قصة القداحةقصة القداحة

  قصة القداحة سار الجندي باتجاه الطريق الزراعي بمشية عسكرية وهو يقول : واحد اثنان ، واحد ، اثنان ،

حاملًا حقيبة على ظهره وسيفًا على جنبه لأنه كان عائدًا للتو من الجبهة في طريقه إلى بيته .

 

نبذة عن المؤلف :
من روائع قصص الأطفال الدنماركية المترجمة ، للكاتب العالمي هانس كريستيان أندرسن ،

وهو من أشهر الكتاب الدانماركيين ، وقد لقب بشاعر الدانمارك الوطني ، ولد عام 1805م وتوفي عام 1875م .

قابل حينها ساحرة عجوزًا على الطريق الزراعي ، كانت قبيحة جدًا ،

تدلت شفتها السفلى حتى صدرها ، قالت العجوز : مساء الخير أيها الجندي ،

كم هو جميل هذا السيف ! وكم هي كبيرة حقيبة الظهر التي تحملها ! إنك جندي بحق ستحصل على ما شئت من نقود .

قصة القداحة

الجندي والساحرة العجوز :
قال الجندي : شكرًا لك يا ساحرة يا عجوز ، قالت الساحرة : هل ترى الشجرة الكبيرة وأشارت إلى شجرة كانت بجانبهما ،

إنها جوفاء تمامًا عليك أن تتسلق إلى أعلاها سترى فتحة عليك التزحلق من خلالها عميقًا إلى داخل الشجرة ،

سأربط حبلًا حول خصرك لكي أسحبك عندما تنادي عليّ .

 

اندهاش الجندي من طلب العجوز :


سأل الجندي : وما الذي سأفعله داخل الشجرة ؟ فقالت الساحرة : أن تجلب النقود ،

عليك أن تعلم أنك عندما تصل إلى قاع الشجرة ، سترى ممرًا عريضًا مضاء فقد أوقد هناك مئة مصباح ،

بعدها سترى ثلاثة أبواب بإمكانك فتحها فالمفاتيح موجودة في أقفالها .

 

طريق الكنز :


ستدخل الغرفة الأولى عندها سترى وسط الغرفة على الأرض صندوقًا خشبيًا كبيرًا ،

يربض عليه كلب له عينان كبيرتان كل عين بكبر صحن كوب شاي وعليك ألا تخشي ذلك .
سأعطيك صدريتي ذات المربعات الزرق ، افرشها على الأرض ومن ثم أسرع وخذ الكلب وضعه على الصدرية ،

افتح الصندوق الخشبي ، وخذ ما شئت من الفلوس التي جميعها من النحاس .

 

الغرفة الثانية للكنز :


ولكن إن كنت ترغب بقطع نقود من الفضة ، فعليك بدخول الغرفة الثانية ، فهناك يربض كلب عيناه بكبر ناعور ،

لا تخش ذلك ضعه على صدريتي وخذ من النقود ما شئت .

 

غرفة الكنز الثالثة :


وإما إذا أردت الحصول على قطع نقود ذهبية ، فبإمكانك ذلك أيضًا وهي كثيرة أكثر مما تستطيع حمله عليك دخول الغرفة الثالثة ،

ولكن الكلب الذي يربض على صندوق النقود في هذه الغرفة له عينان كل منها بكبر برج دائري ،

اعلم بأنه كلب حقيقي ، ولكن لا عليك منه خذه وضعه على صدريتي وخذ ما شئت من النقود في الصندوق .

 

القداحة :


يبدوا ذلك معقولًا قال الجندي ولكن ما الذي سأعطيك إياه بالمقابل أيتها الساحرة العجوز ،

لا بد وإنك تطمعين بشيء ما كما أعتقد ، أجابت الساحرة : لا ولا حتى بفلس كل ما عليك هو أن تجلب لي قداحة قديمة ،

كانت جدتي نسيتها في آخر مرة كانت فيها تحت داخل الشجرة .

