قصة رواية هاملتقصة رواية هاملت

قصة رواية هاملت تعتبر رواية هاملت واحدة من أعظم الروايات التراجيدية التي نالت شهرة كبيرة في العالم كله ،

وهي من أهم أعمال الكاتب الإنجليزي الشهير وليم شكسبير ،

والذي قام بتأليفها ما بين عامي 1600- 1602م .

وقد تم تجسيدها على خشبة المسرح وإعادة إنتاجها ألاف المرات ،

ومن أكثر الجمل التي اشتهرت بها تلك المسرحية ؛ عبارة أكون أو لا أكون تلك هي المسألة ،

وتعد تلك الرواية من روائع الأدب الكلاسيكي العالمي .

قصة رواية هاملت تعتبر

نبذة عن الكاتب :
وليم شكسبير هو أشهر الكتاب الإنجليز على الإطلاق ، شاعر وروائي ومسرحي له باع كبير في الأدب الإنجليزي والعالمي ككل ،

أنتج الكثير من الأعمال التي مازالت على قيد الحياة حتى وقتنا هذا .

من بينها 38 مسرحية و 158 قصيدة ، وقصتين شعريتين وغيرهما من الأعمال الأخرى ،

وهو أكثر أديب ترجمت أعماله إلى جميع لغات العالم الحية ،

وطبع له ملايين النسخ التي مازال المثقفون والدارسون يتناقلونها حتى الآن .

قصة رواية هاملت تعتبر

القصة :
تدور أحداث الرواية حول هاملت الطالب الدنماركي الذي كان يدرس بالخارج ،

ويعود بعد تلقيه نبأ وفاة والده الملك إلى إلسينور وهي قلعة بالدنمارك ،

ولكنه يصطدم بصدمة أخرى غير موت أبيه ، وهي زواج أمه من عمه كلاوديوس وجلوسه على العرش رغم أن هاملت هو الوريث الشرعي لأبيه .

يعتبر هاملت أن هذا الزواج إثم كبير ويظن أن خلف الأحداث تقبع أسوأ الحقائق ،

وفي ليلة من ليالي الشتاء المظلمة يصعد صديقه هوراشيو إلى سور القلعة ليتحدث مع الحراس ولكنهم يخبرانه برؤية شبح يشبه الملك الراحل ،

ويتصادف أن يراه هوراشيو هو الأخر ، فيخبر هاملت بذلك .

وعلى الفور يصعد هاملت مع صديقه إلى سور القلعة ،

وهناك تتأكد شكوكه حينما يرى الشبح ويتكلم معه ويخبره أنه روح أبيه الراقد في حزن نتيجة الخيانة ،

ويحدثه عما فعله به أخيه كلاوديوس حيث قام بصب السم في أذنه وهو نائم ،

وتطالبه روح والده بالانتقام ممن اغتصب عرشه وتزوج أرملته ، كما تطالبه بعدم التعرض لأمه حتى تتحقق فيها عدالة السماء .

فيكرس الأمير حياته للثأر ويبدأ في التظاهر بالجنون ويساعده في ذلك حالة الكآبة التي انغمس فيها ،

وحينما يراه الملك كلاوديوس والملكة غرترود على هذا الحال يقلقان بشأنه ويجندان لمراقبته صديقين من أصدقائه وهما رزونكرنتز وغلدنسترن .

ويتظاهر هاملت بالجنون حتى أمام حبيبته أوفيليا ،

وحينما يقدم إلى المملكة مجموعة من الممثلين يطلب منهم هاملت تمثيل مشهد مشابه للحظة قتل أبيه الملك ،

حتى يرى ردة فعل عمه ويتأكد من كلام روح أبيه ،

وبالفعل يقطع كلاوديوس العرض التمثيلي عند الوصول للحظة القتل ويترك الغرفة وينصرف غاضبًا ،

فتتأكد شكوك هاملت من تصرفه هذا ويقرر الانتقام .

وحينما يذهب لقتله يجده يصلي ، فيظن أنه إن قتله وهو على هذه الحالة سيذهب مباشرة للجنة ،

وهو يريد إرساله إلى الجحيم لذا يقرر الانتظار ،

ولكن كلاوديوس يكتشف أمره ويخشى على نفسه منه فيأمر بإرساله إلى إنجلترا .

