قصة رواية الغجريةقصة رواية الغجرية

قصة رواية الغجرية كاتب رواية الغجرية هو الكاتب الشهير ميجيل دي ثيربانتس ؛ الذي وُلد في مدريد بإسبانيا عام 1547م ،

كانت حياة الكاتب مليئة بالأحداث التي أثرّت في أسلوبه الأدبي ؛

وظهر ذلك في روح الدعابة والسخرية التي طغت على أعماله ؛

فأصبح من أشهر الأدباء المتميزين في إسبانيا ، توفي عام 1616م .

قصة رواية الغجرية

سمات الرواية :
تُعد الرواية من النوع القصير ؛ والتي كانت نقطة البداية لكتابة مجموعة من القصص القصيرة

والتي عُرفت باسم الروايات النموذجية ، ونُشرت رواية الغجرية في مدريد عام 1613م .

تتطابق الرواية مع نموذج الروايات الإيطالية التي تطورت كثيرًا في عصر النهضة ؛

وهي أكبر رواية في مجموعة رواياته النموذجية ، استخدم الكاتب في أحداثها نموذج الاعتراف ؛

وهو من العناصر السردية الروائية ؛ حيث يقوم فيها أحد شخصيات الرواية

بالاعتراف ببعض الأمور المهمة التي تخص حياته أو بيئته أو هويته ، تعمق الكاتب في حياة الغجر من خلال تلك الرواية .

تسري أحداث رواية الغجرية خلال فترة القرن السابع عشر ،

وجعل الكاتب أحداثها تمضي ما بين مكانين رئيسيين وهما مدريد ومورسيا .

الغجر هم شعوب تنقسم إلى الرومان ويعيشون في أوروبا ؛

والرومان الذين يعيشون في الشرق الأوسط ، كان الغجر يعيشون في ترحال وتنقل حتى أواخر القرن العشرين ،

يمتلك الغجر العديد من الأسماء المختلفة تبعًا للبلاد التي يعيشون بها ؛

واللهجات التي يتحدثون بها ، عمل الحكم النازي على اضطهاد الشعوب الغجرية .

قصة رواية الغجرية

أحداث الرواية :
تحكي الرواية أحداث قصة حب بين فتاة من الغجر تُسمى بريثيوسا ؛ واحد شباب النبلاء والذي كان يُسمى خوان دي كاركوما ،

وكانت بداية قصتهما في مدريد ، حينما رأى خوان بريثيوسا لأول مرة ؛ وكانت أجمل انسانة يراها .

قام خوان بعرض الكثير من الأموال على امرأة عجوز من الغجر مقابل أن تمنحه بريثيوسا ؛

غير أن بريثيوسا رفضت وأكدت له أنه إذا كان يريدها حقًا ؛ فعليه أن يتزوجها ،

وقامت بعرض اقتراحها عليه ليقوم بالعيش وسط الغجر لمدة عامين ؛ كي يعلم تقاليدهم وعاداتهم وطقوسهم اليومية .

وافق خوان على ما عرضته عليه بريثيوسا ؛ وسافر معها وهناك قام بتغيير اسمه ليكون أندريس ،

سافرا الاثنان إلى مورسيا ، وذات يوم دعتهما امرأة على مائدة العشاء ؛ وكانت قد وقعت في حب أندريس ،

وحينما أخبرته بما تكنه من مشاعر حب تجاهه ؛ رفض ذلك الحب ؛ مما جعل تلك المرأة تغضب بشدة وقررت أن تنتقم منه .

تآمرت تلك المرأة على الشاب خوان المعروف لديهم باسم أندريس ؛

حيث تم وضع بعض الأحجار الكريمة داخل ملابسه ؛ لتصبح عملية سرقة ؛ يدخل على إثرها السجن ،

وفي الوقت الذي قرر فيه أندريس وبريثيوسا أن يغادرا المكان ؛

قامت المرأة بدعوة الحارس لمنع أندريس من الخروج ؛ وبذلك أُخذ إلى السجن ؛ كي يُقتل جزاءًا على ما فعل .

أسرعت بريثيوسا بالذهاب إلى بيت رجل من أكبر النبلاء في مورسيا وكان يُدعى السيد فيرناندو ،

قرر ذلك الرجل أن يحمي بريثيوسا ؛ لأنه كان دائمًا مبهورًا بها ،

كما قررت المرأة الغجرية العجوز أن تقوم بإنقاذ أندريس ؛ حيث قامت بالإفصاح عن اسمه الحقيقي وعن أصل عائلته ،

وبالفعل تم الإفراج عن خوان ، وبدأ السيد فيرناندو يعامل بريثيوسا كأنها ابنته ،

وفي النهاية استطاع خوان أن يتزوج من بريثيوسا ؛ وعاشا سويًا في سعادة وفرح .

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

By Lars