 

الموافقة على الصفقة :


قال الجندي : حسنًا إذن اربطي الحبل حول خصري ، فقالت الساحرة : ها هو ،

وها هي صدريتي ذات المربعات الزرق ، وتسلق الجندي صاعدًا أعلى الشجرة

وتزحلق في الجوف وانتهى إلى ممر عريض مضاء بمائة مصباح كما قالت الساحرة .

 

داخل الشجرة :


وفتح الباب الأول يا إلهي بحلق الكلب ذو العينين بالجندي كل عين بكبر صحن كوب شاي ،

إنك لولد شاطر قال الجندي وأجلسه على صدرية الساحرة وأخذ ما وسع جيبه من قطع النقود النحاسية ،

أغلق بعدها الصندوق وأعاد الكلب إلى مكانه ، ذهب إلى الغرفة الثانية يا للروعة فهنا يربض كلب ذو عينية بحجم ناعور .

قال الجندي : لا تنظر هكذا كثيرًا إلى سيؤذي ذلك بصرك وأجلس الكلب على صدرية الساحرة ,

ولكنه عندما رأى قطع النقود المصنوعة من الفضة رمى كل ما في جيبه من النقود النحاسية وملأ الجيب وحقيبة الظهر بالنقود الفضية فقط ،

ودخل بعدها الغرفة الثالثة ، كان ذلك مخيفًا ، كان لهذا الكلب بالفعل عينان كبيرتان مثل برج دائري يدوران أعلى رأسه مثل عجلتين .

قال الجندي : مساء الخير وأدى التحية إذ إنه لم ير كلبًا كهذا من قبل ولكن عندما أخذ ينظر إليه ،

فكر بأن عليه الآن أن يجلسه على الأرض ، ويفتح الصندوق ، ويا إلهي كم كان هناك من ذهب مكدس ،

بإمكانه أن يشتري كل كوبنهاجن وكل قطع الحلوى ، وكل لعب جنود الصفيح السياط ، ولعب الحصان الهزاز الموجودة في العالم .

 

الجندي واختيار النقود الذهبية :


أجل كان هناك وفر من النقود ، وقام الجندي يرمي كل قطع النقود الفضية التي ملأ بها جيبيه وحقيبة الظهر واستبدلها بالذهب ،

اعلموا بأنه قد ملأ كل جيوبه وحقيبة الظهر , وحذائه حتى صعب عليه المشي !..

قد حصل الآن على النقود أعاد الكلب على الصندوق أغلق الباب وصاح عبر الشجرة: اسحبي الآن أيتها العجوز.

 

العجوز والجندي والقداحة :


سألته العجوز : هل جلبت القداحة معك ، فقال : لديك الحق لقد نسيت ذلك تمامًا وعاد وجلب القداحة وقامت الساحرة بسحبه ،

وقف مرة أخرى في الطريق الزراعي ، بجيوب وحذاء وحقيبة ظهر وقبعة ملأى بالنقود.

 

وصول الجندي وسؤاله عن القداحة :


سأل الجندي : ولكن ما الذي ستفعلينه بهذه القداحة ؟ فقالت الساحرة :لا شأن لك بهذا والآن وبعد أن حصلت على النقود اعطيني اذًا القداحة ،

فقال : لا لا ، اخبريني حالا عن غرضك منها ؟ وإلا سللت سيفي وقطعت رأسك ، فقالت الساحرة : لا لن أخبرك .

 

غدر الجندي بالساحرة العجوز :


وقطع الجندي رأس الساحرة فسقطت على الأرض ، وأخذ صدريتها ليضع كل نقوده فيها ويحملها مثل الصرة على ظهره ،

وضع القداحة في جيبه وتوجه مباشرة إلى المدينة ، كانت مدينة جميلة وقد توجه إلى أرقى فندق فيها ،

ليحجز أفضل غرفة فيه ، ويطلب أرقى طعام يحبه ، لأنه الآن غني لما يملك من نقود ، لكن الخادم الذي كان عليه أن يمسح حذاءه ،

رأي من الغرابة في أن يملك هكذا رجل غني حذاء قديم ، كهذه ولم يشتر حذاء جديدًا بعد .

