قصة المرأة ذات الرداء الأبيضقصة المرأة ذات الرداء الأبيض

قصة المرأة ذات الرداء الأبيض  هي الرواية الخامسة للكاتب ويلكي كولينز صدرت عام 1859م ،

وتعتبر من بين أوائل روايات الغموض ، كانت الرواية ناجحة تجاريًا للغاية لكن النقاد المعاصرين كانوا معادين تجاهها ،

بينما رآها النقاد الحديثين والقراء على أنها أفضل روايات كولينز ،

وتحكي الرواية قصة المؤامرة التي دُبرت ضد أختين تدعيان ماريان ولورا للحصول على أموالهما.

قصة المرأة ذات الرداء الأبيض

نبذة عن الكاتب :
ويليام ويلكي كولينز روائي وكاتب مسرحي وكاتب قصص قصيرة إنجليزي ولد عام 1824م ،

من أعماله بلا اسم والبيت المسكون والرجل والزوجة والسر الميت ،

توفى عام 1889م عن عمر يناهز خمسة وستين عامًا.

قصة المرأة ذات الرداء الأبيض

أحداث القصة :
والتر هارترايت هو مدرس فنون أوكل إليه مهمة تعليم أختين الرسم ،

وقبل أن يتجه إلى منزل الأختين قابل امرأة غامضة ترتدي الأبيض فقط قد هربت لتوها من مستشفى المجانين .

ثم اتجه والتر إلى منزل آل ليميريدج وبمرور الوقت أصبح الصديق الأقرب للأخت الكبرى ماريان ،

ووقع في غرام الأخت الصغرى التي تدعى لورا ،

تحرى والتر وماريان في أمر المرأة ذات الرداء الأبيض التي تسمى آن كاثريك والتي تحمل شبهًا كبيرًا وغريبًا للأخت الصغرى لورا .

ولكن اضطر والتر بعد ذلك لمغادرتهم بسبب حبه تجاه لورا التي خُطبت إلى شخص يدعى السير برسيفال جلايد ،

غادر والتر في سلام ليدخل السير برسيفال في المشهد ويخطب ود لورا أكثر فأكثر لمظهره الأنيق ،

ولكن أرسلت آن كاثريك خطابًا إلى لورا قبل وصول خطيبها تخبرها فيه أن تبتعد عن السير بيرسيفال فهو شخص مريب.

كما طلب السيد برسيفال بعض الطلبات القانونية المراوغة بخصوص ميراث لورا مما أزعج محامي العائلة ،

وترددت لورا بخصوص كل شيء لكنها قررت في النهاية أن تتزوج السير بيرسيفال على كل حال لأنها قد وعدت أبيها أن تفعل ذلك ،

ولم تكن ماريان سعيدة تجاه هذا الأمر.

ثم انتقلت أحداث الرواية لما بعد الزفاف حيث عادت لورا برفقة السير برسيفال من شهر العسل ،

وقدمت ماريان لتعيش معهم في قصر السير برسيفال ،

كما قَدِم الكونت فوسكو وهو الصديق المفضل للسير برسيفال والكونتيسة بوسكو وهي عمة لورا وتدعى إليانور ليقيموا في المنزل أيضًا ،

وبدأ الحال يتحول من سيء لأسوأ حيث اضُّطرت الأختين للتأهب ضد طمع ومكائد برسيفال وفوسكو اللذين كانا يسعيان وراء مال لورا.

وبعد مرور بعض الأسابيع العصيبة أصيبت ماريان بمرض خطير بعد أن تجسست على برسيفال وفوسكو في المطر ،

وقد خطط الرجلان لإخراج لورا من المنزل ،

ثم ماتت لورا بشكل مفاجئ في منزل الكونت فوسكو بينما تُرِكت ماريان في القصر .

ولكن في الواقع لم تكن لورا هي التي ماتت ،

فقد استبدل بها الكونت فوسكو آن كاثريك ، فكانت الحقيقة أن آن هي من ماتت أما لورا فقد نُقِلت إلى الملجأ التي كانت تقطن فيه آن في السابق ،

وعندما اكتشفت ماريان حقيقة ما حدث قامت بتهريب أختها من هناك ،

واتحد الاثنان مع والتر الذي عاد من مهمته في أمريكا الجنوبية وشنوا جميعًا حملة لتحقيق العدالة واسترداد حق لورا التي من المفترض بالنسبة للجميع أنها ماتت .

وبعد كثير من التحري اكتشف والتر السر الكبير الخاص بالسير برسيفال وهو أنه ابن غير شرعي وليس جديرًا بوراثة ممتلكاته ناهيك عن لقبه ،

ولكن قبل أن يذيع والتر هذا السر مات السير برسيفال في حريق أثناء محاولته منع والتر من التحري في الأمر.

وبدا أن فوسكو غير قابل للتدمير إلى أن علم والتر بعض الحقائق الغامضة عن ماضيه من صديقه الإيطالي بيسكا ،

واتضح أن فوسكو هارب من منظمة سياسية بعد أن خانها ذات مرة ،

ثم واجه والتر فوسكو وحصل منه على اعتراف تفصيلي مكتوب بكل شيء فعله هو وشركيه المخادع برسيفال للورا وماريان ،

ثم فر فوسكو لكن منظمته السياسية السابقة عثرت عليه في النهاية وقتلته في باريس .

وفي هذه الأثناء تزوج والتر ولورا وحظيا بابن ، استعادت لورا هويتها لكنها لم تتمكن من استعادة أموالها ،

وحصلت آن كاثريك على دفنٍ لائقٍ باسمها الحقيقي ،

وانتقل والتر ولورا وابنهما وماريان إلى منزل آل ليميريدج بعد وفاة عمهم ، وعاشوا جميعًا في سعادة .

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

By Lars