قصة رواية ما تخبئه لنا النجومقصة رواية ما تخبئه لنا النجوم

قصة رواية ما تخبئه لنا النجوم أو بالترجمة الحرفية الخطأ في أقدارنا هي رواية أمريكية ،

للكاتب جون جرين نشرت في يناير 2012م ، وتم تحويلها فيما بعد إلى فيلم سينمائي ،

تدور حول علاقة حب ميؤوس منها بسبب مرض أطرافها .

قصة رواية ما تخبئه لنا النجوم

المؤلف جون غرين :
المؤلف جون مايكل غرين أمريكي يهوى كتابة الخيال ، من مواليد عام 1977م ،

تمكن من الفوز بجائزة البرينتز عام 2006م في كتابة الرواية ،

ويعد من أبرز الكتاب الذين يحققون مراكز متقدمة في قائمة الأفضل مبيعات في نيويورك .

قصة رواية ما تخبئه لنا النجوم

أحداث الرواية :
تدور الرواية حول حياة هيزل غرايس لانكستر الفتاة صاحبة السابعة عشر عام ،

والتي يتم تشخيصها بمرض السرطان ، وتحب أوغستس أيضًا في السابعة عشر من عمره ،

ومثلها مصاب مثلها بمرض السرطان ولكن من نوع مختلف عنها .

هيزل فتاة ذكية ولكن إصابتها بالسرطان خاصة سرطان الغدة الدرقية ،

والذي يعد أحد أنواع السرطان المزمنة والخطرة يجعلها في حالة من التعب المستمر ،

وخاصة أنها عرفت أنها مصابة بهذا المرض منذ أن كان عمرها ثلاثة عشر عام ، وبالطبع مع مرور الوقت زاد المرض عليها .

وتفشى المرض في جسدها مما جعل رئتيها تمتلئ بالماء ،

وبالتالي لا يمكن أن تعيش بدون أدوات التنفس ، وعلى الرغم من أن حالتها تستجيب للعلاج ،

إلا أن الأطباء كانوا يعرفون أنها لن تستطيع أن تعيش طويلًا .

تعرضت للكثير من أنواع العلاج حتى أنها خضعت لعلاج تجريبي لم ينجح مع أكثر من 70% من المرضى ،

ولكن لحسن حظها نجح مع حالتها واستجاب جسدها ، ولكن تفقد هيزل رغبتها في الحياة وتشعر بالاكتئاب ،

فيصر والدها على أن يرسلها إلى مجموعة لدعم مرضى السرطان ،

من هنا تتعرف على الشاب أوغستس ، الذي تعرف أنه مصاب بسرطان العظام ، ويبدأ الثنائي في تمضية الوقت معًا .

تنشأ بينهم قصة حب بعد أن تذهب معه إلى منزل عائلته وتتعرف على اهتماماته ،

وتتحدث معه طويلًا ، وخاصة بعد معرفتها أنه يطالع أحد الروايات التي تتحدث عن فتاة مصابة بالسرطان في مراحله الأخيرة ،

ويشرح الكتاب كافة المشاعر التي تمر بها ، ولكن تنتهي القصة بموت الفتاه وهو ما لا يعجب كلاهما ،

وبالتالي تحلم هيزل بالسفر إلى الكاتب ومناقشته في النهاية ،

ويساعدها اوغستس ويراسل الكاتب ويقرر الأبطال السفر.

لكن للأسف تعاني هيزل من تأخر في حالتها ، مما يجعل الأطباء ينصحوها بعدم السفر ،

ولكن تصر هيزل على السفر فينصاع الجميع لرغبتها ، وتسافر بالفعل في رحلة جميلة ،

رحلة مليئة بتجربة الأشياء الجديدة من أماكن للتنزه وأطعمة جيدة ، وخلال الرحلة يعترف أوغستس بحبه لهيزل .

في اليوم التالي يذهب الثنائي إلى الكاتب ، والذي قابلهم بكثير من التعجرف وسلاطة اللسان ،

ولكن على الرغم من ذلك ; أصرت هيزل أن تسأله حول النهاية وتعرف ما حدث مع باقي الشخصيات في الرواية ،

فيحبطها الكاتب بأن الشخصيات خيالية تبخرت بعد موت البطلة .

كان الكاتب سيء للغاية ففي نهاية اللقاء أهانها واستهان بمرضها وطردها من منزله ،

فما كان منها إلا أن سبته هي الأخرى وغادرت منزله ، ويستكمل الثنائي الرحلة ،

ولكن يعترف لها أوغستس أن الأطباء أخبروه بأن السرطان عاد له من جديد ، وبدأ في الانتشار مرة أخرى .

أخبرها أن تستعد لموته في أي لحظة ، بعد العودة من الرحلة بدأت حالة أوغستس تتدهور بسرعة شديدة ،

بعد أسبوع ويوم واحد يتوقف قلب أوغستس ويموت ، في الجنازة تفاجئ هيزل بحضور الكاتب من أمستردام .

والذي يتحدث معها بكل صراحة ويخبرها بأن بطلة الرواية لم تكن شخصية خيالية بل كانت ابنته ،

والتي كانت مصابة بسرطان الدم وتوفيت في سن الثمانية أعوام ، وتشعر هيزل بالشفقة عليه ، يعطيها الكاتب رسالة تركها لها أوغستس .

تفتح هيزل الرسالة فتجدها رسالة تأبين لها من أوغستس ، وكانت هذه الرسالة بناء على طلب منها ،

في أحد الأيام ، حيث كانت تريد أن تعرف ماذا سيقول في جنازتها إن توفيت قبله .

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

By Lars