 

الجندي والأميرة الحسناء :


في اليوم التالي حصل على حذاء يرتديها ، وملابس كانت جميلة ليرتديها صار الجندي الآن سيدًا نبيلًا ،

وقد حدثوه عن كل ما هو جميل ، في مدينتهم وعن ملكهم وعن ابنته الأميرة الحسناء .

سأل الجندي : كيف وأين يمكن للمرء رؤيتها ، من غير الممكن أبدًا رؤيتها قالوا جميعًا إنها تعيش في قصر كبير من النحاس ،

ذي جدرات وأبراج كثيرة ليس هناك من يجرؤ على الدخول إليها غير الملك ، فقد تنبأ بأنها ستتزوج من مجرد جندي عادي وهذا ما لا يستسغه الملك .

 

الجندي وعيشة و الأثرياء :


وفكر الجندي بأنه يود بالفعل مقابلة مثل هذه الفتاة ولكن لن يسمح له على الإطلاق بذلك ،

عاش الجندي عيشة مرفهة ، بالفعل شاهد عروضًا مسرحية كوميدية قصد منتزه حديقة الملك ،

وتصدق للفقراء بالكثير من النقود ، وقد كان ذلك حقا جميلًا منه ، فلقد تعلم من ماضيه ماذا يعني له الحصول على المال .

 

التحول من الثراء للفقر مرة أخرى :


هو الآن غني حسن المظهر بل وكسب الكثير من الأصدقاء ، الذين رأوا فيه رجل طيبًا منحدرًا من عائلة نبيلة ،

وهذا ما أحبه الجندي كثيرًا ولكنه ولما كان ينفق النقود يوميًا ،

ولا يحصل على مدخول بالمقابل نهائيًا لم يتبق لديه أخيرًا غير فلسين وكان عليه أن ينتقل من الغرف الأنيقة ،

حيث يسكن إلى حجرة صغيرة في السقف ، وعليه أن ينظف حذاءه ويرقعه .

لم يزره أي من أصدقائه فقد كان يتوجب عليهم ارتقاء درجات السلم الكثيرة ليصلوا إليه ،

حل مساء حالك جدًا ولم يكن باستطاعة الجندي شراء مصباح فتذكر الشمعة الصغيرة والقداحة التي أخذها من جوف الشجرة ،

عندما ساعدته الساحرة العجوز بالنزول .

 

القداحة السحرية :


تناول القداحة والشمعة الصغيرة ، ولكنه عندما قدحها وتطاير الشرر من الحجر اندفع الباب مفتوحًا

والكلب الذي كانت له عينان كبيرتان بكبر صحن كوب شاي والذي رآه داخل الشجرة يقف أمامه ،

قائلًا: ما الذي يأمر به سيدي ، فقال الجندي : ماذا !! إنها لقداحة مثيرة بإمكاني في هذا الحال أن أطلب ما أريد ،

احصل لي على بعض من النقود فررر ، غاب عن البصر ، فررر عاد ثانية حاملًا كيس نقود في فمه .

 

سر القداحة :


علم الآن أية قداحة رائعة لديه فحين يقدح مرة واحدة ، يأتي الكلب الذي يربض على الصندوق ذي النقود النحاسية ،

وحين يقدح مرتين يأتي الكلب الذي يربض على الصندوق ذي النقود الفضية ، وإن قدح ثلاث مرات يأتي الذي لديه الذهب ،

وبهذا انتقل الجندي مجدًا إلى غرفته الأنيقة ، وعاد بثياب راقية وعرفه كل أصدقائه في الحال وأحبوه كثيرًا .