أما الملكة غرترود والدة هاملت فتحكي لبولونيوس والد أوفيليا عن تصرفات هاملت الغريبة ،

ولكن يقاطعهما هاملت بدخوله المفاجئ للغرفة حتى يواجه أمه بكل شيء ،

فيختبئ بولونيس خلف الستارة قبل أن يراه ،

ويشعر هاملت بوجود شخص ما ولكنه يعتقد أنه كلاوديوس فيطعنه من خلف الستارة .

ويحكم عليه كلاوديوس بعدها بالسفر لانجلترا ويرسل معه رزونكرنتز وغلدنسترن

برسالة مختومة لملك انجلترا يطلب فيها التخلص من هاملت وقتله وليس فقط نفيه ،

أما أوفيليا فحزنًا على موت أبيها ورحيل هاملت تغرق في النهر ،

فيعود أخيها إلى الدنمارك غاضبًا للثأر ممن تسبب فيذلك ،

ويقنعه الملك كلاوديوس أن هاملت هو سبب وفاة أخته وأبيه .

وعندما يستلم الملك رسائل تخبر بعودة هاملت للدنمارك بعد مهاجمة القراصنة لسفينته ،

يعد خطة محكمة للنيل منه ، وهي عمل مبارزة ودية بين لرتيس وهاملت ،

يستعمل خلالها لرتيس سيفًا مسمومًا إن جرح به هاملت في المعركة جرحًا صغيرًا يموت ،

وإن فاز هاملت يضع له في كأس من النبيذ سمًا يقتله على الفور .

وتتزامن عودة هاملت إلى إليسنور مع وصول جنازة أوفيليا حبيبته للمقبرة ،

فيصرخ بكل صدق ويخبر الجميع أنه أحبها ، وبعدها يعلم هاملت بأمر المبارزة فيستجيب لها وهو محطم حزين ،

وبالفعل تبدأ المبارزة ويسجل هاملت أول إصابة لصالحه ولكنه يرفض تناول كأس النبيذ ، فتتناوله الملكة نخب انتصار ابنها وتسقط ميتة .

أما لرتيس فينجح بجرح هاملت بالسيف ولكنه لا يموت على الفور ،

ويسقط لرتيس سيفه أثناء المبارزة فيتناوله هاملت ويجرحه به ،

وفي لحظة احتضار لرتيس يخبر هاملت أنه سيموت معه لأنه السيف الذي جرحهما كان مسمومًا ،

وأن كلاوديوس هو المسئول عن موت أمه ،

فيطعن هاملت كلاوديوس بالسيف ذاته ويسكب ما تبقى من النبيذ المسموم في فمه .

فيموت كلاوديوس بنفس الطريقة التي كان يرتب بها موت هاملت ،

وقبل أن يموت هاملت يطلب انتقال العرش إلى الأمير النرويجي فرتنبراس ،

ويطلب من صديقه هوراشيو أن يشرح له بدقة كل الأحداث

التي أدت إلى وجود حمام الدماء بقلعة إليسنور ثم يموت هاملت ويلحق بأوفيليا بعد أن حقق انتقامه من قاتل والده .

وفي ختام الرواية يصل فرتنبراس الملك الجديد إلى قلعة إلسينور ،

وبصحبته بعض سفراء الانجليز يعلنون نبأ إعدام الصديقين الخائنين رزونكرنتز وغلدنسترن بيد ملك إنجلترا ،

وذلك بعد أن علم هاملت بتآمرهما ضده وبدلا من إعدامه هو رتب لإعدامهم هم .

وحينما يدخل فرتنبراس القلعة يصيبه الذهول من مشهد الجثث الملكية التي تكسو أرضية القلعة ،

فيحكي له هوراشيو كل الأحداث بدقة شديدة كما طلب منه هاملت قبل وفاته ،

فيأمر الملك بإقامة جميع الطقوس الجنائزية التي تليق بجندي شهيد لهاملت ، ويسدل الستار على تلك القصة إلى الأبد .

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

By Lars