اليوم التالي ، وتقدم علاء الدين لخطبة الأميرة ياسمين ، لكن السلطان رفض طلب علاء الدين وأخبره بأنه فقير ، لا يملك المال بل وأن الأميرة ياسمين مخطوبة لابن وزير المدينة .
علاء الدين يخطط لإفساد زواج ياسمين :
عاد علاء الدين حزينًا بسبب حبه لياسمين كثيراً ، وفى يوم زفاف الأميرة ياسمين طلب علاء الدين من المارد ، أن ترى الأميرة ياسمين ابن الوزير كالأحمق في عيناها ، فترفض استكمال زواجها منه ، وبالفعل جعل المارد ابن الوزير يبدو أحمقاً يوم الزفاف ، فرفضت الأميرة ياسمين الزواج منه .
فرح علاء الدين وطلب من المارد أن يوجد له ، كنوزاً ومالاً كثيراً وهدايا ليتقدم بها لخطبة الاميرة ياسمين وذهب علاء الدين ومعه المال والكنوز ، وتقدم لخطبه الأميرة ياسمين فوافق السلطان ولكن طلب من علاء الدين ، أن يبني قصراً كبيراً يليق بالأميرة ياسمين .
فطلب علاء الدين من المارد أن يبني له قصراً كبيراً ، ليعيش فيه مع الأميرة ياسمين وحقق له المارد طلبه ، وعاش علاء الدين مع محبوبته بالقصر .
عودة عم علاء الدين :
عاد عم علاء الدين إلى البلدة بعد أن عرف بقصة علاء الدين ، وأنه وجد المصباح السحري ، فقرر عم علاء الدين خداع علاء الدين ، حتى يحصل على المصباح السحري ، فذهب إلى الأميرة ياسمين وأدعى أنه تاجر مصابيح ، يقوم باستبدال المصابيح القديمة بمصابيح جديدة ، فأعطته الأميرة ياسمين المصباح السحري ، وآخذت منه مصباحاً جديداً .
وقام عم علاء الدين بحك المصباح فخرج المارد منه ، وأخبره أنه في خدمته فطلب عم علاء الدين منه أن يهدم القصر ، الذي يعيش فيه علاء الدين فنفذ له المارد طلبه عاد علاء الدين الى القصر ، وأعترف علاء الدين بقصة المصباح السحري للأميرة ياسمين ، وقام بإخراج الجني من الخاتم وطلب منه محاربة المارد ، لكن كان المارد أقوى من الجني ، فتمكن من هزيمته.
علاء الدين يسترجع المصباح السحري :
خاف علاء الدين من عمه الشرير ، وما يمكن أن يفعله بالمصباح السحري ، فقرر الذهاب إليه وطلب منه أن يسامحه ، ويترك المصباح السحري والمارد ، لكنه رفض ولكن أثناء جدال علاء الدين مع عمه قام بسرقة المصباح وفر مسرعًا ، وطلب علاء الدين من المارد أن يحول عمه إلى حجراً لينهى شره إلى الابد ، وعاش علاء الدين مع الأميرة ياسمين في سعادة دون أن يهدد عمه استقراره وسعادته .