 

طلب جديد من القداحة السحرية :


فكر ذات يوم بأنه لمن الغريب ألا يسمح لأحد برؤية الأميرة ، لابد وأنها على غاية من الجمال كما يقول الجميع ،

ولكن ما الفائدة من ذلك وهي حبيسة في القصر النحاسي ذي الأبراج الكثيرة ، ألا يمكنني حقًا رؤيتها بأية طريقة بالفعل ،

أين قداحتي ، وقدح فيها مرة فجاء الكلب ذو العينية الكبيرتين كل عين بكبر صحن كوب شاي .

 

رؤية الأميرة الحسناء :


أعلم أن الوقت متأخر ولكني أرغب بشدة برؤية الأميرة ، ولو للحظة قصيرة ،

واختفى الكلب بالحال خلف الباب وقبل أن يفكر الجندي بذلك رآه يعود بالأميرة التي نامت على ظهر الكلب ،

وقد بدت في غاية الجمال لا يغيب عن أحد بأنها أميرة حقًا ،

ولم يستطع الجندي أن يمنع نفسه من تقبيلها فقد كان جنديًا حقيقيًا ، وركض الكلب عائدًا بالأميرة .

 

الأميرة الحسناء والحلم الغريب :


وعندما جاء الصباح وصب الملك والملكة الشاي ، قالت الأميرة : إنها رأت حلما غريبا في منامها ليلًا عن كلب وجندي ،

وقد امتطت كلبًا وقبلها الجندي ، قالت الملكة : أي خيال تملكين ،

وكان على إحدى الوصيفات العجوزات أن تحرس سرير الأميرة في الليلة التالية ، ليروا إن كان ذلك بالفعل حلمًا أم ماذا عساه أن يكون .

قصة القداحة

الأميرة الحسناء مرة أخرى وبوابات المدينة:


بعد فترة اشتاق الجندي بشكل جارف لرؤية الأميرة الحسناء ، ولهذا جاء الكلب ليلًا وأخذها وركض ،

ما باستطاعته الركض لكن العجوز ارتدت جزمتها المطرية وركضت خلفه بالسرعة ذاتها ،

وعندما رأت بأنهما اختفيا داخل بيت كبير قالت بسرها الآن عرفت المكان ،

ورسمت بقطعة طباشير علامة صليب كبيرة على البوابة وعادت إلى البيت ،

واستلقت في سريرها ولما عاد الكلب بعد أن أوصل الأميرة إلى بيتها رأى علامة صليب على البوابة ،

حيث يسكن الجندي فتناول قطعة طباشير أيضا وخط علامة صليب على كل البوابات في المدينة .

 

ذكاء الجندي :


كان ذلك ذكاء منه إذ لم يعد بإمكان العجوز الآن إيجاد البوابة الصحيحة ، لما كان هناك من صلبان على كل البوابات ،

وفي الصباح الباكر حضر الملك والملكة والوصيفة العجوز وكل الضباط ، ليروا أين كانت الأميرة تلك الليلة ،

هذا هو المكان : قال الملك عندما رأى البوابة الأولى ،

وعليها علامة صليب لا يا عزيزي بل هنا : قالت الملكة التي رأت البوابة الثانية وعليها صليب أيضًا ولكن هذا صليب وذاك صليب .

قصة القداحة

ذكاء الملكة :


قالوا جميعًا كان هناك صلبان في كل مكان ، نظروا فيه وفهموا بأن البحث بهذه الطريقة لن يجدي شيئاً ،

لكن الملكة كانت امرأة ذكية بإمكانها فعل الكثير غير أن تستقل العربة تناولت مقصها الذهبي الكبير ،

وقصت قطعة قماش حرير كبيرة إلى قطع صغيرة ، وأحاطت منها كيسا لطيفا ملأته بعد ذلك بحبات الحنطة السوداء وربطته بظهر الأميرة ،

وعملت بمقصها بعد ذلك ثقبًا صغيرًا بالكيس لكي تتساقط الحبات طيلة الطريق الذي ستمر به الأميرة .

