قصة لغز الوجه الأصفر تعد هذه الرواية من أجمل الروايات التي كتبها السير أرثر كونان في مجموعة المحقق شرلوك هولمز ،
ويعد السير أرثر أحد رواد الأدب البوليسي الذين برعوا في كتابة القصص والروايات.
نبذة عن الكاتب :
السير أرثر كونان كان رائع الكتابة في قصص الخيال العلمي والفنتازيا ،
وهو في الأساس طبيب اسكتلندي ولد عام 1859م
لعائلة ذات أصول كاثوليكية لكنه لم يبرع في مهنة الطب واحترف الكتابة وأبدع فيها .
قصة لغز الوجه الأصفر
تبدأ أحداث القصة حينما يتجه السيد غرانت مونرو إلى المحقق شارلوك هولمز لكي يستشيره بخصوص زوجته إيفي ،
والتي كانت متزوجة من شخص أخر بإنجلترا ،
ولكنه توفي هو وطفلهما من جراء الحمى الصفراء التي كانت منتشرة آنذاك ،
لذا قررت العودة إلى إنجلترا وتزوجت منه هو بعد ذلك .
يصف السيد مونرو زواجه بأنه كان ناجح ،
وكان كل شيء يسير على ما يرام حتى جاء اليوم الذي طلبت فيه ايفي زوجته مبلغ مائة جنيه ،
وتوسلت إليه ألا يسألها عما ستفعله به ،
لعب الفكر بعقل السيد مونرو وذات شكوكه بعد شهرين حينما تيقن أنها على علاقة بشخص مقيم في الكوخ المجاور لمنزلهم .
وفي أحد الأيام رأى السيد مونرو وجه أصفر غامض يطل من خلف نافذة الكوخ الغريب ،
فيدفعه الفضول إلى اقتحامه لرؤية ذلك الشخص الغريب ،
لكنه يتفاجئ بوجود الكوخ خالي من أي أحد ،
في حين أن الغرفة التي كان يطل من نافذتها الشخص تبدو مرتبة بشكل أنيق وعلى حائطها توجد صورة معلقة لزوجته ايفي .
بعد أن استمع هولمز إلى قصة السيد مونرو يطلب منه العودة إلى منزله ،
وإخطاره بأي معلومات تخص رؤية الشخص الغامض في ذلك الكوخ ،
بعد ذلك يدور حديث مطول بين شارلوك هولمز والدكتور واطسون يخبره فيه أنه يشك
بأن ذلك الوجه الغامض ما هو إلا وجه زوج ايفي القديم ، ويعتقد بأنه لم يمت وعاد إلى انجلترا ليبتزها .
وبالفعل يستدعي مونرو شارلوك هولمز والدكتور واطسون ويقتحموا الكوخ سويًا ،
ليجدوا السيدة ايفي مونرو بالداخل وبصحبتها شخص أخر يرتدي قناع أصفر ، فيقوم هولمز بإزالة القناع وكشف وجهه ،
فتظهر خلف ذلك القناع فتاة سوداء صغيرة ،
يتعجب السيد مونرو ورفقته من وجودها خلف ذلك القناع ويتساءلون عن السبب .
فتحكي السيدة ايفي أن زوجها الأول جون هيبرون الذي تزوجته بأمريكا كان أسود اللون ،
وقبل أن يمت أنجبت منه فتاة سوداء تدعى لوسي ،
وهي لم تمت كما ادعت ولكنها تركتها في أمريكا خوفًا من ردود الفعل على زواجها من رجل أسود البشرة .
لكن مع مرور الوقت زاد شوق ايفي لابنتها ولم تستطيع الانتظار ،
فطلبت المال من زوجها لإحضار الفتاة ومربيتها إلى انجلترا ،
وبعد أن وصلا أخفتهما بذلك الكوخ القريب من منزلها حتى تستطيع رؤيتها كلما أرادت .
إقرأ المزيد من القصص على موقعنا