قصة القداحة

المخطط لكشف سر اختفاء الأميرة :


وفي الليل جاء الكلب مرة ثانية أخذ الأميرة على ظهره وركض بها إلى الجندي الذي أحبها كثيرًا ،

وتمنى بحرارة أن يكون أميرًا ليتخذها زوجة له ولم يشعر الكلب كيف رش الطريق بالحبوب من القصر إلى شباك الجندي ،

حيث تسلق الجدار بالأميرة .

الجندي خلف قضبان الحبس :


وفي الصباح رأى الملك والملكة هذه المرة أين كانت ابنتهما ، فألقى القبض على الجندي ورمى في الحبس ،

جلس الجندي خلف القضبان وكم كان السجن مظلما كئيبًا ، ومن ثم جاؤوا له بالخبر: سيتم شنقك غدًا .

قصة القداحة

توجه الجندي لتلقي عقابه :


لم يكن ذلك هينًا على الجندي وقد نسي قداحته في الفندق ، وفي الصباح تمكن من رؤية الناس من خلف القضبان ،

لذلك الشباك الصغير وهم يسرعون خارج المدينة ، ليتمكنوا من رؤيته ساعة شنقه ،

سمع الطبول ورأى طوابير الجنود ، كل الناس انطلقوا ومن بينهم كان هناك ابن الإسكافي بصدريته الجلد ونعاله يركض وكأنه على فرس ،

فطارت إحدى نعليه على الجدار حيث يجلس الجندي ينظر من خلال قضبان الشباك .

أنت يا ابن الإسكافي لا تتعجل هكذا قال الجندي للصبي ،

لن تكون هناك فرجة إن لم أخرج من هنا ، ولكن اركض واحضر لي قداحتي حيث أسكن وستحصل على أربعة فلس ، ولكن عليك أن تسابق الريح .

قصة القداحة

ابن الإسكافي وإنقاذ الجندي :


ولما كان الصبي راغبا بشدة بالأربعة فلوس ، هذه فقد انطلق مسرعًا ليأتي بالقداحة ويسلمها للجندي ،

وخارج المدينة تم بناء أعواد المشنقة وقد أحاطها الجنود ومئات الألوف من الناس وجلست الملكة والملك في شرفة جميلة مقابل الحاكم والمستشارين ،

وكان الجندي جالسًا على السلم وعندما هموا بربط الحبل حول عنقه قال :

عادة ما يسمح للمحكوم عليه بالإعدام أن تحقق له أمنية بسيطة يتمناها ،

وهو يتمنى أن يدخن فساعدونا لتكون هذه هي المرة الأخيرة له في هذا العالم .

قبول طلب الجندي قبل تلقي العقوبة :


لم يشأ الملك أن يرفض طلبه وتناول الجندي قداحته وقدحها مرة , مرتين , ثلاث حينها انتصبت الكلاب ثلاثتها أمامه ،

الكلب ذو العينية الكبيرتين بكبر صحن كوب شاي ، والثاني ذو العينية بكبر ناعور ، والثالث الذي كانت له عينان بكبر برج دائري ،

ساعدوني الآن كي لا أشنق صاح الجندي فانقض الكلاب على الحاكم والمستشارين ،

عض أحدهم برجله والآخر بأنفه وألقوهم عاليًا بالهواء فسقطوا وتكسروا تمامًا.. لا ..

 قال الملك ولكن أكبر الكلاب أمسك به وبالملكة ، ورمى بهما خلف الآخرين ، تملك الجنود الهلع.

قصة القداحة

الملك الجديد وزوجته الأميرة الحسناء :


وصاح الناس أيها الجندي العزيز نريدك ملكًا لنا وأن تتزوج الأميرة الحسناء ! .. ثم أجلسوه في عربة الملك ،

وقد رقص الكلاب الثلاثة في المقدمة ، وصاحوا : يعيش يعيش ، وصفر الأولاد وقدم الجنود عرضا بالمناسبة ،

خرجت الأميرة من قصرها النحاسي ، وصارت ملكة وهذا ما أحبته ،

ودام حفل الزواج ثمانية أيام ، وجلست الكلاب حول المائدة تلمع عيونها من الفرح .

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

By Lars